أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهاء الدين الصالحي - السلطة الفلسطينيه والتحدي














المزيد.....

السلطة الفلسطينيه والتحدي


بهاء الدين الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 7863 - 2024 / 1 / 21 - 11:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حرب غزه مقدمه لحرب التحرير الفلسطينيه من الاحتلال الاسرائيلي وليعيد للاذهان عده مقولات رئيسيه فقدت بريقها مع طوفان التطبيع بكل درجاته وبكل الوانه والتي سادت منذ 1979 الى الان والدليل الابرز على ذلك مساحه القبول الشعبي هنا ومساحه المازق الاجتماعي والسياسي الذي سببته حرب تحرير غزه ضد الاحتلال الاسرائيلي للنظم العربيه التي مارست التطبيع حتى النخاع تحت باب مصلحه اوطانهم بعيدا عن فكره الصراع متناسين ان فكره الصراع بالاصل فكره ايدولوجيه وحضاريه وتاريخيه وان العدو عدوا ملائكيا يسهل التعامل معه هو التوافق معه والضرب على نغمه انسانيته كما سوق لنا بلهاء التطبيع الذين يغطون ببلاهتهم المصطنعه ابار عميقه من عفن المصالح الاقتصاديه مع الغرب الذي يدار بواسطه راس مال اليهودي مع فارق تاريخي اخر ان راس المال اليهودي ادار اوروبا بخلفيه ايدولوجيه ودينيه ، اما راس المال العربي الاسلامي يدار هناك بخلفيه صراعيه من الداخل تم تصديرها الى الخارج وبالتالي اذا كان هناك وصول لتلك التيارات سواء كانت اسلام سياسي او عربي قبلي فان ذلك ياتي في نهايه الامر على حساب الدوله الوطنيه وبالتالي تسقط كل امكانيه لمقاومه ذلك المحتل الاسرائيلي لفلسطين الحبيسه ، ولكننا هنا بصدد وضعيه هيئه السلطه الفلسطينيه الحبيسه في محبسين اولهما محبس الدول العربيه التي قررت التطبيع وتصفيه القضيه الفلسطينيه لصالح مجموعه المصالح الاقتصاديه التي يمثلها اصحاب التوكيلات الذين
هم بمثابه راس سهم للغرب ليدير تلك الدول الفقيره والضعيفه فكريا وان لم يكن عسكريا
وكذلك الاحتلال الاسرائيلي الذي يتحكم في المدخلات الاقتصاديه الخاصه بالسلطه الفلسطينيه وبالتالي تصبح السلطه الفلسطينيه اسيرة محبسين لا فكاك منهما وبالتالي تصبح عاجزه غير صالحه لاقامه اي دور ولااقامه اي دوله، وان كان وجودها ضروريا لانها انتصار دبلوماسي اثبته ياسر عرفات ذلك الذي ادرك بضروره عوده المجاهد الفلسطيني الى ارضه لانه لا قيمه لمجاهد خارج ارضه خاصه مع دول تقدس التطبيع وتقدس تزييف الامور تحت مسميات خاصه، وذلك في مواجهه بالعلاقات العامه التي تديرها وسائل الاعلام الخاصه بها.
وذلك في مواجهات حماس حيث حماس تستظل بقدرات دوله قطر التي توافقت مع جماعه الاسلام السياسي عندها واعلنت جماعه الاسلام السياسي وقت ذلك حلها لتوافق اغراضها مع اغراض الدوله القطريه هنا نحن لسنا بصدد تصنيف فئات فلسطينيه في ظل مقاومه تلك في حد ذاتها خيانه ندينها عند غيرنا فلا نستطيع ان نمارسها ولكن مناسبه هذا الامر ما يثار هذه الايام عن رغبه مصر في اغلاق معبر رفح لعدم كفاءته لانه معبر افراد علاوه على تداعيات الامن القومي المصري والارتباطات الخاصه بي في حال دخول مساعدات من عدمه او في حال التنقيب عن طبيعه ما يدخل او ما لا يدخل، وبطبيعه الحال سيترك امر ادخال المعونات الى قطاع غزه عبر معبر كرم ابو سالم الذي يخضع للسلطه الفلسطينيه.
هنا المازق هل تستطيع السلطه الفلسطينيه مقاومه او زرع الوازع او الرادع لدى اسرائيل حال خلافهما على اي شيء بخصوص المساعده وادخالها ،وفي هذه الحاله ما هي عوامل الوحده الوطنيه ما بين السلطه الفلسطينيه وحماس هنا البعد المهم هل بنيه السلطه الفلسطينيه تسمح بقيام دور يماثل دور الدوله المصريه بما لها من رهبه لدى العدو الاسرائيلي ؟وهل بنيه القاده الفلسطينيين الذين يقودون السلطه الفلسطينيه تسمح بذلك؟ خاصه وانها اصبحت كالذئب العجوز الذي سقطت اسنانه فصار مخيفا للاطفال فقط ولكن هل يسمح ذلك او هل يكون ذلك مبررا لاستبعادها من المشهد كلا.
بل هو امر ظاهره الرحمه وباطنه العذاب ظاهره الرغبه في اعطاء السلطه الفلسطينيه دورا اكبر مع عجزها حتى عن رفض اي رغبه اسرائيليه ،بحكم تحكم اسرائيل في مصادر دخلها وفي مصائر اهلها ليس بحكم تبعيه او خيانه ولكن بقدر الاسر او الاحاطه او العجز او الضعف البنيوي في السلطة الفلسطينيه وبالتالي وبالتالي عجز وسائل التواصل وكذلك عجز وسائل التنسيق ما بين حماس والسلطه الفلسطينيه والمفهوم هنا القياده الفلسطينيه المشتركه هنا هل تمارس السلطه الفلسطينيه وحماس ما مارسته ايرلندا حاله مقاومتها او حاله رغبتها في التحرر عن المملكه المتحده وهل تستطيع السلطه الفلسطينيه تمويل قياده تحت الارض تكون كفيله بابراز او قدره على امضاء كلمتها التفاوضيه مع اسرائيل ،هنا امر مرهون بقدره السلطه الفلسطينيه على الفكاك من مازق تبعيتها للدول العربيه ومن مازق التعهدات التي وقعتها الدول العربيه المطبعه لاسرائيل في قمم النقب.
هذه اسئله مرهونه بالايام وقدره الفلسطيني على اعاده اعتبار ذاتهم حتى لو بلغ السبعين مثل ابو مازن الذي ننتظر منه ما ينتظره منه شعبه.



