أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - مُباغته














المزيد.....

مُباغته


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 7877 - 2024 / 2 / 4 - 13:38
المحور: الادب والفن
    


1
حملتُ جُرحي فوق كفي
جِهاراً
بأمومة الشِعر
و شوك يقضُ مضجع الحكايا
بعقلً يختزنُ روائح المكان
وخيط ضوء
من جبين النهار
ومن جبين الشمس إِستعِارة
لكنه
يباغتني هذا الذي اسمه الزمن
لص هو لا يؤتمن
بالكاد نمضي فيواري سرقاته
خلف تقاويم تمضي كقِطار
لمحطات محتملٌ نفاذها
نحُّدقُ خلفها في المرايا
فترانا نتقافز صغاراً
اونأكل عشاءنا بصحبة الليل
لِتوقظنا الامهات
اولادا يركضون خلف طائرات ورق
وبنات بظفائر واشرطة بيضاء
وامنيات بقصص حب
عظيمه وذاكرة زمن
فهل تراني اتشبث بامنيات غابرة ؟
والحياة امامي تمد لي حبل الغوايه
بأن ما سيأتي فريد
اطرق باب الحنين
ادور من الشرفة لخزانة الثياب
تتناهب اصابعي
علَّ في الادراج قصاصات ورق
وصور بالاسود والابيض
ثم اعكف فوق قصيده
توبّخْ هذا العالم من دمار
لمدن كأعناق جياد
كلُقيا بشبكة صياد
2
بشتاء يبدو طافحا بالحنين والحكايات
هكذا تَبدأ الحكايات
قد تحدث بلمح البصر
او قد تكون ضرب خرافه
او من نسج الخيال
اما حكايتي معك
ففيها تلبستني فقمة انثى
لاغوص في البحر
وشطآنه الملىء
بأولئك الذين يسمعون المقيمون في الاعماق
قد سمعوا حين قلت لي !
أنتِ تجلبين لي الحظ
حلّقتُ كنورسةً بيضاء
وقلت هلمَّ بنا نبحث باعماق البحر
عن صيد وفير
ليكفينا سُبات شتاء



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مخاض
- تجليات
- على ارصفة الصيف الكسولة
- أختناق
- في موسوعة غينيس
- اهداء
- صانع الفخار
- طوق نجاة
- أين مني ؟؟
- ديسمبر سوناتا وداع
- اوراق خاوية
- أيا أُمُ جورج ….. متىٰ ينضج الزيتون ؟؟
- لحظات حرجة
- تلك المُدن ……
- Sylvia
- أنا سُرُكِ فأصرخيني
- جواز سفر
- أرتياب
- النّظارة
- يا ساكن بديرتنه


المزيد.....




- شريهان تحتفل بزفاف نجمة شهيرة: ابنة قلبي.. ولدت في أجمل أيام ...
- توجه سعودي لتأسيس لوبي فاعل يعزز مكانة المملكة عالمياً
- -دعنا لا نقف إلى جانب العار-.. 235 فنانا ومؤثرا فرنسيا يطالب ...
- مصر.. وفاة المخرج والناقد الفني محمد لبيب
- حساب خامنئي يغرّد باللغة العبرية عن -نهاية إسرائيل-
- كافكا الآخر في مئويته.. كيف تشكلت سمعته من معطف الحرب البارد ...
- مقهى الصعاليك.. ملتقى رجال الفكر والأدب في القدس
- صدور المجلد الخامس والأخير من موسوعة -بوشكين- في روسيا
- عازف بيانو فرنسي مندهش من- تديّن- الشعب الروسي (فيديو)
- “ملكة المسرح”.. مهرجان ميريام فارس في ببجي موبايل 2024 PUBG ...


المزيد.....

- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - مُباغته