تجليات

كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 7752 - 2023 / 10 / 2 - 04:50
المحور: الادب والفن
    

تجلّيات
الإحساس ثمرة سرعان ما تنضج أو لؤلؤة نادرة حين نزيل غبارها ثم نهديها لمن يستحق شعاعها
1
كأ ن أحدهم القًاني في جحر أرنب اختنقت لكنه لم يكن حًُلماً كنت يقظة وكونا غريبا تداخل فيه الليل والنهار وامتزج فيه الشعور واللاشعور شعور كون متناقض ونحن المتورطون فيه بشبكة أوغاد نحاول أن نحرر أنفسنا ونخوض غمارها ولو بشيء من الفطنة
2
كان كرم الطبيعة يفوق الوصف مثل هذا الشفق الذي أمامي الذي أزال بصري حين كشف عن جوهره تلاشى لإشراق آخر كان أول خيط للشمس على قمة جبل قبل أن يخضع ثانيةً لظِلمةً متكررة
3
تمر الأيام معها بوتيرة بطيئة وكوردة تساقطت بنفحة ريح تهاوت وهي تعد لنص متمرد كموجة رويدا رويدا يسحبها التيار ثم تهاوى قلبها أمام رعشة يراعيها وأمام شيء بعلم الغيب ولعبتها الأخيرة وسباق الزمن
4
وكأن الآلهة تناديه لتخليد اللحظة حين رآها نابضة بالحياة حورية تنزلق بتؤدة على السطح الصقيل لفضة الماء ثم تتوارى فهرع بفرشاته وألوانه صابا عليها جزءا من خيال حين اكتمل المشهد نفث زفيرا حاميا ثم استلقى على العشب كمحارب منتصر
5
التبس عليه الامر وكاد ينزل لسانه انزلق من فمه عطشا كغابة مقطوعة الاشجار الا من برعم صغير يوشي بالحياة بعد سقوط المطر يده المرتعشة تتناهبُ لقول شيء من اسرارها وتتناهب لمسح الغبارعن آثار اصابعه عن الطلاء
6
قد يكون كتابا تتبادل معه الافكار فيعطيك صحبة رائعة كما وصفها جلال برجس القراءة نعمة اتمنى لا تزول
7
في مسلسل موضوع عائلي يعطي ماجد درس لصناع الفن حيث يقول ممكن تفوز من غير رقص واسفاف واغاني هابطة ممكن تفوز ايضا ومن دون لحم رخيص
ماجد الكدواني
الفنان المصري المعاصر في معبد. الإبداع المصري وكعراقية أتابعه عن كثب اراه يتسلق للعالمية بخطى ثابتة رأيا شخصيا لا أكثر
~ ~ جلال برجس كاتب وشاعر أردني

#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل