أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عساسي عبدالحميد - ايران 2018 على أجندة المافيا الدولية.














المزيد.....

ايران 2018 على أجندة المافيا الدولية.


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 5745 - 2018 / 1 / 2 - 16:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على السلطات الإيرانية أن تستعمل أقصى درجات العنف إن اقتضى الأمر للتعامل مع العابثين المخربين؛ فموت ألف أو ألفين أو ثلاثة ألف من هؤلاء المغرر بهم خير من حرق وضياع بلد بأكمله؛ هؤلاء لو كانوا يعلمون ما ينتظرهم لما فكروا ثانية في الخروج للشارع لنشر الفوضى؛ ولقدموا قدما و أخروا أخرى.
.
هؤلاء الغوغاء لا يعلمون أن هناك مخطط لنقل الآلاف من عناصر داعش على طول الحدود الشرقية لإيران على غرار ما حدث بالعراق وسوريا؛ وطبعا المخططون في أمريكا وتل أبيب والممول والراعي الرسمي هو البترول العربي الممثل في السعودية والامارات ؛ والأداة التنفيذية وحوش وهابية من مختلف الجنسيات من مدمني وليمة الدم ؛ حينها لن يفرق الدواعش بين من خرجوا للتظاهر وبين من لزموا بيوتهم ؛ من وقع بين أيديهم سيسألونه عن عدد ركعات الصلاة و طريقة تلاوة القرآن؛ سيسألونهم عن الصحابة ورفع الآذان؛ وأدنى تلعثم في الجواب سيكون القتل بكل صنوفه وألوانه؛ ذبحا ...حرقا....دهسا...صعقا بالكهرباء ....وإغراقا في الماء....تماما كما شاهدناه في العراق وسوريا.
.
عندما ستدخل مليشيات الموت الوهابية لا قدر الله وتعلن قيام دولة الخلافة في خراسان و سيستان وبلوشستان و كرمان وربما في أجزاء من سمنان ومازندران ؛سيندم هؤلاء الذين رفعوا اليوم شعار الموت لروحاني والموت لخامنائي ؛ عندما سيرون بأم أعينهم أخواتهم و أمهاتهم و بناتهم تسبى في أسواق النخاسة و لا فرق في السبي بين شيعية أو مسيحية أو زرادشتية فكله حلال بلال؛ حتى المتاحف والمآثر التاريخية التي هي بمثابة ذاكرة تاريخية تختزل 7000 سنة من الحضارة الضاربة في أعماق التاريخ سيتم اتلافها وحرقها ؛ ولو طالت أيديهم تمثال الفردوسي صاحب الشاهنامه الذي هو مصدر حماسة الفرس فلن يسلم هو الآخر من التفجير.
.
.
حق التظاهر والاحتجاج هو حق تكفله كل القوانين الكونية ؛ لكن أن يتم ذلك في إطار احترام الدستور و عدم إلحاق الأذى بالممتلكات العامة والخاصة ؛ والتظاهرات حالة صحية سليمة في المجتمعات الديمقراطية؛ لكن عندما توظف الاحتجاجات لخدمة أجندات المافيا العابرة للقارات التي أتت بترامب لسدة الحكم فإن الأمر يستدعي الصرامة من طرف الدولة الإيرانية المسؤولة على حماية الوطن والمواطن .
.
للمافيا الدولية القدرة على تحريك الغوغاء لنشر الفوضى في العديد من مناطق العالم ؛ و هذا ما تحاول تنزيله و تفعيله في إيران بعد هزيمة مشروعهم الداعشي الوهابي في كل من سوريا والعراق؛ و بعد افشال مشروع قيام دولة كردستان ؛ و بعد نجاح إيران في صياغة محور للمقاومة يمتد من إيران حتى لبنان مرورا بسوريا والعراق .
.
على مشايخ مدعشات نفطستان في الشريط الغربي لخليج فارس أن يعلموا أن قصورهم واقاماتهم هي أيضا ستكون تحت رحمة صواريخ ايران الحارقة الى جانب العديد من المنشآت ان حدث لا قدر الله انفلات أمني بايران ؛ لأنه لولاهم و لولا ريع قطرانهم الأسود الذي لم ينتج سوى الخراب والدمار بدل التنمية و استثمار العنصر البشر كرأسمال منتج ؛ لولاهم لما كان كل هذا التضييق و كل هذا الحصار المفروض على ايران طيلة أربعة عقود .
.
على الايرانيين الحفاظ على مكتسباتهم و بلدهم و حضارتهم ما استطاعوا اليه سبيلا؛ حتى لا يأتي اليوم الذي نردد فيه مقولة الشاعر الملحمي أبو القاسم الفردوسي الشهيرة (( توف.... عليك أيها الزمن الغادر؛ أن يأتي من يشرب بول البعير ويأكل الجراد ليطمع في بلاد فارس الجميلة )).



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دار المخزن عالية؛ فيها خوخة ودالية...
- آلهة قريش على حافة الانتحار.
- مملكة بني هاشم ؛ هل من دور مستقبلي؟؟
- الحجة الباهرة في ذبح أقباط مصر والقاهرة.
- نار زرادشت الفارسية ؛ وأصنام قريش الوهابية.
- نبوءة القذافي ومصير قطر .
- الأكراد ولعنة الجغرافيا.
- هلال أبي لؤلؤة المجوسي.
- ((رفح – العريش ))؛الجيب الملعون.
- ميانمار؛ مقصلة الموت
- شيخ الأزهر الروهينغي .
- أقباط حكماء كالحيات؛ ودعاء كالبلابل .
- سلفيو السعودية واخوانيو قطر.
- مدهسة برشلونة .
- ماذا بعد انهيار سد النهضة الإثيوبي ؟
- ضباع الخليج؛ والشاطر دونالد ترامب.
- رقصة ملك السعودية بالدوحة...أما بعد.
- أقباط في طور الانقراض.
- اثيوبيا؛ سد أبرهة الحبشي..
- السيسي؛ البهلوان التائه.


المزيد.....




- ارتطمت ثم انفجرت.. لحظة اصطدام طائرة روسية بدون طيار بمبنى س ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لقصفه أهدافا إيرانية
- مصدر في قوات الأمن الإيرانية: إسرائيل سترى قريبا ورقة طهران ...
- ترامب: -على الجميع إخلاء طهران-
- ما الذي يجعل منشأة فوردو النووية في إيران عصية على الهجمات ا ...
- حرب إسرائيل وإيران.. هل أسقطت إيران طائرات -إف 35- إسرائيلية ...
- هل تشي تغريدات ترامب وتصريحاته بهجوم أمريكي وشيك على إيران؟ ...
- شركة -رافائيل- الإسرائيلية تهدد برفع دعوى ضد فرنسا بعد إغلاق ...
- قمعٌ وضربٌ واعتقالاتٌ وترحيل: الأمن المصري يحتجز نشطاء في -ا ...
- تقرير: مستوى مقلق جديد للحوادث المعادية للمسلمين في ألمانيا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عساسي عبدالحميد - ايران 2018 على أجندة المافيا الدولية.