أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - ثلاثة دوخوا راضي الراضي : الفساد والرشاوى والحكومة الصامتة ..!!مسامير 1188














المزيد.....

ثلاثة دوخوا راضي الراضي : الفساد والرشاوى والحكومة الصامتة ..!!مسامير 1188


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1668 - 2006 / 9 / 9 - 10:46
المحور: كتابات ساخرة
    


القاضي راضي الراضي يقدم ، لنا ولكم وللجميع ، في كتابه الجديد الصادر عن دار المسامير للنشر والتحذير ، وهو الكتاب المعنون " اليأس الدفين في يقين الفاسدين .." إطلالة قضائية يقدم فيها تفسيرا ممتازا لعالم الفساد في بغداد إثر عجزه عن استخدام النظرية النسبية للمرحوم اينشتاين في محاكمة الفاسدين والمفسدين بعد أن هيأ 1500 ملفة سوداء تضمنت جرائم الفساد في عراق ما بعد الرئيس صدام حسين ، محددا بالزمان والمكان والأسماء والوثائق كل ما يتعلق برشاوى صفقات تجارية وصناعية وزراعية جرت بالوزارات والمؤسسات العراقية طبقا لقانون القوة الذي صاغه المرحوم " نيوتن " عن مستوى الجاذبية بين الراشي والمرتشي ووسطائهما ..!
نظراً لأن محصلة جهود القاضي راضي الراضي قد وضعت على الرفوف القديمة لتتبرك بالغبار والتراب ، وليأسه من القضاء العراقي الديمقراطي ، قرر أن يتضمن كتابه الجديد رؤية عيانية لوصف الفاسدين والمرتشين بعد أن استخدم ميكروسكوب المفوضية العليا للنزاهة بشجاعة ومقدرة متعقبا أساليب الوزراء والوكلاء والمدراء والسفراء في الممارسة السرية للفساد بنوعيه ، المالي والإداري ، وقدم طريقة سيكولوجية خاصة لمعرفة خبايا المرتشين والفاسدين استنادا إلى علوم البصريات الحديثة لتشخيص سجايا المسئولين الحكوميين الفاسدين عسى أن تكون مفيدة لشبكة عين الحكومة وقرنيتها وبؤبؤها كي ترى حجم الفساد والكتروناته المتحركة في جسيمات المؤسسات الحكومية جميعا ، إلا ما ندر ..!
يقدم القاضي راضي الراضي ــ حفظه الله من المفخخات والخطف والاغتيال ــ 10 وصايا عن تصوراته في اكتشاف شخصيات الفاسدين كما يلي :
1- الوزير الفاسد : هو من يتسم بالقلق الشديد عندما يرى صور الفساد بوزارته ولا يفجر موقفا إبداعيا مكثفا ..! يظل يخاف من المجهول المليء بالميلشيا ..! يترقب حركة الوكلاء والوزراء ومعاملاتهم بتوجس ..! لا يتخذ القرارات الحاسمة ويغلب عليه التسرع في اتخاذ قرارات تحويل جزء من المال العام المنهوب إلى خارج العراق ..!
2- الوزيرة الفاسدة : ترى الحزن الشديد في عينيها .. تبدو أمام الموظفين كأنها امرأة خجولة .. تجيد استخدام الموظفات في التستر على الموظفين الفاسدين وتجيد المجاملات وتكثر من الظهور في الفضائيات ..! ملخص القول أن الوزيرة الفاسدة لا تتحدث إلا عن مشروعها الوزاري المقبل وعن قصرها المنيف المقبل في عمان أو في أبو ظبي ..!
3- وكيل الوزارة الفاسد : يبدو أمام الوزير ، الفاسد والنزيه ، كأنه واثق من نفسه ، يقبل على الفساد بشجاعة ، لا يهتم لرقابة المفتش العام خاصة إذا كان الوزير أو سكرتيره من صنف الفاسدين أو الفاسدات ..!
4- المدير العام الفاسد : متفائل دائما أنه سيصبح مليونيرا في خمسة أسابيع ..!
5- المديرة العامة الفاسدة : غيورة من الفاسدين وتتميز بذكاء حاد وتملك حاسة سادسة قوية لتتحول إلى مليونيرة في ثلاث صفقات ..!
6- سكرتيرة فاسدة : تبدو للجميع أنقلبها أبيض وأن عطاءها بلا حدود وهي لا تنتظرا أجراً مقابل جهودها غير مساعدة أقربائها المقاولين ..!
7- سكرتير فاسد : مزاجه متقلب لكنه يميل دائما إلى جانب المقاولين وأصحاب المعامل والمزارع من المصدرين والمستوردين ..!
8- وسيط فاسد : أبن عم وزير فاسد أو خاله .. مرح عند زيارته لموظفي وزارة أبن أخيه أو أبن أخته .. يتميز بالكرم ويبدو محبا للنكتة والضحك ..!
9- وسيطة فاسدة : شقيقة وزير فاسد أو عشيقته ، تتميز بصفات ايجابية عديدة فهي هادئة ووقورة .. أحيانا تزور مبنى الوزارة بماكياج غزير بالوجنتين وأحيانا ترتدي حجابا اسود حسب الظروف ..!
10- الفرّاش الفاسد : يكون مهووسا بإعلان فقره المدقع وبعدد أولاده وبناته المحتاجين والمحتاجات .. يعتني بجميع الزائرين إلى الوزارة .. يقبض أولا ثم يدفع بباب الوزارة مفتوحا أمام أصحاب الأعمال والمراجعات كلهم ..!!
الله يكون في عون القاضي راضي الراضي فهو يتحدث كثيرا عن فساد ليس موجودا في حياتنا وهو بعمله اليومي يجعل الكثير من أصدقائه أعداء له ..!
**********************************
• قيطان الكلام :
• سيدي راضي الراضي أتعلمُ أنتَ أم أنتَ لا تعلم ُ أن الفساد في الدولة العراقية صار مثل رياضة كرة القدم .. اللاعبون يركضون وراء الكرة ، والجمهور يتفرج ، والأهداف تدخل إلى شباك المرمى .. وتخرج ..!



