السودان - صبرا آل النيل

اسامه شوقي البيومي
(Osama Shawky E. Bayoumy)

الحوار المتمدن-العدد: 7594 - 2023 / 4 / 27 - 19:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لم تكن القوات المصريه فى السودان( درع النيل ) ألا طليعه عمليه أصلاح واسعه النطاق فى الجيش السودانى تم الاتفاق على أطرها العامه بين القياده المصريه والمجلس العسكرى الأنتقالى السودانى بقياده البرهانى تهدف الى أولا: التخلص من االعصابه المجرمه دوليا فى الجيش السودانى بقياده قارون السودان-أمير الخيانه حميدتى وتأميم ممتلكاته التى نهبها من قوت الشعب السودانى والبدء فى عمليه اصلاح زراعى واقتصادى بالسودان لتقليل الهجره المتزايده الى مصر والتى وصل عدد المهاجرىن بها الى 5 مليون سودانى وسط ظروف اقتصاديه صعبه وكذلك لتوفير الحبوب البديله لمصر والعالم العربى بعد ان قطعت روسيا امدادت اوكرانيا من الغذاء العالمى ..
ثانيا: اصلاح الهيكل العام للجيش السودانى بفرض التجنيد الالزامى فى عموم السودان لتقليل النعرات القبليه والمناطقيه والطائفيه....كانت خطه طموحه اتفق عليها المجلس العسكرى السودانى مع مصر فى سريه تامه وبدأت اولى موجاتها مع وصول قوات درع النيل ذات الاهداف الاستراتيجيه --لكن مثلما حدث فى 1967 فأن روسيا واسرائيل اتخذو قرار المبادره بالهجوم على الشعب السودانى فى وقفه عيد الفطر عن طريق عصابتهم الاجراميه (فاجنر الروسيه) و (الدرع السريع السودانيه) هذا وقد تم الهجوم على القوه المصريه بالسودان واعتبارهم رهائن رغم عدم قتالهم تنفيذا لأوامر قيادتهم العليا وأزعم أنه لم يتم معرفه مكان تواجدهم حتى الآن وما يشاع عن عودتهم عن طريق الصليب الأحمر هو من باب جبر الخواطروالتهدئه العامه ...
فصبرا شعبى مصر والسودان حتى أجلاء اكبر عدد من الرعايا والمدنيين من اتون حرب ضروس ثم لكل مقام مقال..

#اسامه_شوقي_البيومي (هاشتاغ)       Osama_Shawky_E._Bayoumy#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل