Sir د. مجدى يعقوب ينصحك لا تحزن

مجدى سامى زكى

الحوار المتمدن-العدد: 7842 - 2023 / 12 / 31 - 13:44
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

فى نهاية عام 2023 وجدت أن أنقل لكم ما وصلنى : أجمل نصيحة من أمير القلوب سير د. مجدى يعقوب .
مع أطيب التمنيات لفريق عمل الحوار المتمدن ولجميع الصديقات والأصدقاء الذين شرفونى بمداخلاتهم وتعليقاتهم وقد تعلمت منهم كثيرا .شكرا لهم جميعا . مع محبتى .
Love
Magdi
---------

مذيعه بتسأل د.مجدي يعقوب بتقوله ايه اللي بيوجع القلب يادكتور

رد عليها وقالها : حاجات كتير لكن أوحش حاجة هو الحزن ..

معظم المرضي اللي بتجيلي وعندها مشاكل ف القلب بيبقي سببها الحزن !! .

.الحزن بيوجع القلب ويخلي حتت منه تضعف ..دي حاجات شفناها كتير ..

القلب مبيشتغلش بعد ما حد بيزعل جدا .. عضلة القلب بتضعف من الحزن والكسرة وممكن وقتها الإنسان يموت لو حصل مضاعفات قبل ما العضلة ترجع لوضعها الطبيعي .. وإن الحزن وكسرة القلب بتموت مش مجرد شعور إنساني

الكسرة

والحسرة والحزن سواء من ناس قريبة مننا أو على ناس قريبة مننا ممكن يموت .. وإن الدمعة على المخدة بليل مش دلع.... ومجرد مشاعر لا دي بتموت ..

.....إن اللي بيقعد في اوضته حزين ومكتئب ..

...اللي بيكسر قلب حد سواء بفراق أو غدر أو كذب

.....واللي بينصدم في حد

.. واللي مبيراعيش مشاعر حد

.. واللي بيفارق حد ويبعد عنه

..واللي بيوجع القلب بكلام جارح

..وإن الحسرة من ذكريات محفورة حزينه

كل ده مجهدات للقلب ...

أرجوكم متسيبوش حد زعلان وينام وهو حزين وتقولوا هنبقى نصالحه بعدين .. انت ممكن متلاقيش بعدين أصلا .. متلاقيهوش هو شخصيا ..

دايره الحزن بتفرم أي حد ..ألحقوا اللي بتحبوهم قبل فوات الأوان ..

احنا محتاجين نراعي مشاعر بعض ..نجبر بخواطر بعض ..نسمع كلمه حلوه ..

..محتاجين نعرف ازاي نمسح دموع بعض ..

محتاجين منأجلش الكلمة الحلوة اللي ممكن تشفي حد .. ده الدقيقة بتفرق كتير .

متزعلش حد منك كلة رايح ومفيش حد بياخد حاجة معاة

#مجدى_سامى_زكى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل