أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم المطير - مليوصة يا حسين الشهرستاني ..!!مسامير 1178














المزيد.....

مليوصة يا حسين الشهرستاني ..!!مسامير 1178


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1644 - 2006 / 8 / 16 - 11:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السلام عليك يا( شهرستاني ) يا من تقول كلاما كثيرا ولم تفعل شيئا حتى بعد مرور ( شهر تاني ) على تصريحاتك العنترية ..!! والسلام على ثامر الغضبان الذي كان وزيرا للنفط يوم بدأ التهريب وانتشر الفساد في وزارته ولم يفعل شيئا لكنه اليوم يكثر من الكلام بلا أفعال بعد أن ( عينوه ) مستشارا نفطيا لرئيس الوزراء .. والسلام على رئيس الوزراء السيد نوري المالكي الذي لا رأي له ولا عين ترى ولا أذن تسمع .. !!
إليكم جميعا التقرير المسماري التالي عسى أن يقرأكم :
منذ تولي الحكومة العراقية الجديدة لمهامها في مايو / أيار الماضي وقبل ذلك التاريخ والأزمات البترولية تتفاقم‏ .. وبعيدا عن الخطط الأمنية ( معا للأمام ) فإن هناك خططا من نوع آخر هدفها ليس تحقيق الأمن والرفاهية للمواطن بل الربح السريع والتربح من أي شيء علي حساب كل شيء والمجالات كثيرة وكل حسب إمكاناته وخبراته في‏(‏ البوكَ‏)‏ السرقة‏.‏ ومن المؤكد أن المشكلة الأكثر وضوحا هي البنزين والغاز ..‏ وقديما كنا نقرأ ونسمع أن العراق من أغنى الدول البترولية ‏(115‏ مليار برميل حجم الاحتياطي العراقي من النفط‏)‏ أما الآن فلا أحد يعرف أين يذهب النفط‏ وكيف يجري تهريب جزء كبير منه وأين تدخل عائدات الجزء المصدر منه ..!!؟
على أي حال عندما تقترب يا معالي وزير النفط من‏(‏ موقع‏)‏ لأحد مضخات وقود السيارات فإن عليك الاستعداد لكل الاحتمالات وسط الأسلاك الشائكة والمسلحين الملثمين التابعين لوزارتكم السمحاء أو لجيش المهدي ـ حفظه الله ورعاه ـ وهناك عناصر من الحرس الوطني والشرطة المدججين بالسلاح‏ لحراسة عناصر ومندوبي جيش المهدي . ..!! ‏ ومن لا يعرف الواقع العراقي يظن أن هناك حدثا جللا استدعى وجود كل هذه القوات والحشود العسكرية‏ ..! وفي الجانب المقابل من أي محطة وقود يجلس‏ أصحاب وأقارب الوزراء والمدراء وممثلي أعضاء في مجلس النواب وهم ‏ تجار البنزين في السوق السوداء لعقد الصفقات مع بعض مديري وموظفي المحطة ‏(‏ سعر جالون البنزين بلغ أربعة دولارات يا معالي الوزير ‏)‏ وهؤلاء التجار من النوع الراغب في الحصول علي‏100‏ أو‏200‏ لتر بسعر‏350‏ دينارا‏(‏ السعر الرسمي‏)‏ لبيعها بـ‏25‏ ألف دينار لعشرين لترا في المتوسط ‏(‏ الدولار يساوي‏1470‏ دينارا‏)‏ .. وحسب اشتداد الأزمة‏ ، حيث وصل سعر الـ‏20‏ لترا خلال اليومين الماضيين إلى ‏33‏ ألف دينار‏(‏ اللتر بأكثر من دولار‏)‏ وهو سعر قياسي مقارنة بالبلدان غير النفطية‏.‏
يرجع مدير إحدى المحطات هذه الأزمة إلي السوق السوداء والفساد بجانب العمليات المسلحة التي تستهدف شاحنات نقل المشتقات النفطية وخطوط الأنابيب‏ ، مشيرا إلي أن الكثير من السائقين قتلوا في أثناء نقلهم هذه المواد‏.. ويؤكد مصدر مطلع أن ( الحيتان ) الصغار داخل العراق لا يشكلون أزمة‏ ، بل المشكلة في التجار( الحيتان ) الكبار الذين يهربون النفط إلي بعض دول الجوار ا‏ مشيرا إلي أن هؤلاء يكسبون ملايين الدولارات يوميا دون أي مقابل ‏(‏ التقديرات تشير إلي أن حجم النفط المهرب تبلغ قيمته نحو‏4‏ مليارات دولار‏) ويصل طول الطابور أمام بعض محطات الوقود إلي أكثر من‏7‏ كم في المتوسط وعلى الجميع الانتظار لأكثر من‏6‏1 ساعة داخل السيارات في هذا الجو الخانق في شهر آب اللهاب ..!! ولا حصانة لأحد إلا من كان من المقربين من العاملين أو من رجال الأمن‏ أو من المقربين لبعض أصحاب العمائم .. ‏ أما كونك إعلاميا أو صحفيا أو بقالا أو موظفا صغيرا أو ( من أهل الله ) فإن هذا لا يشفع لك وإن شفع لك مرة فإنها هي المرة الأخيرة وبعدها عليك أن‏(‏ تورّق‏)‏ أي تدفع رشوة لمن تعرفه حتى تتمكن من تعبئة سيارتك‏ .. وهو الأمر الذي لا يغري الكثير من الناس الذين يفضلون الشراء من السوق السوداء ادخارا للوقت وخوفا من الطلقات الطائشة من الحرب والمفخخات التي كثيرا ما تستهدف محطات تعبئة الوقود‏ .. أما بالنسبة لأسعار الغاز‏ فهي خيالية ووصلت إلي‏30‏ ألف دينار للقنينة الواحدة‏(‏ نحو‏18‏ دولارا‏)‏ ولا تجدها إلا بشق الأنفس وأحيانا تنخفض إلي‏25‏ ألفا و‏20‏ ألفا وهي أسعار مرتفعة جدا في بلد يعد المصدر الثاني للنفط ومشتقاته في المنطقة والعالم لسلعة لا يمكن الاستغناء عنها‏.‏
الأمر اللافت للنظر أنه برغم العديد من الدعوات والتصريحات فإن معظم المدن العراقية دون أي استثناء تعاني من الأزمة نفسها سواء في فيدراليات الشمال أو الوسط أو الجنوب‏.. وهو ما دعا الكثير من المواطنين للخروج في مظاهرات احتجاجا علي ارتفاع الأسعار‏..
انتظر يا معالي وزير النفط هتافا سيعلو قريبا باسمكم الكريم : مليوصة يا حسين الشهرستاني ..!!
************************
• قيطان الكلام :
• قيل في قاموس الغرام أن القبلة أقصر طريق للزواج .. وفي العراق قاموس جديد يقول أن النفط اقصر طريق للثراء والقبلة والزواج مثنى وثلاثا ورباع ..!!
***************************
بصرة لاهاي في 15 – 8 – 2006 وتحية إلى السيد محمد أنور إذ يعود الفضل إليه في معلوماتنا .



