أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى سامى زكى - البلدى ..والأمريكانى














المزيد.....

البلدى ..والأمريكانى


مجدى سامى زكى

الحوار المتمدن-العدد: 7415 - 2022 / 10 / 28 - 14:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وجدت فى صفحة الصديق
Nagui Awad
هذا المقال الذى أعجبى جدا بل بهرنى ( كأنه يقلب الموازين رأسا على عقب ) فلم أستطع أن أقاوم الرغبة فى أن أنقله لحضراتكم . دار بخلدى أشياء وذكريات كثيرة.
مثلا قد يوجد فى داخلك أى فى أعماق نفسك كنوز - تماما مثل المعادن المدفونة فى الصحراء - وأنت لا تدرى.
تذكرت اشهر فيلم " ذهب مع الريح " - جرت حوادثه أيام الحرب الأهلية فى أمريكا -.البطلة كانت متزوجه من كلارك جابل الذى كان مفتونا بها ولكنها كانت تحب رجلا متزوج لم يكن يبادلها نفس العاطفة.لم ييأس كلارك جابل فى كسب قلب زوجته حتى سقطت أبنتهما من حصان وماتت فحزن والدها بشدة وقرر الرحيل عندئذ البطلة ادركت ان الشمس الساطعة كانت أمامها وبجورها بل على فراشها وهى مشغولة بأنسان آخر لا يعيرها أدنى أهتمام..حاولت أن تستعيد زوجها - أقوى جزء فى الفيلم مؤثر جدا - ولكنه حزم حقائبه و..ذهب مع الريح.
فيا صديقى ( صديقتى ) لا تكف ( لا تكفى ) عن التعبير عن مشاعر الحب والحنان لرفيقة (رفيق ) حياتك بمناسبة وبدون مناسبة.
شكرا للحوار المتمدن وللصديق ناجى.
أليكم المقال مع تحياتى القلبية.
--------------------------------------------------


زمان .. وأنا في الإعدادية ....
كنت أنا وكام واحد صاحبي متعودين نزوغ في الفسحة وننط من على سور المدرسة لسبب وجيه جدًا ! ..
وهو إن جنب المدرسة كان فيه فرن عيش بلدي وجنبه راجل بيقلي طعمية سخنة مقرمشة ..
كنا نروح نشتري رغيفين، ونحط فيهم أربع أقراص طعمية ونرش عليهم رشة ملح وفلفل وكمون من طبق كان حاطه الراجل بتاع الطعمية على ترابيزة جنب الطاسة ..
بعد كام سنة كده ظهر للوجود مطعم اسمه ومبي !!
وقتها كنا منبهرين جدًا بالهمبرجر والجو الامريكاني والاختراع الجديد علينا اللي اسمه الكاتشب !!
ثم توالت الاختراعات ..
كنتاكي .. بيتزا هت .. هارديز .. كوك دور .. وماكدونالدز
كنا في البداية بنعتبر الأماكن دي بتاعت ولاد الذوات !
وكنا بنقعد نحوش أسبوع والا اتنين علشان نخرج نروح مكان منهم وبعدين نقعد بقى نحكي للعيال التجربة الفريدة دي وكأننا رواد فضاء لسه راجعين من رحلة استكشافية لأطراف المجرة
ونقعد بقى نحكيلهم عن طعم الكاتشب المسكر ولسعة المسطردة والا إزاي اننا بندفع الأول وناخد أكلنا على صينية .. شغل امريكاني بقى !!
بعد سنين ..
اكتشفنا إن المطاعم دي أصلًا في أمريكا مطاعم شعبية!! ...
وإن الفاست فود ده حاجه مضروبة .. لا هو الشياكة ولا بتاعت ولاد الذوات خالص ده بتاع الغلابة اللي ميقدروش على تمن المطاعم اللي بجد !!
وطلع انبهارنا ده كله مجرد عبط من شوية عيال
بمناسبة العيال بقى ..
اللي هما أصحابي يعني ..زملاء المدرسة والشغل والحياة
لما كبرت .. أكتشفت إن كتير اوي منهم مكانوش يختلفوا عن الفاست فود والشغل الامريكاني ده !!
في أول معرفتك بيهم تنبهر .. وتشوفهم ولاد أصول .. ولاد ذوات
لغاية ما يجي موقف ورا التاني .. وتبدأ تفهم .. إنهم كانوا فاست فود في حياتك ... أو چانك فود ولا مؤاخذه!
وكل ما تكبر يبدأ انبهارك يقل اكتر واكتر
وتبدأ تعرف الناس على حقيقتها وتعرف تقيّم وتقدر تغربل وتلغي من حياتك كل اللي ميستاهلش يفضل فيها ..
وتبدأ دايرة الأصحاب والزملاء الفاست فود دي تقل من حياتك
وتدور على الصاحب البلدي .. مش الخواجه !
لغاية ما يجي يوم
تلاقي نفسك راجع لوحدك لفرن العيش البلدي وقرصين الطعمية السخنة ورشة الملح والكمون !!
وتلاقيهم في الحقيقة كانوا أطعم بكتير اوي من الهمبرجر والكاتشب
بس أنت اللي مكنتش عارف تستطعم ولا عارف تقدر قيمتهم
أنت اللي كنت مبهور بشوية أونطة !
حتفهم بعد سنين طويلة إن سخونية العيش والطعمية كانوا دفا وعزوة وثوب على مقاسك ولايق عليك
وإن رشة الملح والكمون دي كانت محبة ومجدعة وأصل طيب
بس أنت اللي كنت عامل فيها خواجه ..
ولابس البرنيطة ع الجلابية!
حتفهم أخيرًا إن حلاوتهم من البداية إنهم كانوا
بلدي ... مش امريكاني!!!



#مجدى_سامى_زكى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيدة العالم دولة روسيا
- يسقط الحجاب
- حامد عبد الصمد وثقافة السطو
- معاناة مصريون فى هولندا بسبب شيخ أزهرى
- سيطرة الأخوان على الأزهر وموضوع آخر
- الأزهر وتجارة العبيد فى مصر
- صيدلى مسلم يصفع قبطية فى رمضان
- هل الوطن ملك للحاكم؟
- قانون أسلمة شوارع مصر
- العنصرية فى مصر
- نيوزلندا ، الأسلاموفوبيا ، الأرهاب الأسلامى والأديان الأبراه ...


المزيد.....




- في خطوة غير مسبوقة... غواصتان نوويتان أمريكيتان تتحركان نحو ...
- الولايات المتحدة: فيضانات مفاجئة تغمر الشوارع وتشل حركة السف ...
- إيران تعيد 1.5 مليون أفغاني إلى بلادهم، وتتهم بعضهم بـ -التج ...
- ماذا قال ترامب عن بوتين والعقوبات على روسيا بعد نشر الغواصتي ...
- اتهامات أمميّة لإسرائيل بتحويل نظام المساعدات إلى -مصيدة موت ...
- باريس توقف إجلاء غزيين بعد كشف تصريحات معادية للسامية لطالبة ...
- هل ستمنح غيسلين ماكسويل الشريكة السابقة لجيفري إبستين عفوا ر ...
- كامالا هاريس تكشف عن موقف -لم تتوقعه- في ولاية ترامب الثانية ...
- ايه آي2027: هل يمكن أن تكون هذه هي الطريقة التي قد يدمر بها ...
- مصادر أممية: إسرائيل قتلت في يومين 105 من الباحثين عن المساع ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى سامى زكى - البلدى ..والأمريكانى