أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهاء الدين الصالحي - اليمن والخلجنة















المزيد.....

اليمن والخلجنة


بهاء الدين الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 7855 - 2024 / 1 / 13 - 18:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اليمن عقده العقد في السياسه العربيه على عده مستويات المستوى الاول كونها دوله تنتمي الى شبه الجزيره العربيه تلك التسميه القديمه التي تبرات منها دول الخليج حاليا حيث كون تسميه دول الخليج عدم اعتراف بذلك الاسم القديم شبه الجزيره العربيه كنوع من محاوله كتابه التاريخ الجديد لدول تمت صياغتها من خلال المستعمر الانجليزي حيث جاءت تلك الدول في المشياخات الاوليه التي تم صيغتها كمرافق لعوده الاسطول البريطاني من الهند حيث اصبحت تلك المرابط تتبع لشركه الهند الشرقيه وتلك الشركه التي صاغت تاريخ الهند وتاريخ جنوب شرق اسيا باكمله حيث كانت المنافسه التجاريه واستدرار الموارد الاوليه من شبه الجزيره الهنديه ومن شبه الجزيره العربيه وبالتالي مع ظهور البترول 1935 جاء التخطيط الاستراتيجي من بريطانيا لكيفيه السيطره على بترول دول شبه الجزيره العربيه ولكن رغبه من انجلترا بعدم تكرار سلطه الاسم حيث لو كانت عاملتها على انها شبه الجزيره العربيه كانت شبيهه بشبه الجزيره الهنديه ولكن عوامل القوه التاريخيه والحضاريه عند الهند كانت اقوى او مساويه للحضاره الغربيه الجديده ممثله في الهند ذلك الجزء القديم الرائع والذي عجز الغرب عن ايجاد او منافسه ذلك النموذج القديم المتحقق ولكن ذلك النموذج غير متحقق في دول شبه الجزيره العربيه فكان البديل عندهم فكره تفتيت تلك النماذج وتلك القبائل تحديدا في شبه دول حتى يسهل قياد تلك المشيخات الجديده التي تحولت مع زياده عدد المجتمعات الى ما يشبه الدوله خاصه وان المراكز الحضاريه الثلاث كانت في شبه الجزيره العربيه في منطقه اليمن ومنطقه عمان ومنطقه ايران فلم تكن هناك دول اخرى او حضارات اخرى باستثناء الوضعيه الخاصه لمنطقه الحجاز وانها لم تكن نبعا من دوله جديده او دوله ذات حضاره ولكن هي القداسه المستمده من وجود المسجد النبوي والكعبه الشريفه هناك حيث من يسيطر عليهما يصبح ذي حيثيه في العالم العربي وليس ذي قوه .
ولما كان الوضع وقت انشاء تلك المشيخات او اعاده ترتيب المنطقه السائله الواقعه ما بين ايران وعمان حيث كانت سلطان بو سعيد هذا الذي سيطر على شرق افريقيا ايضا والحضاره المندثره او الوعي الحضاري كتله الشعب اليمني كتله حرجه تمتلك درجه من درجات الوعي الحضاري والقدره على التنظيم مع ضعف التنظيم السياسي الذي يقود تلك الكتله وتلك كارثه اليمن البنيويه اصلا.
علاوه على فكره المعابر البحريه حيث تقع اليمن على بحر العرب وعلى مضيق باب المندب وتلك هي الكارثه الفعليه بالنسبه لانجلترا لان من يسيطر على البحار والمضايق المضايق الرئيسيه التي تتحكم في مداخل البحار العظمى في العالم يصبح زي قوه او قادر على التحرر التاثير على حركه التجاره العالميه والدليل الابرز هنا ان المخطط البريطاني اكد على فكره السيطره على مضيق جبل طارق ومضيق جبل طارق والمدخل الرابط ما بين المحيط الاطلنطي والبحر المتوسط حيث سرة العالم.
ولما كانت دول الخليج حواضن مدينه لصانعها الاول هكذا في علم السياسه لان هذه المجتمعات عندما تحللها ستجدها دوله واحده بحكم القرابه والمصاهره ما بين قبائل شبه الجزيره العربيه وهذا ما اكده المفكر عبد الله النفيسي العالم السياسي البارز في دول الخليج وبالتالي عندما نقرر دول الخليج العربي فاننا نستبعد اليمن تلقائيا من ذلك التشكيل هنا تصبح الازمه اليمن هامش يجب استغلاله ويجب تطويع النظام داخله خاصه وان علي عبد الله صالح كان مقامرا سياسيا ولكنه كان يدرك القيمه الفعليه لليمن لانه كان ابن تنظيم الرئيسي وان اليمن هي مدخل القوميه العربيه وليس القوميه الخليجيه هنا حصرتها عند الخليج وابعتها عن العرب.
وبالتالي جاءت اليمن كمعضله لدول الخليج التي لا تعترف بها كدوله خليجيه ولكن دوله هامشيه ناخذ منها رصيدا على مستوى العماله البشريه ودعما اي اشبه بالحديقه الخلفيه لدول الخليج خاصه مع ذلك الوهم القادم مع كم الثروه التي ظهرت مع الزيت العربي.
ذلك الزيت الذي تم تصريف فوائده بسهوله شديده وذلك للصياغه التاريخيه لتلك المجتمعات عن طريق الصائغ الاول وهي المخابرات البريطانيه والمخابرات الامريكيه وذلك لا يعني تبعيه مباشره للعيان حتى لا يثور بسطاء والسفهاء ولكن تاريخ صناعه الدول علم تاريخ صناعه الدول تاريخ تاريخ صناعه الدول المجتمعات قادره على التحدي وبالتالي فكره القبليه او القبيله او ال ال ال تلك فكره قد تجاوزها الزمن المشكله في اليمن انها لا تعتمد على ال ال ال وبحكم الاحتكاك الحضاري مع كافه تيارات البشر المحتكه بالميناء هنا قيمه المنتج الحضاري لعدن وتاثير ذلك المنتج على باقي شبه الجزيره العربيه ولذلك كانت تعد العماله اليمنيه والمفكرين اليمنيين بنيه اساسيه في بناء الدوله في شبه الجزيره العربيه بصيغتها الجديده تلك الصيغه اي الدول المتعتمده على اعطاء صيغه حضاريه لفكرة الال. ولا على فكره الكراهيه لليمن جاءت عند اجراء قامت به الاسره السعوديه عندما استبعدت احد ابناء عبد العزيز عن ولايه العهد لان امه يمنيه.
علاوه على عدم التبعيه الدينيه لليمن لمذهب المملكه العربيه السعوديه وهو المذهب الخاص بمتاخري الحنابله وبالتالي كانت اليمن على المذهب الزيدي وهو احد مذاهب الشيعه المعتدلين ولما جاء اعتناق بعض القبائل اليمنيه لفكره الفكر الاثنى عشري مذهب ديني تعتنقه ايران ولما كان التصنيف في عالم بمثل هذا العالم قائم على فكره الدين والمذاهب الدينيه كانت العداء لفكره الحوثيين ولكن الحوثيه ليست سوى في النهايه لانها حريه تفكير قام به بعض الاشخاص فخالفوا ذلك التصنيف القائم في المجتمع وبالتالي تم تصنيفهم على انهم خونه وبالتالي لابد من ايجاد نظام بديل يقوم على دحض فكره ان اليمن اصبحت اثنى عشريه لان الاثنى عشريه في النهايه تكأه لدخول ايران في دول الخليج والامر المضحك هنا ان المملكه العربيه السعوديه كانت تقيم علاقات دبلوماسيه مع ايران واعاده العلاقات الدبلوماسيه مع ايران وان ايران تعيش بحكم السياسه وبحكم الجزء العرقي الخاص بدوله الامارات والخاص بدولك الكويت والمنطقه الشرقيه في المملكه العربيه السعوديه ايران مفرده حياتيه هناك فعلى اي اساس يتم استبعاد اليمن لانها تقربت مع ايران ذلك هو الازدواج والشيء الملفت للتساؤل وهو امر محل رؤيه جديده نتبعها ان شاء الله.



