أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - لم يولد الشرطي العراقي فاسدا إنما باقر صولاغ جعله كذلك ..مسامير 1206














المزيد.....

لم يولد الشرطي العراقي فاسدا إنما باقر صولاغ جعله كذلك ..مسامير 1206


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1712 - 2006 / 10 / 23 - 10:42
المحور: كتابات ساخرة
    


هل يخجل (معالي ) بيان جبر صولاغ الزبيدي وزير المالية الحالي ووزير الداخلية السابق ، أم هو لا يخجل ، مما يسمعه ونسمعه عن خطة وزارة الداخلية لإصلاح مؤسسات الوزارة وتطهيرها من قوات وعناصر ميلشيات شيعية وبعثية زرع بعضها (معالي ) صولاغ بنفسه وغض الطرف عن بعضها الآخر حين كان وزيرا للداخلية يملأ الدنيا صراخا وصياحا دفاعا عن الدين الإسلامي الحنيف وعن مبادئ عذاب القبر وعن ضرورات تحجيب المرأة وعن غلق دكاكين الحلاقين والحلاقات وعن إستراتيجية مكافحة البيرة والواين الفرنسي واغتيال بائعها وناقلها وشاربها ..! بينما كان يشرف بنفسه على فسح الطريق أمام عصابات المافيا للتسلل إلى الوزارة لممارسة القتل الطائفي بقيادة وتنظيم فرق الموت ..!
بعد المكشوفات الأولية لحسابات المندسين في وزارة الداخلية التي قام بها وزيرها الحالي ( معالي ) جواد البولاني تبين أن هناك أكثر من 3000 ضابطا وشرطيا وموظفا قد اندسوا في الوزارة وأجهزتها لتخريب أمن الوطن وتفشي الفساد والرشوة وكل أشكال الموبقات أيضا حتى( ..... ) ..!
اليوم توجد أسئلة تفرض نفسها عليّ وعلى الجميع أوجهها إلى كل من :
آية الله السيد علي السيستاني ،
آية الله السيد عبد العزيز الحكيم ،
دولة الله السيد رئيس الوزراء نوري باشا المالكي .
ألم تصدمكم أخبار وزارة الداخلية وحجم الفساد فيها وهي وزارة شيعية قح بموجب نظام المحاصصة وفقها الله ..؟
الشعب كله مهموم بعد هذه الأخبار فهل انتم مهمومون بما آلت إليه قيادة معالي بيان جبر الزبيدي لهذه الوزارة الشيعية .. الم تندموا حتى الآن على حظوظ هذا الوزير حينما قدمتم له وزارة المالية كبوليصة تامين جديدة وعلى طبق من فضة ..؟
الم يفكر أحدكم وانتم جميعا في السن الحرجة بإحالة هذا الوزير إلى التحقيق كي يتعرف الشعب العراقي المسكين على الفرق بين مافيا الأفلام في السينما الأمريكية ومافيا الأفلام الواقعية في وزارة الداخلية العراقية الشيعية ..!
المطلوب الآن ليس الاكتفاء بطرد المندسين من وظائفهم ، بل المطلوب التوسع في التحقيق معهم وإحالة من يثبت تورطه بأي شكل من الأشكال بجرائم العنف الطائفي أو عصابات الجريمة المنظمة أو الانتهاكات التي ارتكبت بحق المعتقلين في معتقل الجادرية، و ممارسة الفساد والرشوة وغيرها من مظاهر العدوان والفساد إلى المحاكم المختصة لينال جزاءه العادل .. والمطلوب أيضا من القوى الوطنية والديمقراطية أن لا يكون دورها متفرجا بل عليها أن تساند إجراءات البولاني وان يكون لها دور الشريك في حفظ الأمن والاستقرار .
المطلوب من حكومة السيد المالكي ومن أعضاء مجلس النواب والوزارات المعنية ألا تتوانى عن توجيه اشد العقوبات الصارمة إلى القيادات العسكرية في الوزارات الأمنية ، ممن حدثت وتحدث الخروقات الأمنية المتكررة في مناطق انتشارهم العسكري والأمني ، كما حدث مؤخراً من إثارة عواصف من الانتقادات الشعبية والإعلامية على قواد الفرق الثامنة والتاسعة في بغداد ، والفرقة الخامسة في ديالى من فرق وزارة الدفاع . وان تكون عملية الإصلاح وإقالة بعض القيادات المتورطة أو التي حدثت تلك الخروقات في مناطق نفوذها حقيقية وواقعية ، و إلا تتم بطريقة ذر الرماد في العيون وإجراء تنقلات بسيطة أو تغييرات في مواقع هذه القيادات التي لا تحاسب نفسها ولا يحاسبهم دينهم على العواصف والأوبئة التي نشروها في الشوارع العراقية كافة .. وربما يتحول المفصولون الجدد من وزارة الداخلية إلى قتلة في الشوارع يلهثون وراء المال والانتقام كي يظل الشعب خائفا مرعوبا بينما المسئولون الامنيون الحكوميون يثرثرون بلا ميزان في الفضائيات كالبغبغان ..!
*****************************
• صبحكم الله بالخير :
• في كل مكان من الدنيا يوجد أربع أنواع من الوزراء : (1) قديس و(2) عاقل و(3) فاسد والرابع هو وزير أمام زوجته فقط .. ولا ادري إلى أي نوع يصنف معالي بيان جبر الزبيدي ..!



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسامير جاسم المطير 1207
- له لون ولكن بدون رائحة هو المستشار الثقافي ..!مسامير 1205
- ملاحظات حول برنامج الحزب الشيوعي العراقي ونظامه الداخلي 3 مس ...
- عن بطل ديمقراطية القنادر ..!مسامير 1204
- مسامير جاسم المطير 1203
- مسامير جاسم المطير 1202
- مسامير جاسم المطير 1201
- ملاحظات حول برنامج الحزب الشيوعي العراقي (2) ضرورة الوعي بقي ...
- مسامير جاسم المطير 1200
- المسلمون نوعان : بشر وبقر ..!!مسامير 1199
- ملاحظات حول مشروع برنامج الحزب الشيوعي العراقي
- مسامير جاسم المطير 1198
- الى المراجع الاسلامية..مسامير1196
- مداعبة رابعة مع مام جلال .. مع التحية ..!مسامير 1195
- قاضي القضاة داهية الطهاة ..!! مسامير 1193
- فستقوا صدام حسين ولا تتفستقوا ..!!مسامير 1194
- داينميكا الفساد والعياذ بالله ..!!مسامير 1192
- امرأتان عظيمتان : أنوشة وكاترين ..!مسامير جاسم 1191
- رسائل الرسام فان كوخ كم ّ ٌ نثري وقيم مميزة ..
- قارئة الأبراج تتحدث مع السادة القادة ..!!مسامير 1189


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - لم يولد الشرطي العراقي فاسدا إنما باقر صولاغ جعله كذلك ..مسامير 1206