أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم المطير - مسامير جاسم المطير 1211














المزيد.....

مسامير جاسم المطير 1211


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1716 - 2006 / 10 / 27 - 10:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



جبت الأقرع يونسني كشف عن قرعته وفجعني ..!
بعد أيام قليلة تحلق كاميرات التلفزيون حول وجه صدام حسين ومجموعته بعد أن يتلو قاضي المحكمة قراره بشان أحداث وجرائم منطقة الدجيل التي ارتكبها نظام صدام حسين عام 1982 ..
أتوقع أن يبدو وجه صدام حسين محض " نقطة " متناهية الصغر وهو في حالة ذهول حين يسمع كلمات مثل : الإعدام شنقا حتى الموت ..!!
لا اشك أن السيد خليل الدليمي رئيس هيئة الدفاع عن المدعو صدام حسين يدخل كل يوم في نقاش مع نفسه عن بعض الميزات القانونية التي يمتلكها والتي حاول تسخيرها للدفاع عن موكليه لكنه لم يفلح حتى هذه اللحظة في تقديم أي كتلوك قانوني أو طبي يبعد " الإمساك المزمن " عن بطون موكليه .. ولا أن يوقف تفجر " الغازات " منها ..! النقص الأول عند المحامي خليل الدليمي هو انه لم يفحص جوهر شخصية صدام حسين ومقارنته مع شخصيات مماثلة ارتكبت نفس الجرائم عبر التاريخ الإنساني ، وان رحلات المحامي خليل بك الدليمي بين عمان وبغداد ، لم تستكشف ولم تكتشف أكثر أجزاء شخصية صدام حسين في ما إذا كان " شجاعا " حقا أم " جبانا " حقا ، ولذلك فشل في رسم خطوط تخيلاته للدفاع عن موكليه ..!
اجتهد المحامي خليل الدليمي في رسم خارطة طريق دفاعية تعتمد على " مقاطعة الجلسات " وعدم حضور اغلبها معتمدا على ركوب بالونات ومناطيد من العاصمة الأردنية عمان ليطلق منها صواريخ التصريحات الصحفية عن شجاعة وبطولة صدام حسين وعن صلابة " قوميته العربية " عندما كان رئيسا للعراق وعندما صار متهما يواجه العدالة في قفص اتهام بعد رحلة من الهزيمة الشنيعة انتهت به فأرا مختبئا في حفرة صغيرة التقطها تلسكوب أمريكي صغير أيضا ..!
كان المحامون يصرحون للصحافة انتظروا المحاكمة وسوف تجدون أية جرأة يمتلكها هذا البطل القومي ..! في محاولة لإضفاء التبجيل والتهويل على قدرات صدام حسين الذي تركه محاموه " وحيدا " تحت دعوى مقاطعة جلسات المحاكمة التي كشفتهم جميعا جبناء أذلاء ، وأصبح حال " السيد الرئيس " مثل حال تلك العاشقة الولهانة حين صرخت : جبت الأقرع يونسني كشف عن قرعته وفجعني ..!
أتذكر بهذه المناسبة ما ادعى به ذات يوم رشيد عالي الكيلاني عندما قال للرئيس اللبناني صائب سلام حين ألتقاه في القاهرة عام 1958 : سأعود إلى العراق وتعرفون حينذاك من هو رشيد عالي الكيلاني ..؟!
لكن هذا القومي الفاشستي لم يصدق بوعده ووعيده فعاد إلى العراق بتشجيع وعون المرحوم جمال عبد الناصر ، فإذا به يقف في محكمة الشعب أمام المرحوم فاضل عباس المهداوي ، وهو في قفص الاتهام ذليلا ناكس الرأس ليعلن على رؤوس الأشهاد :
ــ من أنا يا سيدي .. ما شأني حتى تحاكموني .. ما صفتي بالعراق وما صلتي به فانا لست سوى رجل بسيط ..!
نعم لم يكن أولئك الحكام من " دعاة القومية العربية " غير نباتات سامة في التربة العراقية منعت تدفق الحياة في بلاد الرافدين كشفتهم الأحداث تباعا ولو بعد تضحيات جسيمة قدمها شعب العراق ، وسنظل جميعا بانتظار قرار العدالة بحق أسوء مخلوقات الله وأكثرها جرما وكذبا وغشا وجحودا ..!
**********************
• صبحكم الله بالخير :
• نصيحتي لساجدة خير الله التي استمتعت بمسلسلات شهر رمضان : كي لا تتكسر الصحون بين يديك فإن أفضل وقت لغسلها هو الوقت الذي يسبق صدور قرارات محكمة الجنايات العليا العراقية بحق بطل القومية العربية ..!!
**************************
بصرة لاهاي في 26 – 10 – 2006



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رغم التي واللتيا نقول عيدكم سعيد ومبارك ..!مسامير 1210
- مسامير جاسم المطير 1209
- يا حكام العراق تعلموا الحكمة من أبن باجة ومن W.Cإإ
- لم يولد الشرطي العراقي فاسدا إنما باقر صولاغ جعله كذلك ..مسا ...
- مسامير جاسم المطير 1207
- له لون ولكن بدون رائحة هو المستشار الثقافي ..!مسامير 1205
- ملاحظات حول برنامج الحزب الشيوعي العراقي ونظامه الداخلي 3 مس ...
- عن بطل ديمقراطية القنادر ..!مسامير 1204
- مسامير جاسم المطير 1203
- مسامير جاسم المطير 1202
- مسامير جاسم المطير 1201
- ملاحظات حول برنامج الحزب الشيوعي العراقي (2) ضرورة الوعي بقي ...
- مسامير جاسم المطير 1200
- المسلمون نوعان : بشر وبقر ..!!مسامير 1199
- ملاحظات حول مشروع برنامج الحزب الشيوعي العراقي
- مسامير جاسم المطير 1198
- الى المراجع الاسلامية..مسامير1196
- مداعبة رابعة مع مام جلال .. مع التحية ..!مسامير 1195
- قاضي القضاة داهية الطهاة ..!! مسامير 1193
- فستقوا صدام حسين ولا تتفستقوا ..!!مسامير 1194


المزيد.....




- الضربات الأمريكية على إيران تثير مخاوف في دول الخليج من الان ...
- الولايات المتحدة غيّرت مسار المواجهة - كيف سترد إيران؟
- خاص يورونيوز: إسرائيل ترفض تقرير الاتحاد الأوروبي حول غزة وت ...
- خبير إسرائيلي: تل أبيب لا تريد التصعيد والكرة في الملعب الإي ...
- هل فشلت -أم القنابل- في تدمير -درة تاج- برنامج إيران النووي؟ ...
- أحداث تاريخية هزت العالم بالأسبوع الرابع من يونيو
- الرأسمالية نظام -غير ديمقراطي- يستنزف جنوب العالم ليرفّه عن ...
- هل يطلب المرشد الإيراني وقف إطلاق النار مع إسرائيل؟
- كيف نُفذت الضربة الأميركية على إيران؟ وما الأسلحة المستخدمة؟ ...
- كيف يرد الحوثيون بعد هجمات واشنطن على إيران؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم المطير - مسامير جاسم المطير 1211