#بهاء_الدين_الصالحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمد حمام : سهم مارق للحرية ٩
- التكامل العربي
- الصومال
- مرسيى جميل عزيز
- رضوي عاشور امرأة من ذهب ١٢
- الحراك الاجتماعي في مصر - مقدمة
- محمود تيمور
- رضوي عاشور امرأة من ذهب ٢٢
- جلال عامر قاصا
- الادب الساخر ١٥
- اطلالة علي مملكة التاء
- ادب المقاومة
- سيرة ناريسا
- شروط النهضة ١٥
- نجيب سرور: مطلع نور
- الحسبة ١٢
- محاولة للفهم
- المقاومة الروائية
- فؤاد مرسي صرخة جيل
- الصحوة الثقافية ١


المزيد.....




- أين يمكنك تناول -أفضل نقانق- في العالم؟
- ريبورتاج: تحت دوي الاشتباكات...تلاميذ فلسطينيون يستعيدون متع ...
- بلينكن: إدارة بايدن رصدت أدلة على محاولة الصين -التأثير والت ...
- السودان يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث -عدوان الإمارات ...
- أطفال غزة.. محاولة للهروب من بؤس الخيام
- الكرملين يكشف عن السبب الحقيقي وراء انسحاب كييف من مفاوضات إ ...
- مشاهد مرعبة من الولايات المتحدة.. أكثر من 70 عاصفة تضرب عدة ...
- روسيا والإمارات.. البحث عن علاج للتوحد
- -نيويورك تايمز-: واشنطن ضغطت على كييف لزيادة التجنيد والتعبئ ...
- الألعاب الأولمبية باريس 2024: الشعلة تبحر نحو فرنسا على متن ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهاء الدين الصالحي - اليمن والخلجنة