أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عساسي عبدالحميد - ضباع الخليج؛ والشاطر دونالد ترامب.














المزيد.....

ضباع الخليج؛ والشاطر دونالد ترامب.


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 5582 - 2017 / 7 / 16 - 20:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ يومين صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للقناة التليفزيونية س-ب-ن أن دولة قطر سبق لها أن مولت الإرهاب؛ وأضاف ترامب بأننا قد نقوم بنقل قاعدتنا العسكرية من قطر إذا دعت الضرورة لذلك؛ وهناك 10 دولة مستعدة لتواجد قواعدنا وهي من ستتولى الإنفاق عليها ....
.
تصريح ترامب هو عبارة عن رسالة من شقين موجهة للسعوديين والقطريين بالدرجة الأولى .

- الشق الاول من الرسالة : يا سعوديين؛ نحن مستعدون لترك القطريين عراة يرتعدون من دون حماية ؛ ونسحب كل جنودنا؛ وننقل كامل قاعدتنا من العيديد القطرية ؛ وهذا له ثمن يجب عليكم أنتم سداده يا سعوديين ؛ وهذا الثمن نحن من سيحدده؛ كما حددنا الجزية التي دفعتموها لنا عند زيارتنا الميمونة للرياض منذ أيام برفقة حرمنا و كريمتنا المصون ايفانكا.
.
الشق الثاني من الرسالة : يا قطريين؛ هل يرضيكم أن نفكك قاعدتنا ونسحب قواتنا من قاعدة العيديد فتبقون مكشوفين من دون حمايتنا ؟ وتصيرون لقمة صائغة للسعودية ومن معها من ضباع الخليج وللسيسي ؟؟ فكل شيء خاضع للمقايضة وخدمتنا ليس بالمجان إن أردتم أن تبقوا على قيد الحياة؛ فالصفقة في صالحكم ....
.
ابان الحملة الانتخابية الأمريكية كان ترامب واضحا وصريحا ؛ عندما ذكر كل العالم بأنه من اليوم فصاعدا على السعودية ودول الخليج أن تدفع المال؛ لأن بقاء أنظمتهم إلى اليوم يعود بالدرجة الأولى لأمريكا ولدافعي الضرائب من الشعب الأمريكي الذين تحملوا عبء الفاتورة يقول ترامب...
.
لقد بلغ الحال بعجول نفطستان الى الانبطاح؛ و دفع الجزية عن يد وهم صاغرون؛ كما كان يفعل أجدادهم عند فجر الاسلام أيام الفتوحات ؛ والأنكى أنهم بدؤوا يزايدون على بعضهم البعض لكي تذبحهم أمريكا؛ فالسعودية مثلا لن تتردد في رهن كل آبارها وكعبتها وأصنامها ومرجمها لواشنطن لكي يتم محو قطر من الوجود.
.
والملك حمد بن عيسى آل سلمان مستعد ان يبيع شعب البحرين عن بكرة خالقه؛ خاصة الشيعة في سوق النخاسة من أجل حرق قطر؛ وتحقيق حلم التوسع وضم الزبارة الى البحرين ؛ والامارات كذلك جاهزة لدفع المال الوفير لأمريكا من أجل اغراق قطر حية في البحر لتمارس حقها في التشفي.
.
ونظام السيسي مستعد لارسال الجنود المصريين ليكونوا وقودا في الرمال الحارقة؛ من اجل الحصول على حق في غنيمة موت قطر والحصول على رأس القرضاوي؛ ووجدي غنيم لإركابه مقلوبا على حمار و تطويفه ملط في شوارع المحروسة؛ وأن تتسلم كافة المعارضين المتواجدين في فنادق الدوحة المكيفة لادخالهم سجن اللومان مع مرضى السل والزهايمر ...
.
أما بخصوص مصر التي تلقى فيها قطاع السياحة ضربات عديدة وموجعة ؛كان آخرها غزوة الغردقة التي نفذها خريج أزهري؛ وخلفت قتلى وجرحى بين سياح جلهم من النساء ؛ بخصوص هذه السياحة المنهارة التي تشكل عماد الاقتصاد المصري المهلهل أصلا؛ فيبدو أن هناك مورد مالي مغري للجنرال السيسي؛ قد يكون بمثابة سيروم للإنعاش وإعادة بعض من الحياة لعروق و شفتي مصر الذابلتين؛ و هذا المورد هو حصة مصر من الغنيمة بعد ذبح قطر و استباحة أموالها ..
.
عند بداية التسعينات من القرن الفارط؛ أعطى الرئيس الراحل حافظ الأسد رحمة الله عليه نصيحة لا تقدر بكنوز العالم لحكام الخليج ؛أو لنقل لضباع الخليج؛ وهي نصيحة أقرب الى استشارة من شخص خبير يمتلك عقلا علميا ؛ لكن لا حياة لمن تنادي؛ وكأنه أعطى نصيحته للحمقى والشواذ ...
.
يومها خاطب حافظ الأسد ضباع نفطستان قائلأ :من مصلحتكم ومصلحة شعوبكم أن تبادروا الى تأسيس حلف اقليمي مع جارتكم ايران التي تتقاسمون معها مياه الخليج ؛ و هكذا سيصبح الخليج والمنطقة تحت تصرفكم انتم؛ و بعيدا عن تدخلات و أطماع القوى الخارجية؛ ان لم تفعلوا هذا ستجدون أنفسكم خلال السنوات القادمة مكبلين ومنقوصي السيادة؛ عكس ايران التي ترد على كل تهمة أو اسائة من أمريكا بعشرة أمثالها، وتتعامل مع واشنطن وفق مبدأ الند للند "" (( اتفاقية فيينا 5+1 نموذجا )) التي أدخلت ايران النادي النووي .
.
كانت هذه نظرة حافظ الأسد الاستشرافية التي لم يعرها متلوطة الخليج أي اهتمام؛ وها هي تتحقق اليوم بحذافيرها ودقائفها ؛
.
يبدو أن حكام الخليج أصبحوا اليوم وبالملموس رهينة مكبلة في يد العم سام ؛ بعد ما سدوا آذانهم بالصمغ المقوى أمام مشورة الرئيس الراحل حافظ الأسد؛ والتي كانت مشورة رجل يفهم جيدا قواعد اللعبة و يمتلك لها الحلول.
.
والأكيد أن لدى جهاز المخابرات الأمريكية السي-آي –اي ملفات من العيار الثقيل صوتا وصورة حول تورط أنظمة الخليج في الفساد المالي؛ وتمويل الارهاب؛ و فضائح جنسية تهم أمراء وملوك وهم عراة اما بين أحضان شقراوات أو يمارسون اللواط الراقي مع فحول وغلمان كأنهم در مكنون .
.
من بين تلك الأشرطة ما تمكنت دولة قطر من الحصول عليه من أرشسف وزير الاعلام السابق صفوت الشريف سنة 2011 ...و سنة 2012 عندما اشترت أشرطة أخرى من سماسرة تابعين لمكتب رئيس مصر السابق مرسي العياط ...و هي قرائن مادية لشخصيات وأمراء من الخليج وهم يمارسون الزنا مع فنانات مصريات منهن التائبات المحجبات.. وحدوووووووووووه
.
أما بعد: فمن من ضباع نفطستان سيدفع أكثر لخليفة العهد الجديد دونالد ترامب ليفر بجلده ولو مؤقتا؟؟



