أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم المطير - مسامير جاسم المطير 1231














المزيد.....

مسامير جاسم المطير 1231


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1747 - 2006 / 11 / 27 - 10:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الويسكي حرام شربه والدم العراقي حلال سفكه ..!!
لمناسبة تصعيد أعمال القتل في بغداد في يومي الخميس والجمعة الداميين صرّح الشيخ الدكتور سنسول بن دعبول الناطق الديني باسم هيئة دقاقي المسامير بما يلي :
الحلال والحرام كلمتان متداولتان الآن في العراق الديمقراطي الجديد بين الناس ، وفي الحسينيات والمساجد ، وفي فضائيات تلفزيونية كثيرة ، وفي صحف عراقية كثيرة منذ أن التقطت جماعتنا المبشرة بالجنة فوزها في ضوء شمس الانتخابات البرلمانية الحرة ، النزيهة والمنزهة ، في ديسمبر الماضي . وصار هناك ، فجأة ، آلاف من القادة الدينيين ، معممين وغير معممين ، حزبيين وغير حزبيين ، سلفيين وحداثيين ، يجدون أنفسهم موقرين فقط عندما يحللون ما يريدون ، ويحرمون ما لا يريدون ، يؤيدهم بذلك حاملو السيوف المتعطشين لدماء بشر من أبناء جلدتهم ، تسيل على أرصفة الشوارع ، ويؤيدهم أنتحاريون يفجرون أنفسهم بين الناس وهم يحملون إيورهم إلى جنتهم لعناق الحور العين ..!
صار نبيذ العنب حرام شربه على بعض الناس لكن العنب حلال أكله لكل الناس ، وصار الويسكي المعصور من الفواكه محرم على مجموعة من الناس والفواكه محللة للجميع ، صار الغناء محرما بينما اللطم على الصدور حلال ، الموسيقى التي تجلب الفرح للناس حرام X حرام بينما الحزن بكل أنواعه حلال X حلال ، صار سفور رأس المرأة محرما مائة بالمائة بينما ضرب الرؤوس بالقامات حلال مائة بالمائة ، صارت الدراسة ممنوعة بالجامعات حتى ينعم الشعب بالجهل التام ، صار قتل 200 من البشر في مدينة الثورة دليلا على الإيمان والذكاء ، وصار اغتيال 50 إنسانا في حي الحرية الثالث إطلاقا لصفارة الصعود إلى جنان الخلد ، صار قطع رؤوس الأطباء والأكاديميين حلالا إلى حين يكتشف السياسيون المعممون النظام من الفوضى لأنهم وحدهم القيمون على الحياة الدنيا ، صار التهجير القسري والكسري حلالا لإثبات قدرة سياسيين معممين على الجدارة الإيمانية ، صار قتل الناس شيوخا وأطفالا أهم منجزات المتدينين السلفيين ـ من كل المذاهب ـ للدوران حول الكرة الأرضية بساعة واحدة للدخول سريعا إلى الجنة ، صار الاستماع إلى كاسيت نجاة الصغيرة من محرمات القرن الحادي والعشرين أما مشاهدة سي دي هيفاء وهبي فهو اعتداء صارخ على المبادئ الأخلاقية يستحق مشاهدها الموت وحرق بيته وممتلكاته ، بينما حلال X حلال أن يقوم الإرهابي أو الميليشياوي باغتصاب فتاة صابئية أو مسيحية وحتى مسلمة ، سنية كانت أو شيعية ، تطبيقا لنصيحة الشاعر أبو نواس حيث قال :
ألذ النــيك ِ ما كان اغتصابا بمنع الحِب أو عين الرقيب
لا رياضيات ولا مندل ولا دارون و لا جغرافيا ولا انترنيت بعد اليوم فكلها رجس والحاد بينما السرقة والرشوة صارت حلالا في أحشاء قادة مسلمين كثيرين ..!
المتفوق الوحيد في عراق اليوم هو الإرهابي والميلشياوي والسلفاوي فكلهم يحق لهم قتل الناس متى شاءوا ، ليلا ً أو في وضح النهار ، ولا قانون يحاسب أحداً فقد صار تطبيق القانون محرما مثل تخصيب الهيليوم والديوتيريوم في جمهورية بنغلاديشيوم ، وصار المسئولون ، في بعض مفاصل الحكومة والدين ، يكتفون ، أحيانا ، بالعتاب لا الحساب لان الدنيا مصنوعة من اجلهم فقط ، وهم جميعا يحملون فكرة من مرجعياتهم أن الكون ( الدنيا والآخرة ) خلق خصيصا لهم ، وان نور الإيمان يعترف بقدسيتهم وببوليصة تأمين دخولهم الفوري إلى الجنة حتى وإن كانوا من فصيلة الشمبانزي فإنهم حالما يقطعون درب التبانة بسرعة 30 ألف سنة ضوئية سيدخلون الجنة ليمارسوا الجنس مع سبعين حورية ويشربون ما يحلو لهم من الخمر بأنواعه ..! حلال عليهم ..!
************************
• مساكم الله بالخير أيها العراقيون :
• انتظروا في القريب العاجل صدور فتوى تحريم الستلايت ومشاهدة برامج التلفزيونات الفضائية الكافرة..!!
***************************
بصرة لاهاي في 25- 11 - 2006



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فاروق لا تتعجب .. فاروق لا تتراجع .. فالأرض تدور..!مسامير 12 ...
- الفنان هو الذي يقول سوف أموت غدرا ..! مسامير 1229
- مسامير جاسم المطير 1228
- مسرح
- مسامير جاسم المطير 1227
- أيها المسلمون العراقيون : أين الله ..؟مسامير1225
- سندويج المنطقة الخضراء ..!مسامير1226
- مظلومة يا بغداد .. مشطوفة يا بغداد ..!! مسامير 1224
- النجف مدينة الملائكة والشياطين ..!!مسامير 1222
- مسامير جاسم المطير 1223
- لن يضيء مصباحك إن أنت أطفأت مصابيح الآخرين ...مسامير 1221
- أجاثا كريستي .. غابت ذكرى ميلادها ورحيلها لكنها حاضرة بيننا ...
- الإعدام .. عذاب لصدام حسين استحقه بجدارة ..!!مسامير 1220
- مسامير جاسم المطير 1218
- ادب
- هل تستطيع السينما الفلسطينية. محاورة المشاهد الأوروبي؟
- وقاحات الثعالب ..!!مسامير 1215
- مسامير جاسم المطير 1213
- مسامير جاسم المطير 1214
- مسامير جاسم المطير 1212


المزيد.....




- عشرات المليارات تدرها رسوم ترامب الجمركية شهريا.. ماذا تفعل ...
- السعودية.. أول تعليق لنجل حميدان التركي بعد إطلاق سراح والده ...
- ترامب يعلن اقتراب قمة مع بوتين وسط تصعيد جديد في أوكرانيا
- ترامب يرفع الرسوم الأمريكية على الهند إلى 50 في المئة بسبب ا ...
- مسجد القلعة صرح إسلامي من العهد المملوكي في القدس
- سلجوق بيرقدار أوغلو رئيس هيئة الأركان العامة التركية
- -إكس-59-.. الطائرة الصامتة الأسرع من الصوت
- أيمن عودة أحد أبرز الوجوه السياسية لفلسطينيي 48
- أمريكا: اتهام جندي بمحاولة إرسال أسرار الدبابة أبرامز إلى رو ...
- الرئيس التنفيذي لـ-آبل- يقدم هدية -رمزية- لترامب: لوح زجاجي ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم المطير - مسامير جاسم المطير 1231