#بهاء_الدين_الصالحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عزيز: طريق العزة للحرية
- اليمن والخلجنة
- محمد حمام : سهم مارق للحرية ٩
- التكامل العربي
- الصومال
- مرسيى جميل عزيز
- رضوي عاشور امرأة من ذهب ١٢
- الحراك الاجتماعي في مصر - مقدمة
- محمود تيمور
- رضوي عاشور امرأة من ذهب ٢٢
- جلال عامر قاصا
- الادب الساخر ١٥
- اطلالة علي مملكة التاء
- ادب المقاومة
- سيرة ناريسا
- شروط النهضة ١٥
- نجيب سرور: مطلع نور
- الحسبة ١٢
- محاولة للفهم
- المقاومة الروائية


المزيد.....




- واشنطن تحضر حزمة مساعدات لأوكرانيا وبوتين يوقع مرسوما لمصادر ...
- -تاريخ لبنان الحديث- يثير تفاعلا على مواقع التواصل بعد إصابة ...
- السعودية.. توجيهات ملكية بخصوص واقعة أثارت ضجة كبيرة في المم ...
- إصابة رئيس التشيك بجروح أثناء قيادته دراجته النارية
- شولتس: الاتحاد الأوروبي لن يمتلك أسلحة نووية خاصة به
- وزير إيطالي يشكك في إمكانية استخدام الأصول الروسية المجمدة
- -أكسيوس-: مدير الـ-سي آي إيه- يتوجه إلى أوروبا لإنعاش المفاو ...
- مصرع شخصين اثنين في هجوم على شبه جزيرة القرم الروسية
- الأمن المصري يضبط أكثر من نصف طن من الكوكايين بميناء شرق بور ...
- بمشاركة عراقية.. الملحقون العسكريون الأجانب في روسيا يزورون ...


المزيد.....

- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهاء الدين الصالحي - السلطة الفلسطينيه والتحدي