أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عساسي عبدالحميد - أقباط في طور الذوبان .














المزيد.....

أقباط في طور الذوبان .


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 5885 - 2018 / 5 / 27 - 18:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كل طالبة جامعية قبطية تحمل اسم مريم ..دميانة ...مهرائيل ..الا ويترصدها أكثر من 100 تيس طالب مسلم أقرن ؛ خاصة ان كانت جميلة؛ وفي حالات عديدة تتناطح التيوس على ريم حسناء وكأنهم في موسم تزاوج ليفوز بها في الأخير تيس سلفي يلقنها أصول الدين وسيرة السلف الصالح كما هي فوق رفوف الأزهر .
.
والخطر القاتل هو أن تمر الطالبة في مرحلة فراغ روحي أو عاطفي أو خلاف مع والديها ؛ هنا؛ تكون صيدا في متناول التيوس لتلقيحها بنطفة الإيمان؛ وعند تلقيحها بنفحات الايمان الصلعمية فإنها تتجرد كليا من مشاعرها؛ وتتنكر لأمها المفجوعة؛ طبعا مادامت تركت عقيدة الصليب فهي لن تبدل حب الحبيب المصطفى بدموع أمها وتوسلات أختها و أسرتها الضالة.
.
فعلا هناك خطر على الوجود القبطي داخل مصر؛ و قد سبق لشيخ الأزهر السابق محمد سيد طنطاوي أن نصح شباب مصر المسلم للزواج من القبطيات حتى وان بقيت القبطية على دينها ؛ و سبق أيضا للشيح متولي الشعراوي أن نصح كتائبه وعصاباته بأن أفضل وسيلة لتسريع هدم الكنيسة المصرية هو استهداف المرأة وبنات الأقباط؛ وشاهدنا كذلك ياسر برهامي وهو يفتي بأن المسلم عليه أن يبغض زوجته النصرانية حبا في الله ..
.
ما الحل لانقاد تراث وموروث عقائدي انساني من الذوبان والتلاشي ؟؟ ما الحل للحفاظ على أعرق كنيسة عرفها التاريخ من معاول وجرافات عمرو ابن العاص السلفية ؟؟ لنستخدم شيئا من الذكاء الجماعي؛ و لنحاول طرح حلول وايجاد حل نهائي ينقذ أقباط مصر من الذوبان كما تذوب قطعة سكر في برميل ماء.
1- هل الدولة القبطية المستقلة هو الحل ؟؟
2- هل الدولة العلمانية هو الحل ؟؟
3 – هل تهجير الأقباط نحو مجتمعات غربية هو الحل؟؟
4 – أم هل نترك أمرنا لله ونرفع شعار ( أبواب الجحيم لن تقدر عليها ....مصر للمسيح )؟؟.
.
جيد جدا أن يكون لنا ايمان كالصخر ؛ وصلوات تهز مقاطم الظلم كما فعل سمعان الخراز منذ قرون ؛ لكن يبقى كل هذا ناقصا ما لم تقترن صلواتنا بالصمود واتخاذ كل الأشكال النضالية المشروعة كونيا من مسيرات ووقفات احتجاجية أينما حل أقباط المهجر ؛ وتحريك الملف لدى الجمعيات الحقوقية والأمم المتحدة؛ وكل مؤسسة أو دولة تعنى بحقوق الإنسان ..وجعل كل العالم يتبنى قضيتنا ( حتى حمل السلاح رغم مرارته يبقى خيارا وهو حقا مشروعا أمام الشعوب المضطهدة؛ وهذا تقره المواثيق والأعراف الدولية وقرارات الأمم المتحدة؛ والدولة القبطية المستقلة تبقى هي أيضا خيارا رغم أنه صعب من الناحية اللوجستيكية ).
.
كفانا بهذا الخنوع والذل أمام جلادينا و قاتلينا ومالكينا وترديد شعار أزهى العصور في عهد سيسينا نور عينينا ؛ ( آخرها موت ...) أو لنقل آخرها شهادة؛ فلا يكن موتكم أو استشهادكم بالمجان داخل كنيسة أو بطعنة خنجر أو رصاصة مجند مسلم ؛ كفى ان تظهر أم طفلة شهيدة على قنوات ماسبيرو لتقول لقد سامحت قاتلي ابنتي ؛ بل الأليق ان تكون صرختها مدوية يسمعها كل العالم
.
المزاج العام العقائدي في مصر اليوم يتجه نحو تنزيل المشروع السلفي؛ أي إقامة الدولة الدينية؛ والوجود القبطي سيصاب بالتلف والبوار ما لم تكن صلواتنا مقرونة بالنضال المشروع التي تزكيه وتقره مواثيق الأمم المتحدة ...
.
سنذوب ان لم نناضل من أجل حقوقنا المشروعة داخل دولة علمانية ديمقراطية تتيح للقبطي تولي رئاسة الجمهورية وتكافأ الفرص المبني على المواطنة ولا شيء غير المواطنة.



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رفقة ؛ ابنة زكا العشار؛ وذكرى الجميزة.
- أقباط مصر المضطهدين .
- الأقباط خطر على الأمن القومي المصري
- صفية بنت حيي اليهودية و دميانة بنت جرجس القبطية
- طائرة محمد صلاح روسيا 2018....
- جزية السعودية .
- الوهابية ؛ وحش يتقنع .
- إسرائيل في خطر.
- سلمان النكيحان يخاطب دونالد ترامب
- ايران 2018 على أجندة المافيا الدولية.
- دار المخزن عالية؛ فيها خوخة ودالية...
- آلهة قريش على حافة الانتحار.
- مملكة بني هاشم ؛ هل من دور مستقبلي؟؟
- الحجة الباهرة في ذبح أقباط مصر والقاهرة.
- نار زرادشت الفارسية ؛ وأصنام قريش الوهابية.
- نبوءة القذافي ومصير قطر .
- الأكراد ولعنة الجغرافيا.
- هلال أبي لؤلؤة المجوسي.
- ((رفح – العريش ))؛الجيب الملعون.
- ميانمار؛ مقصلة الموت


المزيد.....




- ميغان ماركل تنشر فيديو -نادرا- لطفليها بمناسبة عيد الأب
- مصدر لـCNN: إيران تبلغ الوسطاء أنها لن تتفاوض مع أمريكا لحين ...
- منصة مصرية لإدارة الأمراض المزمنة والسمنة
- لماذا يستخدم الكثير من الأطفال السجائر الإلكترونية، وما مدى ...
- إسرائيل تستشيط غضبًا بعد إغلاق أربعة أجنحة تابعة لها في معرض ...
- إيران تهدد بالانسحاب من معاهدة الأسلحة النووية وسط التصعيد م ...
- مفوض أممي يحث على إنهاء الأزمة الإنسانية في غزة
- اكتشاف دور للسكر في حماية الدماغ من الشيخوخة
- طبيب يفند خرافات شائعة عن ورم البروستاتا الحميد
- ما الذي يسبب العدوانية غير المنضبطة؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عساسي عبدالحميد - أقباط في طور الذوبان .