مجدى سامى زكى
الحوار المتمدن-العدد: 7867 - 2024 / 1 / 25 - 17:33
المحور:
حقوق الانسان
مقال الأستاذ ياسين المصرى : التفضيل بالنفاق فى مصر 2
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?ecom=1&aid=818063#871429
--
دفعنى بقوة إلى البحث فى جهازى عن رسائلى لأصدقائى فوجت العجب .أختار لحضراتكم
مايلى :
هذه الرسالة التى تبدأ بفيديو جميل :فاطمة ناعوت تشارك حراس الهوية الاحتفال برأس السنة الفرعونية
https://www.youtube.com/watch?v=P1XN--1lKD8
----
يلى الفيديو عتاب وجهته ليدى فاطمة ناعوت للأقباط تقول فيه :
فاطمه ناعوت ..أكثر ما يغيظني من أقباط مصر المسيحيين أنهم كلما حدث لهم حادث طائفي تراهم كأنما كانوا ينتظرون المصيبة ثم يرددون كلاما عجيبا
----
تعليقاً على الأحداث الطائفية ضد المسيحيين فى مصر أكثر ما يغيظني من أقباط مصر المسيحيين
أنهم كلما حدث لهم حادث طائفي تراهم كأنما كانوا ينتظرون المصيبة ثم يرددون كلاما عجيبا مثل و لسه كل ده مكتوب في الإنجيل وياما هانشوف ظلم " الخ.
و أضافت ناعوت :بل إن بعضهم يرسل لي قائلا: متتعبيش نفسك يا أستاذة في المناداة بحقوقنا لأن كل ده مكتوب في الإنجيل وسيكون لنا ضيق وسيدافع عنا ونحن صامتون إلخ
وكثيرا ما قال لي أحدهم بهدوء وهو يبتسم بعد حرق كنيسة أو قتل مسيحيين : ربنا موجود فأرد عليه بحدة وغيظ :نعم ربنا موجود طبعاً بس أنت مش موجود فيكرر قولته التي تغيظ : كل ده مذكور في الكتاب وربنا لم يخدعنا وقال لنا سوف تُعذبون في الأرض.
و تابعت ناعوت على صفحتها على موقع التواصل الإجتماعى فيس بوك الا يدركون أنهم بكلامهم هذا ليسوا فقط متخاذلين بل المؤسف والأخطر أنهم يظنون جهلاً أن الإنجيل نزل خصيصا وفقط من أجل (مسيحيي مصر)
وماذا عن المليارات من مسيحيي الغرب غير المضطهدين؟ ألم يأت ذكرهم في الإنجيل؟
مسيحيو الغرب ينالون حقوقهم على نحو طبيعي ولا يُظلمون ويعيشون في عدالة وأمان في ظل دولة القانون التي تضمن حق المسلم والهندوسي والبوذي واللا ديني مثلما تحفظ حق المسيحي، فهل نسي الإنجيل المليارات من مسيحيي أوروبا وأمريكا مثلاً فنزلت تلك الأقوال عن الاضهاد والظلم فقط لـ ١٦ مليون مسيحي مصري فقط؟
ألا تعقلون؟
طالبوا بحقوقكم ولا تنتظروا أن تهبط من السماء أو أن يأتيكم بها سواكم فأتنم تسيئون تأويل
مقولة: ملعون من اعتمد على ذراع بشر فالمقصود بها كما أفهم هو أن يعتمد الإنسان على ذراعه هو وليس فقط أن ينتظر دفاع السماء عنه الله لا يحب المتواكل المتخاذل عن حقوقه
و أضافت " ناعوت " صمتكم عن المطالبة بحقوقكم يشي للغافلين أنكم لا تُظلمون وأن كل شيء على ما يرام ويجعلهم يهاجمونني ويهاجمون من هم مثلي ممن يبحثون عن العدالة والجمال والقانون وحقوق المظلوم، ويضع الماء في أفواهنا فيُخرسوننا حين
يقولون: "وانت مالك؟ إذا كانوا هما ساكتين يبقوا مش مظلومين ولا حاجة!" و تساءلت " ناعوت " متى يتعلم المسيحي ألا يصمت عن الظلم ويطالب بحقه في هدوء ورقيّ مثلما تعلم أن يصمت عن الظلم في هدوء ورقي؟! ربما سيهاجمني المسيحيون بسبب هذا البوست، لكنني لا أبالي ولا أعبأ! فقد اعتدت أن يهاجمني جميع المتطرفين، المسلمين والمسيحيين على السواء.
____
تدافعت الذكريات المريرة فى راسى :
1 - تعليقاتى الكثيره خاصة ت 1 بعنوان البشع الحقيقى هو من يحول خده الأيسر تحت مقال :
وإن أصابتك ركلةٌ في أسنانك
فاطمة ناعوت
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=545949
2 -
من لا يصدقنى فليقرأ تعليق الأستاذ على سالم على مقال أ عساسى عبد الحميد
أقباط فى طور الذوبان
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=600455
على سالم
استاذ عساسى ؟ احيانا كثيره اتسائل اين يسوع فى هذه الكارثه المروعه التى تحدث لااقباط مصر , لماذا يتجاهل هذه المصائب والمحن التى تحدث لاابناؤه ؟ اين هو ؟ لماذا لايجيب الصلوات ؟
3 المرحوم د. رفعت السعيد سجنه عبد الناصر 14 سنة .. فى كتابه ( تأملات فى الناصرية - دار الطليعة ، 1979 ) عبر عن ذكرياته فى المعتقل وعن امكانيات تحمل (عشرات العصى واللكمات والرفسات ) فيقول - الضربات الأولى موجعة ثم بعد ذلك لا تشعر بشيئ ويمكنك أن تتلقى من الضربات ما يكفى لأنهاك ضاربيك .والجسد الأنسانى ذا قدرة غريبة على الأحتمال -
4 -فى عام 1998 نشرت فى مجلة الأقباط (كانت تصدر فى أمريكا ) مقالا بعنوان ( حديث عن السعداء بالعبودية ) قلت فية مايلى :
المقهور قد لا يفقد فقط الأحساس بالألم بل فوق ذلك وزيادة فى الأحتياط يسكب على نفسه كمية هائلة من الزف والقطران حتى لا يمسه أحد بسوء .