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رقصة ملك السعودية بالدوحة...أما بعد.
- أقباط في طور الانقراض.
- اثيوبيا؛ سد أبرهة الحبشي..
- السيسي؛ البهلوان التائه.
- قمة الموت العربية على ضفاف البحر الميت ...
- جولات الملك الإفريقية؛وإمبراطورية مراكش القادمة .
- رغيف المصريين في عهد مبارك والسيسي
- السعودية؛ مهلكة الشر الرهيبة
- عمر عبد الرحمان ؛جنازة رجل
- خديعة الرئيس ترامب لمشيخات نفطستان.
- من مصر الفرعونية الى الكنانة السلفية
- ملك ملوك إفريقيا من القذافي إلى الملك محمد السادس ....
- مصر؛ والروح الشريرة ....
- لوبي السلاح هو من أتي بدونالد ترامب....
- حرائق إسرائيل؛ و غضب يهوه ....
- بعد نتانياهو؛ ملك المغرب في زيارة لإثيوبيا
- دونالد ترامب؛ وشظايا الزلزال .
- مصر؛ هل فعلا وصلت الى نقطة اللاعودة ؟؟ ...
- ثلاجة السيسي العجائبية..
- ثورة الغلابة 11/11 حقل ملغوم قد يمحي مصر من الوجود.


المزيد.....




- حاكم خيرسون الروسية: 7 قتلى وأكثر من 20 جريحا بهجوم مسيرات أ ...
- مكتب زيلينسكي يصدر تصريحا غريبا حول الحرب بين الهند وباكستان ...
- أربعة سيناريوهات لمستقبل سوريا
- الرئيس المؤقت لكوريا الجنوبية يقدم استقالته
- وداع غير تقليدي.. ترامب لماسك: -كنت مذهلا!-
- مدفيديف: ترامب -يحطم نهائيا- عناد نظام كييف حول التسديد بواس ...
- مقتل 7 أشخاص وإصابة آخرين في قصف القوات الإسرائيلية على مناط ...
- طفل في حالة حرجة و6 مصابين بحادث دهس في اليابان
- حاكم خيرسون الروسية: 7 قتلى وأكثر من 20 جريحا بهجوم مسيرات أ ...
- العنف الطائفي في سوريا، بين تحديات الداخل ومطامع الخارج


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عساسي عبدالحميد - ضباع الخليج؛ والشاطر دونالد ترامب.