أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم المطير - مسامير جاسم المطير 1207














المزيد.....

مسامير جاسم المطير 1207


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1711 - 2006 / 10 / 22 - 11:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



من الممكن أن تكون مشاكل المسلمين اقل كثيرا جدا لولا هؤلاء ..!
*********
لكل زمان لعنة ،
ويبدو أن لعنة الزمان الحالي تتجسد في أسامة بن لادن ومقتدى الصدر ..!
وليس حسن نصر الله وإسماعيل هنية وعلي خامنئي سوى مبشرين بالخراب والتدمير بدلا من التبشير بالجنة ، وتواقيعهم بكل الأحوال تبصم لعنة الزمان أيضا ..!
من ملاحظاتي الشخصية أن الأحزاب والحركات والمنظمات الديمقراطية العراقية تعتمد على الشيوخ وتهمل الشباب ، بينما الحركات المتطرفة كحركة ومنظمات القائد السني " البليغ " أسامة بن لادن تعتمد على أكثرية مطلقة من الشباب العربي ، تماما كما يعتمد القائد الشيعي " غير البليغ " مقتدى الصدر على أكثرية مطلقة من الشباب العراقي الذين لا يعرفون غير حمل السلاح والتصرف بطريقة لا تهدف غير إفساح المجال لقادتهم أن يحتلوا مناصب عليا في الدولة أو في قيادة الدين الإسلامي وفقهه المتطرف ، فقه النستلة والمتفجرات معا ..! وما فعلته ميليشيا جيش المهدي في النجف والسماوة وبغداد والبصرة وأخيرا يوم أمس وأول أمس في مدينة العمارة ليس نضالا دينيا بل عدوانا لا يقبله الله ولا رسوله الكريم .
لقد فقد الشباب السنة من أتباع أسامة بن لادن كرامتهم ولم يعودوا كائنات مستقلة ذاتيا بل أصبحوا مجرد رابوت (إنسان آلي ) يتطلع لتدمير البشرية وقتل الناس الأبرياء في كل مكان بالعالم .
وفـُقد عدد كبير من الشباب الشيعة من أتباع مقتدى الصدر ــ المتهم بقتل عبد المجيد الخوئي ــ أو من أتباع حسن نصر الله رئيس حزب الله ــ المتهم بزج لبنان بحرب مدمرة مع إسرائيل الباغية ــ أو من أتباع السيد علي خامنئي في إيران ــ المتهم بجر بلاده إلى صراع نووي دولي ــ وإسماعيل بن هنية ــ الذي جر شعبه السني إلى الجوع والدمار ــ كلهم فقدوا خياراتهم في النضال الإنساني من أجل السلم والحرية والديمقراطية والمبادئ الإنسانية ، وصاروا مجرد قوى مسلحة عمياء واجبهم الأساسي تعزيز مكانة قادتهم وتأمين الرعاية الصحية لهم وخلق الأجواء الايجابية لتطوير أساليب حياتهم الخصوصية التي تلبي حاجاتهم الفردية المفضلة في الزواج مثنى وثلاثا ورباع وما ملكت أيمانهم ..!
جلب أسامة بن لادن الهوان للسنة في كل مكان بعد جرائم 11 سبتمبر ، بينما جلب مقتدى الصدر الهوان لشيعة العراق في الجنوب والوسط وفي شمال العراق وغربه وشرقه مثلما فعل الرجل المغرور السيد حسن نصر رئيس حزب الله بلبنان بعد أن حرك الطنطل الإسرائيلي المجنون فصارت الأرض اللبنانية تعيش ويلات الدنيا كلها إلى حين طويل من زمان المستقبل ..!
الذي فعله بن لادن هو مصدر العذاب والهوان الذي يلقاه المسلمون في كل مكان من أمريكا وأوربا واندنوسيا وبلاد الواق واق أيضا ‏.‏ وقد بلغ المد السني أقصى مداه في أحداث 11 سبتمبر‏.‏ بعدها انحسر‏ ، ليظهر المد الشيعي في العراق بعد سقوط صدام بن حسين ‏.‏ وقد يبدو أن السنة والشيعة لهم أهداف واحدة ووسائل واحدة وعدو واحد‏.‏ والحقيقة أن هناك خلافات حادة بين السنة والشيعة وبين السنة والسنة والشيعة والشيعة أيضا‏ لأنهم لا يستطيعون رؤية هلال رمضان بوقت واحد ولأنهم مهتمون بالجنس وتفاصيله ومشغولون بالزواج مثنى وثلاثا ورباع وما ملكت أيمانهم ..‏ ! وما يلقاه المسلمون من معاملة سيئة في أوروبا و أمريكا سببها بن لادن ولا أحد سواه‏.. وهؤلاء وليس سواهم ..‏ !!
اعتقد أن حبيب الألب السيد مقتدى الصدر غير مؤهل ليكون مرجعاً دينياً، كما أنني مثل كثيرين لا أؤيد تدخل رجل الدين في السياسة، ومثل آخرين نعتبر ان رجل الدين عندما يدخل المعترك السياسي يهبط بالدين إلى حالة وضيعة من المساومات السياسية والتحديات العنترية وتقتيل الأبرياء ، والركض خلف الصفقات المريبة التي لا تليق بالمقدس، فرجال الدين حين يتحدثون في السياسة بل ويمارسونها كأنهم يمتطونها لغايات حتى لو كبرت فإنها لن تتجاوز كراسي السلطة امتهاناً أو الحكم وجاهة أو النفوذ استفادة.. فهم يهبطون بالدين.. ولا يصعدون بالسياسة.. حتى لو صعدوا هم بها ..!
***********************
• صبحكم الله بالخير :
• أصعب شيء يواجهه المسلمون في العصر الراهن هو أنهم لا يستطيعون اختيار أحسن الناس لقيادتهم ..!
**************************
بصرة لاهاي في 21- 10 – 2006



