أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - اسامه شوقي البيومي - نظره 32














المزيد.....

نظره 32


اسامه شوقي البيومي
(Osama Shawky E. Bayoumy)


الحوار المتمدن-العدد: 7776 - 2023 / 10 / 26 - 09:15
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


المحاور: بدأت سيد راسل فى نظريتك الخاصه بفلسفة العقل (الأحادية المحايدة) - من نقطه بسيطه للغايه وهى أن أفكار الناس في رؤوسهم...بالتأكيد....لكنك استطردت فى الفرضيات لشرح ديناميكيه عمل الدماغ الحى وقدمت اطروحه مكونه من ثلاث نقاط:
الأولى هى أن كل ما ندركه دون استدلال ينتمي إلى "عالمنا الخاص"...السماء المرصعة بالنجوم التي نعرفها في الإحساس البصري هي بداخلنا ويتم الاستدلال عليها بالسماء المرصعة بالنجوم الخارجية التي "نؤمن بها". النقطة الثانية هي أن الخطوط السببية التي تمكننا من إدراك تنوع الأشياء ، على الرغم من وجود بعض هذه الخطوط في كل مكان ، عرضة للتلاشي مثل الأنهار في الرمال. وهذا هو السبب في أننا لا ندرك كل شيء في جميع الأوقات.النفطه الثالثه هى أن الكيانات التي تحدث في الفيزياء الرياضية ليست جزءا من "أشياء العالم" ، ولكنها إنشاءات تتكون من أحداث وتؤخذ كوحدات لراحة عالم الرياضيات حتى يفى بأحد المتطلبات.
وسؤالى هو كيف يمكن من تلك النظريه الأستدلال على عدم وجود الروح وعدم وجود الأله؟؟
راسل : لأنها نظريه محايده يمكن تفسيرها من أكثر من وجهه نظر!! فااللادينى سيرى فى تلك النظريه ان العقل والدماغ المادى متماثلان...بدون روح....والمتدين سيرى ان الأله الفائق الذى يؤمن به موجود فى عالمه الخاص حتى وان لم يستطع الأستدلال عليه بالأحساس البصرى او السمعى...
المحاور : كلمه "وعى" باللغه العربيه مشتقه من وعاء واحاطه بالشئ.... انها خطوط السببيه التى تتحدث عنها فى الفرضيه الثانيه... ومالا نعيه يكون بسبب تلاشى تلك الخطوط مثل الأنهار فى الرمال كما وصفت...وعلى ذلك يكون الفكر وعى والأستدلال وعى وحتى العلم المادى وعى...
راسل : أن الدماغ الذى قصدته يتكون من الأفكار - باستخدام "الفكر" في أوسع معانيه ، كما يستخدمها ديكارت....أته تأثير بعيد للدماغ المادي الذى تنظر اليه فى المجهر يعد عمليه سببيه طويله . وإذا كان موقع الأحداث في الزمكان المادي سيتأثر ، كما أؤكد ، من خلال العلاقات السببية ، يجب أن يكون إدراكك ، الذي يأتي بعد الأحداث في العين والعصب البصري المؤدي إلى الدماغ ، موجودا في دماغك.
المحاور :أنه وعى بالكون المادى المكون من جسيمات وذرات ماديه مشابهه لأدمغتنا...وهذا الكون المادى لا يمثل أكثر من 5 بالمائه من الأكوان المتعدده (السماويه) الدخانيه.... اننا لا نعيها ولا نستطيع التعامل معها بعلومنا الماديه...هى ليست ماده وليست طاقه... انها ليست جزءا من "اشياء هذا العالم" ولكنها "إنشاءات" تتكون من "أحداث" ويأخذها عالم الرياضيات كوحدات للوفاء بأحد المتطلبات....هكذا تقول النقطه الثالثه فى نظريتك, أليس كذلك؟؟
راسل : صحيح
المحاور: فأذا قال أحدهم انه بعد الموت تنتقل "أدمغتنا التى هى أقكارنا" الى مستوى آخر من الوعى وحزمه أخرى من خطوط السببيه, "التى كانت قد تلاشت فى هذا العالم المادى" ,بحيث نستطيع رؤيه (بمعنى أدراك) تلك الأنشاءات-التى تدور فيها احداث- فى الأكوان السماويه والتى أعدها العليم الخبير حتى يفى بأحد المتطلبات وهو "عدم الأفساد فى عالمه المادى".... كيف يمكن أذن ان يستوى المؤمن بالله "فى عالمه الخاص" وقد حقق فى نظريتك العقليه نفاطها الأساسيه الثلاث مع اللادينى الذى بمنطق "المغالطه" ينفى وجود الروح.....اين العدل والضمير العلمى؟؟؟
راسل: أنا لا أدعي أن النظرية المذكورة أعلاه يمكن إثباتها..ما أزعمه هو أنها ، مثل نظريات الفيزياء ، لا يمكن دحضها ، وتعطي إجابة للعديد من المشكلات التي وجدها المنظرون القدامى محيرة. لا أعتقد أن أي فيلسوف حكيم سيدعي أكثر من هذا لأي نظرية عقلية.
المحاور: لكن سيد المرسلين محمد (ص) ذكر هذا منذ 1400 سنه و أخبرنا فى دين الفطره ان الروح من أمر الله ومنعنا من ان نجادل كما يفعل المبطلون المضلون... فلا يستوى الحى والميت كما لا يستوى المؤمن والكافر....



#اسامه_شوقي_البيومي (هاشتاغ)       Osama_Shawky_E._Bayoumy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظره 31
- نظره 30
- نظره 29
- نظره 28
- نظره 27
- نظره 26
- نظره 25
- نظره 24
- نظره 23
- نظره 22
- نظره 21
- نظره 20
- نظره 19
- نظره 18
- نظره17
- نظره 16
- نظره 15
- نظره 14
- نظره 13
- نظره 12


المزيد.....




- -تحرّض الأطفال على الدعارة أو البغاء-.. قرار بحبس مطربي -راب ...
- محكمة في نيويورك تغرم ترامب 9 آلاف دولار وتهدد بسجنه بسبب -ا ...
- تحقيق صحفي يكشف: العصابات في السويد تجند عناصر من الشرطة للو ...
- ما فرص التطبيع الإسرائيلي السعودي في ظل الحرب الدائرة في غزة ...
- البيت الأبيض يمتنع عن التعليق على تدمير الدفاع الجوي الروسي ...
- محكمة نيويورك تغرم ترامب بـ9 آلاف دولار بتهمة إهانته المحكمة ...
- -الصواريخ أصابتها وانفجرت فيها-.. -حزب الله- يعرض مشاهد استه ...
- بالفيديو.. انتشار رقعة الحرائق في أولان-أوديه الروسية
- لفوفا-بيلوفا: لقاء الدوحة أسقط الأسطورة الأوكرانية بوجود أطف ...
- -حزب الله- ينصب كمينا ‏ضد آلية عسكرية إسرائيلية ويؤكد تدمير ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - اسامه شوقي البيومي - نظره 32