عندما كتب سولجنتسين - جائزة نوبل - ( عن الجولاج ) أى معسكرات الإعتقال الستالينية ذكر أن أحد المسجونين كان يحمى نفسه بالإضراب عن الأستحمام .فكانت تفوح من رائحة كريهة جدا فلا يجرؤ أحدا على الأقتراب منه لضربه.
5 - الناشط الشهير مجدى خليل اشار إلى مانشرته عن السعداء بالعبودية فى مقالة بعنوان :
من هو الطائفى ومن هو الوطنى ؟
فكتب :وهناك من الأقلية ممن يستعذب المذلة وينبهر بجلاده ويبرر كل محنة تحل به بأنها نعمة وبركة من العناية الإلهية وهو ما يسميهم د. مجدى سامى زكى " السعداء بالعبودية".
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=185853
_
أنظر أيضا فيديو له بعنوان :
الحلقة ٤، البابا والسيسى
https://www.youtube.com/watch?v=HMyzlWP4XZ4
--
6 -
العسكر الذين يدهسون بالدبابات شوية غلابة فى أول يوم فى مظاهرة سلمية فى ماسبيرو لا يستحقون النصر.
توجد نظريتان :نظرية رجب البنا ( أضطهاد الأقباط يقرأه الناس ثم ينسوون)....+ نظرية نبيل عبد الفتاح فى كتابة " النص والرصاص - 1997- (أضطهاد الأقباط تختزنة الذاكرة)
وهى النظرية الصحيحة
7 - الأستاذ محمد حسين يونس أهتم بالقضية القبطية فى العديد من مقالاته منها :
إضطهاد أقباط مصر مستمر .
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=518961
---
الاقباط هم اولادك المضطهدين دوما يا مصر
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=412252
----
المستبد الأكثر فشلا فى تاريخ مصر
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=542708
-----
8 -
أحسن صديقى محمد البدرى بنشر كتاب :حاضر الثقافة في مصر -- بيومي قنديل
ووضعه فى مصاف كبارالمفكرين لأنه لخص مآساة مصر - مهد الحضارات - فى كلمات موجزة يقول فيها أن الأديان الثلاثه ( يهودية + مسيحية + أسلام ) تآمرت ضد مصر بإدعاء أن قدماء المصريين كانوا يعبدون الأصنام.
مؤرخ فرنسى - ذكرته فى كتابى " تاريخ الأقباط " - قال إن كل روحانيات العالم ليست سوى فتات خبز سقطت من مائدة مصر الفرعونية .
9 ـ من تعاليم السيد المسيح ( أحبوا أعدائكم ) تساءلت فى الحوار المتمدن ( هل يحب اليهود هتلر ؟ )
10 - لا يفوتكم المقال الساخر للأديبة اللامعة غادة شريف
https://www.almasryalyoum.com/news/details/1183775
شوف يا حمادة، لو ساكن جنبك واحد مسيحى إمسك فيه.. حدد إقامته.. إوعى تسيبه يخرج من بيته.. فغدا ستكون هناك مكافآت لمن يبطش بأى مسيحى!.. هذه هى دولتك وهذا هو الواقع الذى أصبحنا نعيش فيه!.. اليوم يجرى عرض فيلم ساخر عن داعش فى دور العرض، ومنذ عدة أشهر كان يعرض فيلم ساخر آخر لممثل كوميدى شهير.. لم يتعرض طاقما الفيلمين لأى أذى، لكن عندما قام قبلهم خمسة أطفال مسيحيين بتسجيل فيلم بدائى ساخر عن داعش انتفض الأزهر وتم القبض على الأطفال بتهمة ازدراء الإسلام، واستمرت هذه المسخرة حتى صدر ضدهم حكم بالحبس!.. بل إننى أذكر أننى أرسلت للرئاسة صورة للأطفال بالكلبشات فى أيديهم كانت قد انتشرت على الفيسبوك وتلقيت وقتها وعداً بالتصرف العاجل لكن لم يحدث شىء..
ولا حتى حصلوا على عفو رئاسى بعد صدور الحكم!.. إذن، لماذا تغاضى الأزهر عن الفنانين ولم يتسامح مع الأطفال؟.. الإجابة واضحة يا حمادة، فالتهمة لم تكن ازدراء الإسلام بل كانت التهمة أنهم مسيحيون!..
---
عن ليدى غادة شريف إبحث فى جوجل .إليكم فيديو معها :
الكاتبة غادة الشريف من التغزل بالرئيس الي صف المهاجمة والمعارضة مواجهه حادة
https://www.youtube.com/watch?v=8hsIB3_G3bY
----
مع خالص التحية
#مجدى_سامى_زكى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.