أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهاء الدين الصالحي - 25 يناير 2011














المزيد.....

25 يناير 2011


بهاء الدين الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 7863 - 2024 / 1 / 21 - 13:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


25 يناير 2011 ذلك اليوم الذي متشكره معضله في وعي الانظمه العربيه والمصريه وذلك لانه اعاد ترتيب اولويات المنطقه بما لا يتوائم مع رغبه النظام العالمي في تسكين وتدجين الواقع العربي ليعيد العالم العربي لواقع ما قبل 1916 ما قبل 100 عام لماذا 1916 لانه كان مراهق سياسي اسمه الشريف حسين تلاعب به احد ظباط المخابرات البريطانيه ليقوم ليقوم بحرب ضد الدوله التركيه زارعا بذلك العداء المشتعل ما بين العروبه والاسلام بينما كانت انجلترا وفرنسا وروسيا تدير مفاوضات سريه لتقسيم المنطقه العربيه والاسلاميه ما بين الثلاث دول ولكن الافاقه جاءت متاخره بعد ان قامت الحرب فجاء الذكاء البريطاني لازاحه الشريف حسين من منطقه الحجاز لتخلوا المنطقه لرجلها الذي صنعته على يدها وهو عبد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن وكان من سخريه القدر ان تدار المنطقه العربيه بعقليه 1916 من خلال دوله رائده يتم التحكم فيه من حولها عن طريقه ومن هنا كانت اهميه 25 يناير لماذا ليست تونس ولماذا ليست ليبيا المهم ان النظام الام التي كانت تطوع العالم العربي لصالح تلك التقسيمه المقرره سلفا من دول الفيتو ما بعد 1945 وذلك للاستفراد بملف النفط بعيدا عن اي مضايقات ولعل ملف النفط هوالملف الابرز في اداره الغرب للعالم العربي.
ولكن يبقى الجزء الاهم كيف نظرت الدوله المصريه الى 25 يناير او كيف صاغت الدوله المصريه 25 يناير في وعيها الاستراتيجي اولا سعت الدوله المصريه لكل لكل ادوات اجهاض اي حركه محتمله شبيهه ب 25 يناير ثم جاءت ثم جاءت ثوره 30 يونيو لتصبح بديلا اعلاميا لثوره 25 يناير وتصبح الجريمه الكبرى لثوره 25 يناير انها جاءت في عيد الشرطه هنا تصبح فكره السلطه في مقاومه الشعب تلك هي المعادله الابرز التي جاءت بها ثوره 25 يناير ليصبح الرهان السلطه ام الشعب ولكن تسويق صوره ذهنيه شديده السوء لثوره 25 يناير انه قد قام بها بعض الشباب الماجورين من الغرب والمسيسين باجنده غربيه وساعين الى سقوط هيبه الدوله المصريه ولننظر الى الدوله المصريه ولمن حولها.
وكذلك تأثيم رموز ثوره 25 يناير هنا تكون الاسئله من من تستمد دوله سلطتها من اجهزتها الامنيه والعسكريه ام من شعبها هنا المعضله التي لا يستطيع احدا اجابتها لان من اراد التصدي الى هذه المساله يقول في الدوله المدنيه والدوله المدنيه هنا تستدعي ابعاد رموز المؤسسه الامنيه والمؤسسه العسكريه عن اداره الحياة المدنيه خاصه وان الدوله قد تخلت عن فكرتها الصراعيه مع اسرائيل و وزاره الحربيه المصريه الى وزاره الدفاع المصريه كنوع من اثبات حسن النوايا لذلك الغرب المسكين ولذلك العدو الاسرائيلي المسكين الذي يعاني ايضا من قتل اولاده هؤلاء اصحاب الاولاد والمساكين الا لعنه الله على المطبعين.
وبالتالي سعت السلطه الى استبدال او الى خلق ايقونات جديده بدائل للمفاهيم وبدائل للطبقات وللفئات التي ابرزت ثوره 25 يناير ولكن يصبح السؤال الاهم هل يمكن صناعه شعوب بديله على مزاج السلطه الذكي من يجيب ويقرا التاريخ.



#بهاء_الدين_الصالحي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلطة الفلسطينيه والتحدي
- عزيز: طريق العزة للحرية
- اليمن والخلجنة
- محمد حمام : سهم مارق للحرية ٩
- التكامل العربي
- الصومال
- مرسيى جميل عزيز
- رضوي عاشور امرأة من ذهب ١٢
- الحراك الاجتماعي في مصر - مقدمة
- محمود تيمور
- رضوي عاشور امرأة من ذهب ٢٢
- جلال عامر قاصا
- الادب الساخر ١٥
- اطلالة علي مملكة التاء
- ادب المقاومة
- سيرة ناريسا
- شروط النهضة ١٥
- نجيب سرور: مطلع نور
- الحسبة ١٢
- محاولة للفهم


المزيد.....




- فسيفساء بومبيي الإيروتيكية.. كنز سرقه النازيون قبل 80 عامًا ...
- فرنسا وإسبانيا تكافحان حرائق الغابات وسط ظروف جوية صعبة.. شا ...
- رصاص بالحذاء وطيار واجه الموت.. ما قصة أول اختطاف طائرة في ا ...
- هل مهاجمة ترامب لمؤيديه المطالبين بالكشف عن قائمة -عملاء إبس ...
- -محاولة للسيطرة على الدولة-.. اتهامات جديدة للرئيس الكوري ال ...
- مقتل 32 فلسطينياً بنيران إسرائيلية خلال تواجدهم قرب مركز توز ...
- الكونغو الديمقراطية وحركة -إم23- توقعان اتفاق سلام في الدوحة ...
- غياب العين الأميركية في سيناء.. فجوة رقابية تربك إسرائيل
- مفاجأة بفضيحة كولدبلاي.. زوج السيدة الخائنة -رئيس تنفيذي-
- فيديو..-سيارة مجهولة- تصدم حشدا في لوس أنجلوس


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهاء الدين الصالحي - 25 يناير 2011