أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسامه شوقي البيومي - السودان - بلد يموت أم ميلاد جديد















المزيد.....

السودان - بلد يموت أم ميلاد جديد


اسامه شوقي البيومي
(Osama Shawky E. Bayoumy)


الحوار المتمدن-العدد: 7592 - 2023 / 4 / 25 - 21:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السودان- بلد يموت أم ميلاد جديد:
مع نهايه شهر رمضان المبارك وبدايه عيد الفطر أزدادت حده الاختلافات فى السودان الشقيق وتصاعدت اصوات المدافع والقنابل لتضيف لهذا الجزء الهام فى الأمه العربيه آلاما ومعاناه وهو الذى لم يبرأ بعد من صراعات دارفور وانفصال جنوب السودان التى أججتها التدخلات الخارجيه....وعلى هذا أتخذت معظم الحكومات (ومنها مصر) علنيا موقف الحياد وطلبت أجلاء رعاياها تحسبا لتصاعد حده العنف الذى راح ضحيته مئات الضحايا الأبرياء حتى الآن...
ورغم موقفى الأيدلوجى الرافض لأنفصال السودان عن مصر ودعمى الثابت لاتفاقيه وادى النيل والتكامل التى ابرمها الرئيس الراحل أنور السادات مع الشعب السودانى الشقيق كحلم لابناء النيل الواحد فى الاتحاد مره أخرى ...رغم كل هذا ظللت احترم المواقف الرسميه بعدم التدخل وانا على ثقه ان التاريخ والزمن سيفرضون ثوابتهم الطبيعيه وسيغيرون مجريات الأمور...وقد حدث
حيث أنتشر على مواقع التواصل الاجتماعى فيديو هجوم طرف من اطراف النزاع على فرقه عسكريه مصريه موجوده فى السودان للتدريب العسكرى المشترك واعلان قائد الكتيبه السودانيه الغاشم انهم سيظلون فى السودان لحين هدوء الأوضاع وأستتباب الأمر (لجنوده بالطبع) ... أى انه يعتبر جنودنا البواسل رهائن لفرض شروطه على مصر وجيشها العظيم....
اعرف ان هناك الكثير من الأصوات المرتعشه والقلوب الخائفه فالأمر جد خطير والسيناريوهات المحتمله مريعه... لكن علينا التأسى بخليفه الأسلام الأول وحسمه الواثق فى وجه معظم قبائل الجزيره التى أرتدت وانقلبت على الاسلام والمواثيق والعهود واحتجزت سفراء الرسول وقتلت عماله وحرقت من بقى منها على أسلامه!!!!
وجنودنا البواسل ليسوا أسرى لأنهم لم يقاتلوا ولو فعلوا لكان الموت والشهاده أقرب بكثير من أسرهم...لكنهم أنصاعوا لأوامر قيادتهم (وحسنا فعلوا) بعدم القتال والاستسلام...
فهل سترسل القيادات فى مصر والسعوديه (قطبي العالم العربى والأسلامى) رساله حازمه وواضحه كرساله ابى بكر الصديق للمطالبه بوقف عمليات التمرد والعنف وعوده الجنود والرعايا المدنيين بأسرع وقت وكذلك القصاص العادل من المجرمين والقتله وألا فالقتال والحرب لمن يمنعهم (عقال بعير) أو أمتيازا لأبناء النهر الواحد بناءا على المواثيق والمعاهدات الديمقراطيه المبرمه والراميه لدعم التنميه المستدامه وحمايه المجتمع المدنى ..
وخيرا أن فعلوا وأرادو أصلاحا.
- هذا وتزامنا مع الأحداث الجاريه فى السودان قدم فضيله الشيخ ا.د/ على جمعه مفتى الديار المصريه سابقا موقفه من نقض العهود والمواثيق المبرمه وذلك ببث تفسيره لأيات الذكر الحكيم من سوره الأنفال على صفحته الشخصيه..
سورة الأنفال | ح 1592 | 56 | تفسير القرآن الكريم | أ.د. #علي_جمعة_فيس_بوك
- إذا عاهدت معاهدة فالتزم بها حتى يتغيَّر الحال ؛ فالمعاهدات مبنية على المصالح، والمصالح متغيرة، لو تغيَّرت مصالحي نجلس ونعمل معاهدة جديدة طبقًا لمصالحنا، ولكن تحت المبدأ الكبير {إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ} - التمسك بالمبادئ هو الذي سيجعلنا في النهاية منتصرين ومتقدمين ومعنا القوة، قد يحدث ضِيق وأزمة ووو...، ولكن كل ذلك سيمر، وفي النهاية النصر.(أنتهى التعليق)

