لماذا أنا مسلم وراسل ليس مسيحيا2؟؟

اسامه شوقي البيومي
(Osama Shawky E. Bayoumy)

الحوار المتمدن-العدد: 7844 - 2024 / 1 / 2 - 23:48
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

راسل:"إذا استطاع المجتمع بكل ضمير أن يسمح بالمعاملة القاسية لأي رجل ، فسوف يسمح بذلك في النهاية للجميع".
المحاور: لم تكن المشكله بالدرجه الأولى عند محمد (ص) وأتباعه الأوائل رضى الله عنهم تكمن فى اضطهاد قريش وتعذيبها لهم...أنما فى الأعلام المنحرف وتمويله..هذه السلطه التى تشكل توجهات المجتمعات وافكارها وأهتمامتها.. فلا يعرف احد من انتخبهم وسمح لهم بهذا الشكل المكثف من التواجد الأعلامى.. لقد رفض سادات قريش أصلا الأستماع الى القرآن ومنعوا الناس من ذلك.. كمارصدوا الأموال والهبات لسحره المجتمعات من شعراء ومطربين وراقصات للسخريه منه وبقرأنه وجلسوا على الطرقات يحذرون كل غريب قادم الى مكه من لقاءه ويخوفونه من الأنصات الى ما يقوله...وكيف يتركونه وهو يدعوا الناس الى أله واحد وان الناس سواسيه...سيطره الأعلام الموجه الى الجهاله وأثاره الغرائز دائما ياسيدى يكون السبب فى عدم عقلانيه المجتمعات والشعوب....
راسل: هكذا في كل شيء: السلطة تكمن في أولئك الذين يسيطرون على التمويل ، وليس مع أولئك الذين يعرفون الأمر الذي يجب أن تنفق عليه الأموال.. وبالتالي ، فإن أصحاب السلطة ، بشكل عام ، جاهلون وحاقدون ، وكلما قل ممارستهم لسلطتهم كان ذلك أفضل . لكنى أعرف ان محمدا عندما اعتلى سلطه الأسلام حرم الخمر والغناء والرقص وهذا ما يجعل الكثير من الأدباء والمفكرون يعتبرونه متعصبا بشكل كبير؟؟
المحاور : ما اعرفه بالتأكيد ان القرآن والرسول قد حرما الخمر وكل ما يذهب العقل.. قد تراه شئ قاسي ومنفر لكن هذا سيزول اذا عرفت ان أحد عظماء التاريخ مثل عمر ابن الخطاب المشهود له برجاحه العقل والذكاء كان قبل اسلامه من مدمنى الخمور فى ساحات الشعر والرقص وتأثر بما يقوله هؤلاءالأرزال فى ساحتهم عن محمد (ص) لدرجه أنه اشترك فى تعذيب قريش لأتباعه دون ان يسمع آيه من قرآن او يقابل الرسول ويسئله عما كان من امره ..وما ان قرء القران بالصدفه مستفيقا حتى اسلم.. وأذا كان قد حدث هذا بسبب الخمر الأسن ممن كان يحمل الديات عن قريش حتى لقبوه بقاضيهم فكيف نتوقع ان يسمح محمد (ص) لأتباعه بشربها؟؟

#اسامه_شوقي_البيومي (هاشتاغ)       Osama_Shawky_E._Bayoumy#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل