أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عساسي عبدالحميد - أقباط حكماء كالحيات؛ ودعاء كالبلابل .














المزيد.....

أقباط حكماء كالحيات؛ ودعاء كالبلابل .


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 5629 - 2017 / 9 / 3 - 20:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سيكون الشعب المصري قريبا مدعوا للمشاركة في استفتاء حول ما إذا كان راغبا في تطبيق الشريعة الإسلامية؛ وأن يصوت ب نعم " أو " لا ".
========
مشروع تنظيم استفتاء حول تطبيق الشريعة الاسلامية بمصر جاهز ؛ والأزهر بخلفيته السنية الوهابية مع الشريعة؛ و السلفيون أتباع السعودية سيصوتون ب " نعم ؛ والمؤسسة العسكرية بخلفية قاداتها الاخوانية مع المشروع ؛ و رجال المال والأعمال سيستنفرون سماسرتهم لتحريك قواعد العمال للتصويت لصالح تطبيق شرع الله ؛ لأن رأس المال جبان؛ ولا خيار لهم الا بتدبير تجارتهم وسط مجتمع متدين.
.
وفي هذا الفضاء سيعملون على الترويج للمصارف الاسلامية الغير الربوية؛ والبيرا الحلال؛ وتنظيم الأعراس الجماعية لشباب مصر المسلم لتحصينه لكي يتناكح و يتكاثر؛ وتمكين الشباب العاطل من مشاريع عربات بيع النقانق والطعمية ودراجات التكتوك؛وحوانيت الرقية الشرعية والتداوي بالقرآن.
========
وتنظيم الاخوان الدولي المحظور هو ايضا مع تطبيق الشريعة وان قبل الثورة كان يتبناها بشكل فوري وعاجل ؛ وعند استلامه الحكم في عهد مرسي كان التنظيم مع تطبيق الشريعة لكن عبر مراحل ؛ الإخوان مع المشروع حتى وان كانت قياداتهم وراء القضبان؛ فعودة الأخوان للمشهد السياسي قريبة جدا في إطار توافق عام بين العسكر والأزهر والسلفيين ولوبي المال؛ نعم سيعودون لكن بيافطة وقيادات وأطقم جديدة .
========

الكتلة القبطية الناخبة ومعها شريحة من الحداثيين والتنوريين من خلفية اسلامية ستقاطع الاستفتاء و لن تشارك فيه ؛ لأنه حتى في حالة المشاركة والتصويت ب لا ستكون النتيجة محسومة لصالح المشروع الاسلامي بنسبة تتراوح ما بين 85 و 90 في المائة .
========
يبدو أننا على مشارف هذا المشروع ؛وإرهاصات الحدث بادية للعيان؛ فالسواد الأعظم من مسلمي مصر الذين يشكلون الأغلبية هم مع تطبيق الشريعة؛ وإذا أردنا التأكد من ذلك واثبات أن أغلبية الشعب المصري مع مشروع تطبيق شرع الله ؛ يكفينا أن نقوم بعملية استطلاع في غاية البساطة ؛ ليأخذ كل واحد منا عينة من مائة مسلم مصري ونطرح عليهم السؤال الآتي؛ هل أنت مع تطبيق الشريعة ؟؟ كونوا على يقين أن الإجابة ب نعم ستكون بنسبة 99 في المائة...
========
سيكون للأقباط وضع تنظيمي في قوانين الدولة الدينية؛ التي ستستمد تشريعاتها من القرآن والسنة النبوية الشريفة ؛ وستكون العهدة العمرية حاضرة بزنارها و ناصيتها وجزيتها وسوطها المرفوع فوق ما تبقى من أهل الذمة في دار الإسلام ؛ وسيعيش أقباط مصر أزهى عصورهم و بشهادة من بعض قادة رجال دينهم وبهلوانات قصر الخليفة (( فما الأحسن ؟؟ أن نعيش تحت ظلال الإسلام الوارفة؛ و ندفع الجزية عن يد ونحن صاغرون ؟؟ أم نتعرض للتفجير والذبح والاختطاف ؟؟
=========
كونوا حكماء كالحيات و ودعاء كالحمائم....فمصر للمسيح وان صمتنا فان الله سيتكلم



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلفيو السعودية واخوانيو قطر.
- مدهسة برشلونة .
- ماذا بعد انهيار سد النهضة الإثيوبي ؟
- ضباع الخليج؛ والشاطر دونالد ترامب.
- رقصة ملك السعودية بالدوحة...أما بعد.
- أقباط في طور الانقراض.
- اثيوبيا؛ سد أبرهة الحبشي..
- السيسي؛ البهلوان التائه.
- قمة الموت العربية على ضفاف البحر الميت ...
- جولات الملك الإفريقية؛وإمبراطورية مراكش القادمة .
- رغيف المصريين في عهد مبارك والسيسي
- السعودية؛ مهلكة الشر الرهيبة
- عمر عبد الرحمان ؛جنازة رجل
- خديعة الرئيس ترامب لمشيخات نفطستان.
- من مصر الفرعونية الى الكنانة السلفية
- ملك ملوك إفريقيا من القذافي إلى الملك محمد السادس ....
- مصر؛ والروح الشريرة ....
- لوبي السلاح هو من أتي بدونالد ترامب....
- حرائق إسرائيل؛ و غضب يهوه ....
- بعد نتانياهو؛ ملك المغرب في زيارة لإثيوبيا


المزيد.....




- إطلالات الملكة ليتيسيا في مصر: أناقة إسبانية بلمسات عصرية
- شكلت جزءا من ذاكرة الإعلام اللبناني.. رحيل الإعلامية يمنى شر ...
- تحليل: بريطانيا ستعرض أرشيف تشرتشل على ترامب.. ماذا فيه وماذ ...
- إيقاف برنامج جيمي كيميل المفاجئ يصدم فريق عمله بينما كان الض ...
- سيناتور أمريكي يدافع عن تقرير يتهم نتنياهو بـ -تنفيذ خطة لتط ...
- بين الشكوى والاحتضان.. معادلة -غير مفهومة- تحكم علاقة ترامب ...
- يمنى شري: رحيل إعلامية لبنانية طبعت ذاكرة جيل التسعينيات
- الجيش الإسرائيلي يوسع عمليات -مركبات جدعون 2- في مدينة غزة، ...
- البرلمان التشادي يوافق بالأغلبية الساحقة على تمديد ولاية الر ...
- -لم لا تحاول تهجئة العبارة إن كنت ستهزأ بي-.. شتائم وصراخ بج ...


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عساسي عبدالحميد - أقباط حكماء كالحيات؛ ودعاء كالبلابل .