أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - اسامه شوقي البيومي - نظره 24














المزيد.....

نظره 24


اسامه شوقي البيومي
(Osama Shawky E. Bayoumy)


الحوار المتمدن-العدد: 7765 - 2023 / 10 / 15 - 21:42
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


راسل(بعد فتره صمت) : البشر فى المشاهد يتحركون بناءا على رغباتهم التى اجملتها فى خطابى اثناء تسلمى لجائزه نوبل..من اهمها الرغبه فى القوه وهى رغبه فى حد ذاتها ايجابيه.. لكن بعد ان يصل الأنسان اليها تتملكه رغبه اشد فى تحطيم منافسيه..فمعظم معاناه البشريه ليست بسبب رغبه القوه لكن بسبب شهوه حب تحطيم المنافسين حتى لو لم يكونوا أعداء.. وتاريخ الحضاره الأسلاميه بها الكثير من الحروب ضد المنافسين من اليهود والمسيحيين وهم اتباع نفس الأله الفائق فى الديانه الأبراهيميه الذى كان يدعو اليه محمد وعيسى وموسى..
المحاور: أنا لست مهتما بتفسير تصرف الملوك و الحكام عبر تاريخ البشريه... لكن ما قلته فى خطاب نوبل استطيع القول أن محمد (ص) قد ذكره فى دستوره القرآنى وبالتحديد فى الأيه رقم (92) من سوره النحل...[وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَىٰ مِنْ أُمَّةٍ ۚ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ ۚ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ]...انه يخاطب الأمم من أتباع الديانات الأبراهيميه ويري فى وحدتهم قوه وفى تفرقهم حماقه وجنون ويضرب لهم المثل المعبر عن مثل هذا السلوك بالمرأه التى تنقض غزلها قطعه بعد الأخرى بعد ان اصبح مكتملا قويا... ويحذرهم من أن يتخذوا من سبب قوتهم ووحدتهم فى الأعتقاد فى نفس الأله الفائق وسيله للخداع والمكيده لا لشئ ألا رغبه فى التفرد بالتفوق الغير مستحق أو تحطيم المنافسين...ثم يرجئ أمر البت فيما يختلفون فيه الى يوم القيامه...أعتقد انه لا يمكن توجيه خطاب يدعو الى الوحده والوفاء بالعهود أكثر عقلانيه من هذا الخطاب...
راسل: حقا فالحروب لا تحدد من الصائب ومن المخطئ.. لكن الأكثر اهميه هو انه من المستحيل منع الآخرين من الشعور بالعداء , ويبدو لى ان محمد كان يتحاشى العداء المتبادل من جانبه من خلال الفهم واسع الأفق والتعاطف الذى ينبع منه..وبدون الفهم والتعاطف ، من المستحيل إيجاد علاج للشر الذي يعاني منه العالم ...
المحاور : أنها الحكمه من رسول الأسلام...
راسل : حقا لفد ذكرت انه كان شخصيه قويه وفذه فى التاريخ... وقد وقفت اللغه حائلا فلم أطلع على القرآن بلغته العربيه وفهم معانيه..
المحاور : العرب الآن يتعلمون الصينيه وليس القرآن أو حتى الأنجليزيه بعد ان أصبحت الصين قوه عظمى تكاد تتفوق على أمريكا والغرب... وأعتقد انك تنبأت بذلك فى خمسنيات القرن الماضى...
راسل : تنبأت ان تكون قوه عظمى من الدرجه الثانيه وليست فائقه... كانت فى رأى أفضل من روسيا الشيوعيه...
المحاور: النزاع العربى-الأسرائيلى أستنفذ الكثير من الموارد.. وكم اقسموا لنا على احترام العهود وأيجاد حل للمشكله - وما أكثر المرات التى انخدعنا فيها عبر التاريخ بتلك الأيمانات المزيفه حتى اصبحت صدا عن سبيل الله ....
راسل: هى عمليه أرجاء وترحيل للحرب والنزاع وليست عمليه سلام.. ولقد كتبت رأى فى الخلاف الأسرائيلى-الفلسطينى منذ أكثر من خمسين عاما حيث قلت:
"يجب على كل من يريد أن يرى نهاية لإراقة الدماء في الشرق الأوسط أن يضمن أن أي تسوية لا تحتوي على بذور الصراع في المستقبل ...
إن مأساة شعب فلسطين هي أن بلده "أعطته" دولة أجنبية لشعب آخر من أجل إنشاء دولة جديدة... وكانت النتيجة أن مئات الآلاف من الأبرياء أصبحوا بلا مأوى دائم. ومع كل صراع جديد يزداد عددهم.
إلى متى يكون العالم على استعداد لتحمل هذا المشهد من القسوة الوحشية؟ ومن الواضح تماما أن للاجئين كل الحق في الوطن الذي طردوا منه، وأن إنكار هذا الحق هو لب الصراع المستمر. ولا يمكن لأي شعب في أي مكان في العالم أن يقبل أن يطرد جماعيا من بلده . فكيف يمكن لأي شخص أن يطلب من شعب فلسطين قبول عقوبة لا يتسامح معها أي شخص آخر؟
إن التسوية العادلة الدائمة للاجئين في وطنهم هي عنصر أساسي في أي تسوية حقيقية في الشرق الأوسط".
برتراند راسل



#اسامه_شوقي_البيومي (هاشتاغ)       Osama_Shawky_E._Bayoumy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظره 23
- نظره 22
- نظره 21
- نظره 20
- نظره 19
- نظره 18
- نظره17
- نظره 16
- نظره 15
- نظره 14
- نظره 13
- نظره 12
- نظره 11
- نظره 10
- نظره 9
- نظره 8
- نظره 7
- نظره 6
- نظره 5
- نظره 4


المزيد.....




- -تحرّض الأطفال على الدعارة أو البغاء-.. قرار بحبس مطربي -راب ...
- محكمة في نيويورك تغرم ترامب 9 آلاف دولار وتهدد بسجنه بسبب -ا ...
- تحقيق صحفي يكشف: العصابات في السويد تجند عناصر من الشرطة للو ...
- ما فرص التطبيع الإسرائيلي السعودي في ظل الحرب الدائرة في غزة ...
- البيت الأبيض يمتنع عن التعليق على تدمير الدفاع الجوي الروسي ...
- محكمة نيويورك تغرم ترامب بـ9 آلاف دولار بتهمة إهانته المحكمة ...
- -الصواريخ أصابتها وانفجرت فيها-.. -حزب الله- يعرض مشاهد استه ...
- بالفيديو.. انتشار رقعة الحرائق في أولان-أوديه الروسية
- لفوفا-بيلوفا: لقاء الدوحة أسقط الأسطورة الأوكرانية بوجود أطف ...
- -حزب الله- ينصب كمينا ‏ضد آلية عسكرية إسرائيلية ويؤكد تدمير ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - اسامه شوقي البيومي - نظره 24