أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - الإعدام .. عذاب لصدام حسين استحقه بجدارة ..!!مسامير 1220














المزيد.....

الإعدام .. عذاب لصدام حسين استحقه بجدارة ..!!مسامير 1220


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1727 - 2006 / 11 / 7 - 09:04
المحور: كتابات ساخرة
    


للرئيس العراقي المخلوع أقول أولا :
لم يكن نظام حكمكم نشيدا
ولم يكن زنبقة
بل كان لكل الشعب محرقة
ثم صار في رقابكم مشنقة ..
و .. بسم الله الرحمن الرحيم : الحمد لله على ما منح من الهدى وجعل قرار محكمة الجنايات العليا يوم 5 نوفمبر 2006 قدوة لمن يقتدى الذي خلق فأحيا وحكم على المدعو صدام بن حسين بالموت والفنا والبعث إلى دار الجزاء والفصل والقض والقضا لتجزى كل نفس بما سعت وتسعى كما قال فى كتابه جل وعلا انه من يأت ربه مجرما فإن له جهنم لا يموت فيها ولا يحيا ..!
أما بعد أيها العراقيون :
أبشركم أيها الناس في كل مكان من بلاد الرافدين العطية التي حفر فيها صدام حسين المقابر الجماعية ان الله سبحانه وتعالى لن يغفر لصدام حسين قطعا وبلى مهما هتف صدام حسين بتكبيرة الله اكبر فالله منه بريء مهما دوى صوته في المحكمة وعلا ومهما حمل من كتاب الله بيده اليسرى فهو ادعاء كاذب باطل بعد أن شعر أن أجله بالإعدام قد دنا ..!
لن يغفر الله لصدام ما فعل وما جنا فوعد المغفرة فى كتاب الله منوط بالعمل الصالح فمن أقر بلسانه أن الآخرة خير وأبقى ثم ترك العمل واشتغل بالمعاصي والقتل والغدر والحروب على الكويتيين والإيرانيين والكرد وكل العراقيين الكادحين فهو من المغرورين بألقاب بطل القادسية وأم المعارك والمسرورين بوضع اسمه لافتة على كل جسر وكل مستشفى وكل شارع ومدرسة والمحبين لها والكارهين لحقائق الزمان والمكان خيفة فوات لذتها لا خيفة عقابها فهؤلاء هم الذين غرتهم الحياة الدنيا وهم عن الآخرة والعدالة غافلون ..!
لقد كان صدام حسين ، مثله مثل عواد أبن البندر ، ومثل برزان بن إبراهيم ، من نوع الحكام الذين غرهم كرسي الحكم كل الغرور فكانوا يعملون بكل أنواع المنكر والمنكرات والشرور ويعتقدون ويقولون لأنفسهم أنهم أقوى من الشعب المقهور و أن الله غفور رحيم ..!
كانوا يرجون رحمته ويتمنون مغفرته وهذا التمني هو الغرور .. هيهات والله هيهات .. هلكت أمانيهم يتردون فيها إلى يوم تنصب فيها أعواد المشانق .. آمين يا رب العراق والعالمين ..فكما لا ينبت فى الدنيا زرع إلا بالحرث كذلك لا يحصل فى الآخرة أجر وثواب إلا بالعمل الصالح والنية الصادقة وان الله تعالى كما كان غافر الذنوب وقابل التوبة فهو شديد العقاب أيضا وأنه مع كونه كريما رحيما سوف يخلد الحكام المجرمين من أمثال صدام حسين وعصابته فى النار أبد الآبدين لأنهم سلطوا العذاب والمحن والأمراض والعلل والفقر والجوع على العباد العراقيين من كل جنس ومذهب وعقيدة ..!
أيها الناس السلام عليكم :
لكي لا تظل الشرائع ملك الوحوش
لكي تسقط الهمجية من بلاد الرافدين
تعالوا نرفع صوتنا ..
وكونوا يقظين لا تتركوا حاكما عراقيا جديدا يتمسك بعيوبه الدونية أو متعكزا على شريعة الغاب الوحشية ، وانتم يا حكام العراق الجدد يجب أن تستمعوا إلى الناس أكثر مما تريدون أن يسمع الناس اقو الكم ومواعظكم وخطب الجمعة من أفواهكم لان الدنيا دائما تدور ومن يريد أن يدور حول كرسي الحكم كله فأن يوما يأتي يدور فيه الكرسي مقلوبا عليه و حوله كما هو حال صدام حسين سارق رغيف الفقراء العراقيين وآمالهم ، الذي يتمنى ، في هذه الأيام ، لو خلقه الله ربة بيت تطبخ وتنفخ نهارا وتفرش سرير الزوجية ليلا ..!
********************
• مساكم الله بالخير :
• صحيح إن جلجامش ما زال جريحا لكنه ما زال يغذ السير ويحدو فهو لا يمل الغناء ..!



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسامير جاسم المطير 1218
- ادب
- هل تستطيع السينما الفلسطينية. محاورة المشاهد الأوروبي؟
- وقاحات الثعالب ..!!مسامير 1215
- مسامير جاسم المطير 1213
- مسامير جاسم المطير 1214
- مسامير جاسم المطير 1212
- مسامير جاسم المطير 1211
- رغم التي واللتيا نقول عيدكم سعيد ومبارك ..!مسامير 1210
- مسامير جاسم المطير 1209
- يا حكام العراق تعلموا الحكمة من أبن باجة ومن W.Cإإ
- لم يولد الشرطي العراقي فاسدا إنما باقر صولاغ جعله كذلك ..مسا ...
- مسامير جاسم المطير 1207
- له لون ولكن بدون رائحة هو المستشار الثقافي ..!مسامير 1205
- ملاحظات حول برنامج الحزب الشيوعي العراقي ونظامه الداخلي 3 مس ...
- عن بطل ديمقراطية القنادر ..!مسامير 1204
- مسامير جاسم المطير 1203
- مسامير جاسم المطير 1202
- مسامير جاسم المطير 1201
- ملاحظات حول برنامج الحزب الشيوعي العراقي (2) ضرورة الوعي بقي ...


المزيد.....




- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - الإعدام .. عذاب لصدام حسين استحقه بجدارة ..!!مسامير 1220