وبالتالى فلتخرس كل أبواق النفاق والتدليس على الناس والتى تزعم ان حميدتى (أمير الخيانه وقارون السودان) ما ثار ألا انتصارا لآل البيت والأسلام حيث عرف عن الشيخ الجليل منزلته عند الكثير من الحركات الصوفيه المنتسبه لآل البيت وكذلك مكانته من الأمام الراحل محمد متولى الشعراوى والعالم السنى بدفاعه الثابت عن صحيح البخارى ومسند ابن حنبل.........
- وانا على ثقه بأن الشيخ على جمعه المشهود له بالمواقف الوطنيه سينهض امام خونه السودان حينما يتأكد له خطورتهم على مصر والعالم الأسلامى والفظائع التى يقترفونها فى السودان الشقيق تحت ستار كثيف من التكتم الأعلامى!!؟؟
فهل يمكننا أدراك لماذا كانت ندره المصادر التاريخيه والأخبار حول الجرائم التى أرتكبها المرتدون الخونه بعد موت الرسول عليه السلام فى من بقى على اسلامه عندها من قتل وحرق وهتك أعراض الحرائر ؟
أولا: ان جزءا كبيرا من هذا التاريخ قد حمله لنا مستشرقون غربيون وعجم (أرادو لغرض فى انفسهم تصوير حروب الرده فخر الأسلام على أنها حروب لفرض الجزيه أو خليفه ديكتاتور) أو باحثين عرب رأوا فى سرد مثل هذه الأحداث مذله وعارا أو تأجيجا لجراح قيليه قديمه ظنوا شفائها..
ثانيا: ان جل أهتمام علماء المسلمين انصب على حفظ وتواتر القران الكريم والاحاديث النبويه أما سير الخلفاء والنبلاء فقد دخل فيها الكثير من الاعتبارات والمجاملات.....
-لكنى أري أنه لا شفاء من مرض الخيانه العضال ألا بالتشخيص الصادق الأمين وتبعاته. وما كان للصديق أبى بكر الوديع الأسيف ان يهب تلك الهبه ولا للكريم ابا الحسنين ان ينتفض تلك الأنتفاضه (كما ورد فى نهج البلاغه) ألا وقد تأكد لهم بشاعه جرم حادث وفظاعه خيانه مؤكده.... وأرجو ان يورد الشيخ الجليل على صفحته الشخصيه تفسير (ولكم فى القصاص حياه يا أولى الألباب) و (وان عوقبتم بشئ فعاقيوا بمثل ما عوقبتم به ) حتى نعى ونفهم لماذا أفتى الأمام على ابن ابى طالب بحرق بعض من ارتدوا عن الأسلام وتزعم قتالهم حول المدينه المنوره...

- أما التشخيص الأمين لما يجرى من مآسى فى السودان دره القاره السمراء فهو فى ألغاء التجنيد العسكرى الألزامى للشباب هناك وجعله أختياريا خاضعا للمحسوبيات والواسطه حتى أنتشر الفساد فى الجيش وكان الخطأ الفادح..فيا شباب السودان رجالا واناثا أنصرو وطنكم وأهليكم بضريبه الدم والفداء وان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم... فكلما أشتدت ظلمه الليل كان أقتراب الفجر وكلما زادت أوجاع المخاض كان اقتراب أنوار ميلاد أبناء الحريه والكرامه.. أتذكر انى تقاضيت 30 جنيه أثناء تجنبدى الألزامى لكنى اشعر الآن أنها تساوى 30 مليون كنت سأدفعهم لا قدر الله فديه لو ان نظام التجنبد للشباب فى مصر كان أختياريا مثلما هو الحال فى السودان الشقيق...



#اسامه_شوقي_البيومي (هاشتاغ)       Osama_Shawky_E._Bayoumy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحو مدنيه المجتمع: ما بين البابا فرنسيس والشيخ على جمعه
- يوم الارض العالمى بين القرآن وسفر التكوين
- يوم الارض العالمى بين القران وسفر التكوين
- علم الملاحظه وشعوذه الفراسه
- راسبوتين المقامر
- ثلاثى الأثافى وبوند الفضاء
- الراعى والنساء عبر الفضاء
- ح 38) الراعى والنساء 11) ج2_تفكيك المربوط فى سيره بنى زعبوط
- ح 37) الراعى والنساء 10) ج2_تفكيك المربوط فى سيره بنى زعبوط
- ح 36) الراعى والنساء 9 ) ج2_تفكيك المربوط فى سيره بنى زعبوط
- ح 35) الراعى والنساء 8 ) ج2_تفكيك المربوط فى سيره بنى زعبوط
- ح 34) الراعى والنساء7 ) ج2_تفكيك المربوط فى سيره بنى زعبوط
- ح 33) الراعى والنساء6 ) ج2_تفكيك المربوط فى سيره بنى زعبوط
- ح 32) الراعى والنساء5 ) ج2_تفكيك المربوط فى سيره بنى زعبوط
- ح 31) الراعى والنساء4 ) ج2_تفكيك المربوط فى سيره بنى زعبوط
- ح 30) الراعى والنساء3 ) ج2_تفكيك المربوط فى سيره بنى زعبوط
- ح 29) الراعى والنساء 2) ج2_تفكيك المربوط فى سيره بنى زعبوط
- ح 28) أصابت أمرأه وأخطأ اوباما ونائبه ) ج2_تفكيك المربوط فى ...
- جمهوريه الموز
- ح 26) الموناليزا بريئه ) ج2_تفكيك المربوط فى سيره بنى زعبوط


المزيد.....




- إعلان مفاجئ لجمهور محمد عبده .. -حرصًا على سلامته-
- -علينا الانتقال من الكلام إلى الأفعال-.. وزير خارجية السعودي ...
- عباس: واشنطن وحدها القادرة على منع أكبر كارثة في تاريخ الشعب ...
- شاهد.. الفرنسيون يمزقون علم -الناتو- والاتحاد الأوروبي ويدعو ...
- غزة.. مقابر جماعية وسرقة أعضاء بشرية
- زاخاروفا تعلق على منشورات السفيرة الأمريكية حول الكاتب بولغا ...
- مسؤول إسرائيلي: الاستعدادات لعملية رفح مستمرة ولن نتنازل عن ...
- وزير سعودي: هجمات الحوثيين لا تشكل تهديدا لمنتجعات المملكة ع ...
- استطلاع: ترامب يحظى بدعم الناخبين أكثر من بايدن
- نجل ملك البحرين يثير تفاعلا بحديثه عن دراسته في كلية -ساندهي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسامه شوقي البيومي - السودان - بلد يموت أم ميلاد جديد