أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهاء الدين الصالحي - ازمة الذاكرة العربية - الوعي والنشأة














المزيد.....

ازمة الذاكرة العربية - الوعي والنشأة


بهاء الدين الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 7899 - 2024 / 2 / 26 - 07:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الذاكرة العربية تعاني من تشتت بحكم التركيب العمرية للوطن العربي وكذلك تفتت الذاكرة وتراجع مساحه الانجاز وانعدام معدل الانجاز لفئات اخرى خاصه في ظل حملات العلاقات العامة التي تقودها الدول في اتجاهات مختلفة تحكمها الطبقة الحاكمة هنا وهناك ، والدليل هنا تلاشي الإجابة على سؤال مهم هل تملك الدول العربية مركزا للفكر لديه القدرة الإجرائية على خلق انماط موحده من التفكير او خلق توجهات استراتيجية محدده؟ فنحن نعلم ان هناك اداره ثقافيه في جامعه الدول العربية سعت لوضع منهج لوزارة التعليم في الدول العربية ولم يلتزم به كثيرون، لكننا هنا بصدد ارادات متنازعة للسيطرة داخل كيان يفترض فيه الوحدة، حيث ارادت القوى السياسية المصاحبة لطارئيه الثراء المالي المتاح لدول الخليج وحركه اسعار البترول ما بعد 73 والتي جاءت موافقه لصالح الشركات متعددة الجنسيات، والازمه في طارئيه تلك الثروة اننا لم نكن نمتلك الكوادر العلمية ولا الامكانيات التكنولوجية الضرورية لاستخراج البترول ولم نكن نملك القدرة ولا الإرادة السياسية لتكرار تجربه مصدق في ايران 1951 وذلك لعده اعتبارات تعلمتها الشركات الكبرى التي تدير حركه البترول في العالم من حيث الاستعانه بأجهزة المخابرات التابعة لبلادها بمراكز ضرورية للتعامل مع اي حركه سياسيه تسعى للاستغلال الاقتصادي لإمكانيات بلادها.
وذلك بحكم العلاقة الجنينية ما بين الدول البترولية والدول الاستعمارية التي شكلت الواقع السياسي في مشيخات الخليج والتي تحولت لدول فيما بعد وبالتالي قامت بالرعاية السريرية لها وكذلك قدرتها على خلق النخب القادرة على اداره الحياه السياسية هناك لعده اجيال قادمه وذلك بحكم وعي بريطانيا ووريثتها امريكا لاستراتيجية المعابر البحرية ومن هنا جاءت الأهمية الاستراتيجية الخاصة بعدن ومنطقه القرن الافريقي منذ 1839 حتى الان وكذلك افتتاح امريكا لاهم قنصليه لها عدم 1895 وذلك عقب افتتاح قناه السويس وتجربه محمد علي في مصر وسعيه لفتح اليمن والاستيلاء على ادم على عدن والتي لم تتم وسعي للوصول لمضيق هرمز ولكن كثره التحديات الحربية امامه حالت دون ذلك.
هنا التقسيم العمري فمن تجاوز ال 60 يتذكر التجربة العربية متمحورة حول ازمه 1967 حيث ذاكره الهزيمة او النصر في تجربه عبد الناصر الذي يمثل اسمه حد مشترك ما بين تلك الفئات ومن هم دون ذلك حتى الخمسينيات العمر يتذكرون تجربه السادات والانفتاح وتجربه وبيع القطاع العام وغياب مفهوم الدولة الراعية وكذلك بيع المصادر الرئيسية للدخل القومي، ونعود بعد ذلك لجيل ثوره 25 يناير ذلك الجيل الذي كان في عشرينيات وثلاثينيات العمر وما تلاهم من اجيال شهدت تلك التجربه حيه عبر التلفزيون المصري وتشبعت بالتحليل السياسي عن فساد فتره الحكم السابقة وتفاصيل كثيره لا زلت بقاياها يراها ذلك الجيل ماثله امامه ولا يستطيع حيالها شيء ، فان ذلك الجيل يعاني انتكاسة شبيهه بهزيمه 67 وذلك بحكم شيطنه ثوره 25 يناير 2011 لصالح ثوره 30 يونيو 2013 وبالتالي انسحب ذلك الجيل من الحياه السياسية باحثا عن لقمه العيش او سعيا لمنصب داخل اطار تنسيقيه شباب الاحزاب كبديل للحركة الحزبية ونزعا لفتيل اي تحركات غير مرغوب بها مستقبلا، وذلك تاسيسا على خلق بديل منظم للشعب، وهو نوعا من الارتباك السياسي تجاه مشهد معين ويقابل ذلك مزيد من الانفتاح غير المخطط فكريا لدى دول الخليج والتي سعت لإثبات تخليها عن فكر التزمت الديني بالسماح بالترفيه كنوع من اثبات الحداثة التي ترفض ان يحكم الماضي الحاضر ، خاصه مع ضعف المناعة الثقافية هناك لان المنتج القادم يحمل فكر من انتجه لان التكنولوجيا في النهاية راس حربه تسعى في ابنيه متهراة اجتماعيا فاعله بها الأفاعيل وبالتالي تستورد دول الخليج عناصر فنائها من خلال عدم السماح بحركة فكريه ناضجه تحتمل الاختلافات المذهبية حيث لا تجد تلك الاستراتيجيات المحملة عبر الفنون التي يظن حيادها وهي منه براء فراغا تملاه على حساب مناعة تلك المجتمعات.
ومن هنا كان التهرؤ قدرا مقدورا



#بهاء_الدين_الصالحي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسطين في ذاكرة العربى
- أزمة الذاكرة العربية ٥٥ الاطفال
- نحن معا : قراءة في رواية هل رأيتم حبيبي لأحمد رشدي صالح
- ٢٥ يناير وحروب الوعي
- مصطفي امين : تساؤلات
- 25 يناير 2011
- السلطة الفلسطينيه والتحدي
- عزيز: طريق العزة للحرية
- اليمن والخلجنة
- محمد حمام : سهم مارق للحرية ٩
- التكامل العربي
- الصومال
- مرسيى جميل عزيز
- رضوي عاشور امرأة من ذهب ١٢
- الحراك الاجتماعي في مصر - مقدمة
- محمود تيمور
- رضوي عاشور امرأة من ذهب ٢٢
- جلال عامر قاصا
- الادب الساخر ١٥
- اطلالة علي مملكة التاء


المزيد.....




- ماذا قال مبعوث ترامب عن المفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار ...
- هل ستندلع حرب قريبة بين إيران وإسرائيل؟
- ما الذي فعله كمين بيت حانون بحسابات نتنياهو أمام ترامب؟
- ماكرون: لا نكيل بمكيالين ونريد وقف حرب غزة بدون نقاش
- ماذا قال محمد بن سلمان عن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل ...
- حريق مهول يلتهم آلاف الهكتارات في كاتالونيا بسبب موجة الحر ا ...
- عواصف عنيفة تضرب وسط وشرق أوروبا وتخلّف قتلى ودماراً واسعاً ...
- تونس ـ أحكام بالسجن بحق سياسيين ومسؤولين سابقين بينهم الغنوش ...
- 110 قتلى في فيضانات تكساس وعمليات البحث مستمرة
- الحوثيون يبثون مشاهد لإغراق السفينة -ماجيك سيز-


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهاء الدين الصالحي - ازمة الذاكرة العربية - الوعي والنشأة