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- له لون ولكن بدون رائحة هو المستشار الثقافي ..!مسامير 1205
- ملاحظات حول برنامج الحزب الشيوعي العراقي ونظامه الداخلي 3 مس ...
- عن بطل ديمقراطية القنادر ..!مسامير 1204
- مسامير جاسم المطير 1203
- مسامير جاسم المطير 1202
- مسامير جاسم المطير 1201
- ملاحظات حول برنامج الحزب الشيوعي العراقي (2) ضرورة الوعي بقي ...
- مسامير جاسم المطير 1200
- المسلمون نوعان : بشر وبقر ..!!مسامير 1199
- ملاحظات حول مشروع برنامج الحزب الشيوعي العراقي
- مسامير جاسم المطير 1198
- الى المراجع الاسلامية..مسامير1196
- مداعبة رابعة مع مام جلال .. مع التحية ..!مسامير 1195
- قاضي القضاة داهية الطهاة ..!! مسامير 1193
- فستقوا صدام حسين ولا تتفستقوا ..!!مسامير 1194
- داينميكا الفساد والعياذ بالله ..!!مسامير 1192
- امرأتان عظيمتان : أنوشة وكاترين ..!مسامير جاسم 1191
- رسائل الرسام فان كوخ كم ّ ٌ نثري وقيم مميزة ..
- قارئة الأبراج تتحدث مع السادة القادة ..!!مسامير 1189
- ثلاثة دوخوا راضي الراضي : الفساد والرشاوى والحكومة الصامتة . ...


المزيد.....




- نتنياهو يأذن لمديري الموساد والشاباك بالعودة إلى مفاوضات الد ...
- رئيس وزراء بولندا يكشف عن -جدال مثير- أشعله نظيره الإسباني ف ...
- دراسة رسمية تكشف أهم المجالات التي ينتشر فيها الفساد بالمغرب ...
- تشابي ألونسو يستعد لإعلان قرار حاسم بشأن مستقبله مع نادي ليف ...
- الجيش الروسي يكشف تفاصيل دقيقة عن ضربات قوية وجهها للقوات ال ...
- مصر.. إعادة افتتاح أشهر وأقدم مساجد البلاد بعد شهرين من إغلا ...
- قائد القوات الأوكرانية: تحولنا إلى وضع الدفاع وهدفنا وقف خسا ...
- مقتل شخص وإصابة اثنين إثر سقوط مسيّرة أوكرانية على مبنى سكني ...
- استطلاع يظهر تحولا ملحوظا في الرأي العام الأمريكي بحرب غزة
- معتمر -عملاق- في الحرم المكي يثير تفاعلا كبيرا على السوشيال ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم المطير - مسامير جاسم المطير 1207