أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - اسامه شوقي البيومي - نظره 10














المزيد.....

نظره 10


اسامه شوقي البيومي
(Osama Shawky E. Bayoumy)


الحوار المتمدن-العدد: 7744 - 2023 / 9 / 24 - 21:23
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


- فى تطبيق نظام تغذيه عكسيه (ذكى بيئي-أشرافى) على التاريخ والتراث:

لكلمات الشاعر القدير محمد حمزه والتى شدى بها عبد الحليم حافظ التاليه وقع خاص فى نفسى:
فى ناس بتخلق من الألم قوه...
وناس بتخلق من الدموع سكه..
بتمشى عليها بعديهم...خلايق مؤمنه بيهم..
دنيا... دنيا...
فالأغنيه تبين ان هناك رواد أستطاعوا القفز فوق الأشواك والآلم والمقدر والمكتوب وصنعوا لنا سبلا نتبعها ومنهاج نقتدى به...وطبعا فهلوه الأفاقين او شطاره النصابين ليست السكه والقوه التى يتغنى بها العندليب.. فالأفاق أو النصاب لا يغير واقع ولا تؤمن به الخلايق انما قد ينخدع بهم البعض بعض الوقت..
حاشا لله..وهل يسنطيع أنسان تغيير القضاء والقدر؟؟ أنه الكفر والعياذ بالله المبين..هكذا يصيح كل متنطع بالدين أفاق.. أنه يؤله نفسه فيكفر من شاء ويدخل فى فردوسه من شاء...
ولمثل هؤلاء وغيرهم فقد عرف الله سبحانه نفسه فى القران الكريم" بأنه ذو مغفره وأيضا ذو عذاب أليم"
انه شرط أعتقادى ورد فى سوره فصلت كى يقيم المسلم صله الأخوه فى الله مع آخر مختلف لكنه يعتقد فى قدره لانهائيه أو أله أزلى قد أوجد هذا الكون....
فمغقره الله تنقلنا من نظريه الحتميه الهندوسيه الى مبدئ الاحتمالات الاسلامي..
فتصور الأله الهندوسى اللانهائى- الذى أنبثقت من قوته كل الأشياء وتعود أليه أيضا - دون تفصيل غير موجود فى القرآن.. بل وخاطئه جدا كما أوضحت صوره فصلت...
فما أصابك من خير فمن الله وعفوه وما أصابك من شر فمن نفسك... فأنت بأرادتك الحره تحدد مصيرك وليس الله هو من يحدده وان كان يعلمه.. فالأله فى الأسلام ليس أيقونى فاشى مثل طغاه و جبابره الأرض ..
لكن معه سبحانه هناك دائما فرصه لنجاه الانسان ..
فأذا كان الموت قضاء مبرم بأنقضاء الأجل فأن مصيرك قضاء معلق بأرادتك الحره عن طريق الأستغفار والدعاء.. أو كما قال سيدنا النبى (ص) "انه لا يرد القضاء ألا الدعاء" وفى روايه أخرى عنه- صلى الله عليه وسلم - لا يزال القضاء والدعاء يعتلجان (أى يتنازعان) ما بين الأرض والسماء...
فرغم لانهائيه صفات الله فى الأسلام ومعرفته بكل الأشياء وأنه منه واليه كل شئ - لكن خلاف فيشنا الأله الهندوسى الذى عرف نفسه بأنه القاتل والقتيل والظالم والمظلوم- الله ترك مصير الأنسان معلقا بأرادته الحره أو نيته.. أنه قضاء معلق عند الله منذ لحظه الميلاد الى الوفاه.. وفقدان الرجاء فى رحمه الله والفوز بمغفرته فى الآخره هو عين التهلكه..
وقد قص النبى (ص) قصه رجل من الأولين - نشأ فى أرض سوء تعبد البفر وتذبح البشر قرابين- وقد أسرف على نفسه وقتل 99 نفسا ثم تاب الى الله لكن الراهب رفض توبته عندما ذهب اليه الرجل فقتله وأكملهم المائه..وذهب الرجل الى عالم فارشده الى ان يترك أرض السوء ويذهب الى أرض كذا وكذا حيث يعبد الله فيها.. فانطلق الرجل حتى إذا نصَفَ الطريق أتاه الموت ، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب ، فقالت ملائكة الرحمة : جاء تائبا مقبلا بقلبه إلى الله ، وقالت ملائكة العذاب : إنه لم يعمل خيرا قط ، فأتاهم ملَكٌ في صورة آدمي ، فجعلوه بينهم ، فقال : قيسوا ما بين الأرضين ، فإلى أيتهما كان أدنى فهو له ، فقاسوه فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد ، فقبضته ملائكة الرحمة . قال قتادة : فقال الحسن : ذُكِرَ لنا أنه لما أتاه الموت نأى بصدره...

- فسبحانه من رب غفور وأله كريم يقبل ويعفو حتى عن التائبين وان نئوا بصدورهم كما قال الحسن.. والصدر هنا كنايه عن القلب والأعراض به عن المنكر أضعف الأيمان كما جاء عن الرسول (ص) أنه من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ..فأن لم يستطع فبلسانه...فأن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الأيمان...
Osama Bayoumy



#اسامه_شوقي_البيومي (هاشتاغ)       Osama_Shawky_E._Bayoumy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظره 9
- نظره 8
- نظره 7
- نظره 6
- نظره 5
- نظره 4
- نظره 3
- نظره 2
- نظره
- القلب يعشق كل جميل (كامله ومنقحه)
- القلب يعشق كل جميل 6
- القلب يعشق كل جميل 5
- القلب يعشق كل جميل 4
- القلب يعشق كل جميل 3
- القلب يعشق كل جميل2
- القلب يعشق كل جميل
- نحو مدنيه المجتمع : ما بين البابا فرنسيس و أبا بكر الصديق
- السودان - صبرا آل النيل
- السودان - بلد يموت أم ميلاد جديد
- نحو مدنيه المجتمع: ما بين البابا فرنسيس والشيخ على جمعه


المزيد.....




- إلى ألوان الشفق القطبي.. العاصفة الشمسية النادرة قد تشكل -خط ...
- بوابة تنقل الناس من نيويورك إلى دبلن بلحظة.. شاهد ما يقدمه ه ...
- فستان شفاف جدًا يستحضر زمن الستينيات.. شاهد إطلالة إيل فانين ...
- قصص مؤلمة في كل ركن.. شاهد ما رصدته CNN داخل مستشفى في قطر ي ...
- باريس تطالب إسرائيل بالوقف الفوري لعملية رفح
- الخطاب المثير للانقسام في حملة مودي الانتخابية يثير تساؤلات ...
- تأثيرات تغير المناخ باتت تهدد تعليم ملايين الأطفال في العالم ...
- البرلمان التركي يناقش مشروع قانون لمكافحة التجسس على خلفية ن ...
- بوتين يهنئ أهالي دونيتسك ولوغانسك بالذكرى الـ10 لإعلان جمهور ...
- شركة روسية تصنع قوارب مخصصة لقوات إنفاذ القانون


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - اسامه شوقي البيومي - نظره 10