أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - اسامه شوقي البيومي - نظره 18














المزيد.....

نظره 18


اسامه شوقي البيومي
(Osama Shawky E. Bayoumy)


الحوار المتمدن-العدد: 7755 - 2023 / 10 / 5 - 22:43
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


الرد على لماذا خلق الله الشر والمعاناه:
"عندما يعترف المرء بأنه لا يوجد شيء مؤكد ، أعتقد أنه يجب على المرء أن يعترف أيضا بأن بعض الأشياء شبه مؤكدة أكثر من غيرها. من شبه المؤكد أننا نجتمع هنا الليلة أكثر من أن هذا الحزب السياسي أو ذاك على حق. بالتأكيد هناك درجات من اليقين ، ويجب على المرء أن يكون حريصا جدا على التأكيد على هذه الحقيقة ، لأنه بخلاف ذلك يقع المرء في شك مطلق ، وسيكون الشك الكامل ، بالطبع ، قاحلا تماما وعديم الفائدة تماما ".برتراند راسل

- ومن المؤكد حتى الآن ان كل البشر سيموتون..فموت كل كائن حى هو قضاء مبرم عند الله ولا يحتاج الى سبب ألا نهايه الأجل .. وقد وصفه الله فى قرآنه بان الموت مصيبه " فقال وأذا اصابتكم مصيبه الموت" وأمرنا بالصبر فقال "وبشر الصابرين الذين أذا أصابتهم مصيبه قالوا أنا لله وأنا أليه راجعون"..
فهل يمكن ان نعترض ونقول ان الموت شر...أم انها النهايه الطبيعيه لكل كائن حى....
لكن أذا كان الموت نتيجه جريمه قتل أو حرب غاشمه.. فانه شر
وهذا الشر الله لم يقترفه بالطبع او حتى سمح به
وألا لما كان قد شرع الفصاص وحث عليه قائلا "ولكم فى القصاص حياه ياأولى الألباب"
والقصاص ببساطه هو عمليه "دفع ثمن" لهذا الأعتداء حتى لا يعم الشر بين الناس ويحكم الشيطان ...
وأذا كان الله قد قدر فى علمه (بشكل غير مؤكد أو كقضاء معلق) ان هذا المجرم سيقترف هذا الشر...فلماذا خلقه او سمح بخلقه من الأساس؟؟ سؤال طرحه راسل فى أحدى مقالاته..
نقول انها مسأله نسبيه
فبالنسبه للمقتول أو الضحيه فأن موته فى تلك اللحظه كان قضاءا مبرما وشئ مؤكد منذ لحظه ولادته.. فقد تعددت الأسباب والموت واحد.. حادث لا محاله
أما بالنسيه للقاتل.. فهو فى أختبار (والنتيجه غير مؤكده فى علم الله) حيث أمامه فرصه للتراجع عن أرتكاب هذا الأثم.. فأن فعله فأمامه فرصه ثانيه للتوبه وتقديم نفسه الى العداله لتقتص منه فى الدنيا لأن عذاب الأخره أشد وأقسى ولا يفلت من عقاب الله أحد...
وبالنسبه للمجتمع فهو أيضا فى حاله أخنبار وعليه ان يقيم الموازين العادله بالقسطاط بين الناس وألا أستحقوا الهلاك والعقاب كما فى سنن الأولين..أو كما قال الرسول
>
- وبالنظر الى صراع الأنسان مع الطبيعه لابد ان نتوقع ضحايا.. لكن ما تخلفه الكوارث الطبيعيه كزلازل والبراكين من دمار هو بكل المقايس( مس) من الضر أذا ما قورن بحجم الشر الناتج من الحروب والصراعات البشريه..ولقد تعاطف العالم كله مع تركيا والمغرب وليبيا مؤخرا بعد ان ضربتهم الزلازل والسيول.. ففى باطن كل ضر من الله خيرا ومع كل عسر يسرا.. بينما تحزبت الدول وتجيشت الجيوش واشرف العالم على حرب عالميه ثالثه مع الأجتياح الروسى للأراضى الأوكرانيه..فزاد عدد الجوعى والمشردين وتعطلت خطط التنميه والأصلاح فى العالم...فكل شر يرتكبه الأنسان يقربه من الشيطان ويبعده عن طريق الخير وسبيل الله..
ونحن ليل نهار نتشدق بمقوله ان الأنسان صاحب اراده حره وقد خلقه الله حرا ليخلفه على الأرض..
فهل نقول لماذا خلق الله بوتن وزلينسكى وهو يعلم (حتى ولو بشكل غير مؤكد) ما سيفعلونه... أنها ساديه أو شبه ساديه والعياذ باللله
أم نتسائل ماذا فعلنا نحن لتفادى هذه الأضرار وماذا فعل المجتمع الدولى لأقرار ماهو صواب ورفض ما هو خاطئ....



#اسامه_شوقي_البيومي (هاشتاغ)       Osama_Shawky_E._Bayoumy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظره17
- نظره 16
- نظره 15
- نظره 14
- نظره 13
- نظره 12
- نظره 11
- نظره 10
- نظره 9
- نظره 8
- نظره 7
- نظره 6
- نظره 5
- نظره 4
- نظره 3
- نظره 2
- نظره
- القلب يعشق كل جميل (كامله ومنقحه)
- القلب يعشق كل جميل 6
- القلب يعشق كل جميل 5


المزيد.....




- قطة تشق طريقها إلى ولاية أمريكية أخرى دون علم أصحابها.. شاهد ...
- صفقة التطبيع بين إسرائيل والسعودية على الطاولة من جديد
- المسؤولون الإسرائيليون في مرمى الجنائية الدولية
- الاحتجاجات تتصاعد ضد الحرب في غزة.. عشرات الطلبة يتحصنون في ...
- الولايات المتحدة: مقتل 4 ضباط شرطة في مواجهة استمرت 3 ساعات ...
- محامون حكوميون يحثون بايدن على وقف تسليح إسرائيل لإنتهاكها ا ...
- الحوثيون يهاجمون أربع سفن بالمحيط الهندي والبحر الأحمر
- اتصالات أميركية قبيل تسلم رد حماس بشأن وقف إطلاق النار بغزة ...
- قاعدة أميركية في الأرجنتين لتضييق الخناق على الصين!
- اجتماعات عربية أميركية في الرياض لبحث تطورات الحرب الإسرائيل ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - اسامه شوقي البيومي - نظره 18