أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - قاضي القضاة داهية الطهاة ..!! مسامير 1193














المزيد.....

قاضي القضاة داهية الطهاة ..!! مسامير 1193


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1681 - 2006 / 9 / 22 - 10:25
المحور: كتابات ساخرة
    


شهدت الجلستان السادسة والسابعة في قاعة المحكمة الجنائية العليا ظهور قاضي القضاة عبد الله العامري واسع الاطلاع القانوني ، معلنا آخر نموذج ٍ لنظرية العدالة في تاريخ علم الأخلاق المعاصر ، من منظور نظرية جديدة هي " الفرينولوجيا " محاولا إيجاد العلاقة بين نتوءات جمجمة الرئيس صدام حسين ونبوءات ارتفاع وانخفاض الضغط الكيماوي والكريات الكهرومغناطيسية المتراقصة في عيني ابن عمه المدعو علي حسن المجيد ..!

أولا : وقبل كل شيء ، أقول أن منظور قاضي القضاة لا يستحق اللوم من احد غير الذي اقترح تعيينه وغير الذين وافقوا على التعيين وصادقوا عليه . فهذا الرجل ، شكلا ًومضمونا ً ، لا يعرف كيف يستخدم هاتفا خلويا ولا يعرف حتى مقدمات المعدات الكومبيوترية وأظنه لا يعرف كيف تمشي السلاحف بأرجل ٍ أو من دونها ..!! لكنهم ــ سادتنا وسادة الجميع ــ فرضوه على المحكمة بسهولة مختصرة لكي يكون بيده أمر خياراتها ونتائجها وقواعدها وتصاميم قراراتها ، لكنه استعجل الأمر فأعلن تقييما ، بهدى أو من غير هدى ، وعلى وزن ( فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن ) لتصنيف حالة الرئيس صدام حسين خارج ملاعب الدكتاتورية وساحات الظلم والقتل واغتصاب النساء وهتك الأعراض .

أراد قاضي القاضي أن يكون مؤرخا جديدا في علم النفس التجريبي بإطلاق " دخان ابيض " من مدخنة المحكمة عن طريق إعلان اختباري ، بكلمات موجزة غير مشفرة ، لمتطلبات منح شهادة السلوك الحسن ، لقياس ردود أفعال ملايين المستمعين ذوي الفروق البيولوجية في الذكاء وفي العلوم السياسية والقانونية ، عن طريق تصريحه ، بمكبر الصوت ، أن الرئيس صدام حسين ــ حفظه الله ورعاه ــ ليس دكتاتورا لا في العيان الغور يلي ولا في العمليات السياسية الدراماتيكية ..! وإذا كان هناك من يصفه بالدكتاتورية فهو نفسه بحاجة إلى عمليات عقلية أولية لاختبارات السلامة العقلية والأهلية العقلية عن طريق الفحص بجهاز الرنين المغناطيسي ..!!

يا ألف سلام على قاضي القضاة :

اقرّ ُ واعترفُ انك أذكى القضاة الراشدين في بلاد ما بين النهرين ،

اشهد واقر أن نصف المخ الأيمن عندكم يا قاضي القضاة ليس دائريا ،

ونصف الجدار الأيسر في مخيخكم يتميز بذاكرة غير عشوائية ..!!

فهكذا مخ وهكذا مخيخ حالة منفردة لم يتميز بها غير صانع أحذية نايك ( NIKE ) الأمريكية ذات السعر الرخيص والربح الوفير ..!

علماء النفس يطلقون على هذا النوع من المخ والمخيخ انه انفعالي أجوف وانه استفزازي وظيفته مثل طير نقار الخشب لا يعرف غير النقر ولا يعرف انه يواجه الانقراض في آن واحد وفي وقت قريب ..!!

يا أيها السادة القادة في الأجهزة التنفيذية و التشريعية العراقية اعذروا قاضي القضاة فهو لا يتقن من حروف العدالة الألف غير أربعة فقط ..!

اعذروه واقرضوه ..

لقد نسى ، قاضي القضاة ، أو تناسى ، فاعذروه واقرضوه .. فالمسكين لا يملك أية معلومات مشبعة بخاصية أفعال العمليات الإجرامية التي مارسها الرئيس صدام حسين وورثته من أمثال علي حسن المجيد وبرزان إبراهيم الحسن وطه ياسين رمضان وغيرهم من المعنيين بأساليب الحكم الذي مارسوه من سن السابعة والعاشرة ليصبحوا قادرين على أداء ممارسات لا إنسانية طيلة 35 عاما قبل أن يشيخوا ، لا في قصورهم وتحت ظلال أشجار الكروم ، بل هم يشيخون ، الآن ، ويبولون في وسط قفص الاتهام من فرط ما فعلوه من جرائم إذا وضعت طابوقاتها فوق بعض لنطحت السحاب ..!

على أية حال يعلمنا التاريخ أن معظم الأشرار في الدنيا هم من القضاة .. مع الاحترام لقضاة نزهاء .. !!

*************************************

· قيطان الكلام :

· ليست جريمة أن تكون قاضيا في هذا الزمان أو في زمان مضى .. الجريمة أن لا تكون عادلا ..!!



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فستقوا صدام حسين ولا تتفستقوا ..!!مسامير 1194
- داينميكا الفساد والعياذ بالله ..!!مسامير 1192
- امرأتان عظيمتان : أنوشة وكاترين ..!مسامير جاسم 1191
- رسائل الرسام فان كوخ كم ّ ٌ نثري وقيم مميزة ..
- قارئة الأبراج تتحدث مع السادة القادة ..!!مسامير 1189
- ثلاثة دوخوا راضي الراضي : الفساد والرشاوى والحكومة الصامتة . ...
- مداعبة ثالثة مع مام جلال .. مع التحية ..!!مسامير 1187
- معادلة صعبة : لا علم لمن لا دولة له ولا دولة لمن لا علم له . ...
- من يملك الفلوس والميليشيا له حاضر وليس له مستقبل ..!! مسامير ...
- عالم صاخب جدا في رواية أمريكية جديدة ..
- مداعبة ثانية مع الرئيس جلال الطالباني ..!!مسامير 1183
- رمز الديمقراطية العراقية مطار بغداد الدولي ..!!مسامير 1182
- مائة مثقف عراقي يوجهون نداء إلى الحكومة العراقية
- غونتر غراس .. هل يضيع تاريخه الروائي ..؟
- مداعبة مع مام جلال .. مع التحية ..!!مسامير 1180
- مليوصة يا حسين الشهرستاني ..!!مسامير 1178
- أيها المفكرون العرب حاسبوا حسن نصر الله ..!!مسامير 1177
- الكهرباء والبنزين في أزمة والزبالة تتكاثر ..!!مسامير 1176
- الخطط الأمنية كالملابس الداخلية نرتديها ولا نكشف عنها ..!!مس ...
- مسامير جاسم المطير 1175


المزيد.....




- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - قاضي القضاة داهية الطهاة ..!! مسامير 1193