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مداعبة ثالثة مع مام جلال .. مع التحية ..!!مسامير 1187
- معادلة صعبة : لا علم لمن لا دولة له ولا دولة لمن لا علم له . ...
- من يملك الفلوس والميليشيا له حاضر وليس له مستقبل ..!! مسامير ...
- عالم صاخب جدا في رواية أمريكية جديدة ..
- مداعبة ثانية مع الرئيس جلال الطالباني ..!!مسامير 1183
- رمز الديمقراطية العراقية مطار بغداد الدولي ..!!مسامير 1182
- مائة مثقف عراقي يوجهون نداء إلى الحكومة العراقية
- غونتر غراس .. هل يضيع تاريخه الروائي ..؟
- مداعبة مع مام جلال .. مع التحية ..!!مسامير 1180
- مليوصة يا حسين الشهرستاني ..!!مسامير 1178
- أيها المفكرون العرب حاسبوا حسن نصر الله ..!!مسامير 1177
- الكهرباء والبنزين في أزمة والزبالة تتكاثر ..!!مسامير 1176
- الخطط الأمنية كالملابس الداخلية نرتديها ولا نكشف عنها ..!!مس ...
- مسامير جاسم المطير 1175
- مسامير جاسم المطير 1173
- مشكلة المشاكل في عراقنا : مجلس النواب ..!!
- مشاكلنا من صنعنا لذلك لا حل لها ..!!
- الإرهاب يتقدم في ظل خطة ٍأسمها بغداد أولا ..!!
- مسامير جاسم المطير 1169
- نوري المالكي يقود بنفسه غرفة العمليات العسكرية..!!مسامير 1 ...


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - ثلاثة دوخوا راضي الراضي : الفساد والرشاوى والحكومة الصامتة ..!!مسامير 1188