أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أنيس محمد صالح - إن الشرك لظلم عظيم














المزيد.....

إن الشرك لظلم عظيم


أنيس محمد صالح

الحوار المتمدن-العدد: 7826 - 2023 / 12 / 15 - 09:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قوله تعالى.
وَالَّذِينَ اتَّخَذُواْ مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ وَلَيَحْلِفَنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ الْحُسْنَى وَاللّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (107) لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ (108) أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (109) لاَ يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْاْ رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلاَّ أَن تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (110) التوبة
إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي (14) طه

أئمة الكُفر ( أئمة مساجد الضِرار في عالمنا العربي المدَعي للإسلام ) الذين لا أيمان لهم.. مهمتهم أن يطعنوا بدين الله جل جلاله ( رسالة الله السماوية ) والقائمة على الإسلام ( التوحيد لوجه الله – عبادة وإستعانة - ) وينفثون سمومهم وجهلهم وضلالهم ( على أديانهم الأرضية الوضعية الإبليسية الشيطانية المذهبية السُنية والشيعية ) إلى أذهان وعقول أُمة متبلدة جاهلة ضالة مُخدرة لا تريد أن تصحى من حالة غيبوبتها وسباتها العميقين..
حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي الكبير وإنا لله وإنا إليه راجعون.

يقول الله جل جلاله:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ( 9) الجمعة.
ويقول الله كذلك : وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا(18) الجن

الآية أعلاه واضحة ( فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ) ( ذكر الله ) ( ذكر الله )... لأن المساجد ( يوم الجمعة وغيرها ) هي للخنوع والخضوع والخشوع والعبادة والتضرُع والتعظيم والتأليه والدعاء والإستغفار ونُصرة وذكر الله كثيرا.. لكننا بدلا عن ذلك نجد إن المساجد كلها تتكلم عن السيرة النبوية وآل البيت والصحابة والخلفاء الراشدون وفاطمة وعائشة وخديجة وزينب وحفصة والمذاهب والطوائف والشيع والأحزاب الدينية المتنافرة المتقاتلة المتناحرة والجماعات!!؟؟ في عصيان وعدوان وإنكار واضحين لأوامر الله ونواهيه في القرءان الكريم.

يقول الله جل جلاله على لسان رسوله محمد في القرءان الكريم:
إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا (48) النساء
إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيدًا ( 116) النساء

أقول لمن يصفون النبي محمد بأنه ( الشفيع ) وإنه يوم القيامة سيقول لله: أمتي أمتي وسيشفع لهم لئلا يدخلوا النار وهم قد أشركوه مع الله بالتعظيم والتأليه والتقويل والتشريع على أديانهم الأرضية الوضعية المذهبية الشركية ( السنية والشيعية )!؟

قُلْ إِنِّيَ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (15) الأنعام

أقول لهم: أنتم واهمون وقد أفتريتم وأستهزئتم بالله ورسوله وأشركتم النبي البشر محمد مع الله!! ووصفتموه بألقاب وصفات ( الشفيع, الرسول الأعظم, الرسول المعظم, سيد الخلق, سيد المرسلين ) وبما لم ينزل الله به من سلطان في القرءان الكريم... أفيقوا يرحمكم الله.



#أنيس_محمد_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأخوان المسلمين والماسونية العالمية
- هل يستجيب الله لدعائنا ؟؟
- مشرعوا الأزهر في مصر والملالي!؟
- الفرق بين شعوب مصر وتونس واليمن!!
- المسيحيون والمحمديون !؟
- مساجد الضرار !؟
- علماء أشد الكفر والشقاق والإرهاب والنفاق
- ادخلوا في السلم كافة
- تاريخ محرف مزور مكتوبة حروفه بالدماء!؟
- آل سعود وآل نهيان يتآمرون علينا
- القواعد العسكرية في الخليج العربي!؟
- من المفارقات العجيبة والغريبة!؟
- الصراع بين المؤمنين والملحدين
- اليهود والنصارى.. مثلنا مثلهم تماما
- ترقيع الفكر الوهابي الإرهابي
- السائل حمار والمُجيب بغل
- ممالك قريش وفارس
- اسألوهم عن إسلام الملوك والكهنوت الديني!؟
- مصر وتركيا وإيران !؟
- صناعة وعبادة الأصنام


المزيد.....




- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
- ادعى أنه رجل دين يعيش في إيطاليا.. الذكاء الاصطناعي يثير الب ...
- “TV Toyour Eljanah”‏ اضبطها حالا وفرح عيالك.. تردد قناة طيور ...
- إنشاء -جيش- للشتات اليهودي بدعم من كيان الاحتلال في فرنسا
- بينهم 5 أمريكيين.. الشرطة الإسرائيلية تعتقل سبعة يهود حاولوا ...
- اضبط تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 لمشاهدة ممتعة لاحلي اغ ...
- لم تصمد طويلا.. بعد 6 أيام من ولادتها -صابرين الروح- تفارق ا ...
- -باسم يوسف- يهاجم -إيلون ماسك- بشراسة ..ما السبب؟
- إسرائيل تغتال قياديا بارزا في -الجماعة الإسلامية- بلبنان
- -بعد استعمال الإسلام انكشف قناع جديد-.. مقتدى الصدر يعلق على ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أنيس محمد صالح - إن الشرك لظلم عظيم