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها المفكرون العرب حاسبوا حسن نصر الله ..!!مسامير 1177
- الكهرباء والبنزين في أزمة والزبالة تتكاثر ..!!مسامير 1176
- الخطط الأمنية كالملابس الداخلية نرتديها ولا نكشف عنها ..!!مس ...
- مسامير جاسم المطير 1175
- مسامير جاسم المطير 1173
- مشكلة المشاكل في عراقنا : مجلس النواب ..!!
- مشاكلنا من صنعنا لذلك لا حل لها ..!!
- الإرهاب يتقدم في ظل خطة ٍأسمها بغداد أولا ..!!
- مسامير جاسم المطير 1169
- نوري المالكي يقود بنفسه غرفة العمليات العسكرية..!!مسامير 1 ...
- لسوء حظ الشعب العراقي أن عدد اللجان أكثر منه ..!!
- حزب الله .. نصر الله .. على باب الله إإ ..
- الأمن حديث الفضائيات العربية .. والسرقات حديث الشوارع البغدا ...
- وزير الداخلية شاهد ما شافش حاجة ..!!
- لم يستطع وزير الدفاع أن يدخل كلمة - الأمن - في جملة مفيدة .. ...
- يد تسرق الملايين يقبّلونها ويد تريد حقها يقطعونها ..!
- وزير النفط يكتشف الحل الذري لأزمة البنزين ..!!
- البرلمان العراقي يحمي الفساد والفاسدين ..!!
- البرلمان العراقي يتعرى من فوق لتحت ..!!
- نازك الملائكة ممكن أن تموت لا سمح الله بلا عون ..!!


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم المطير - مليوصة يا حسين الشهرستاني ..!!مسامير 1178