أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أنيس محمد صالح - الأخوان المسلمين والماسونية العالمية













المزيد.....

الأخوان المسلمين والماسونية العالمية


أنيس محمد صالح

الحوار المتمدن-العدد: 7824 - 2023 / 12 / 13 - 13:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بسم الله الرحمن الرحيم
مصر .. في ظل حكم الماسونية - الأخوان المسلمون –

الماسونية العالمية وإرتباطها بأخوية – الأخوان المسلمون –
يعلم الكثيرون حول العالم في ماهية الماسونية العالمية, التي تتكون من أخويات حول العالم, وهي تتشكل في داخلها من أخوانيات متفرعة في شتى مناحي حكم هذا العالم, من لوبيات – أخوانيات – في الشؤون المختلفة, الإقتصادية منها والسياسية والدينية وحكم وتأثير المال العالمي لغرض حماية عروش الممالك العربية والسلطنات والإمارات والمشايخ المتعانقة عمليا مع مشروع اللوبي الماسوني الصهيوني اليهودي, في إئتلاف وثيق من خلال مراكز المال الأوربي الأمريكي التي هي بالأساس أموال ملوك وسلاطين ومشايخ النفط العربية في بنوك أوربا وأمريكا.
ولا يعلم الكثيرون إن أهم رموز الماسونية العالمية الممثلون عربيا هم آل سعود والممالك والسلطنات العربية التي يتم تمويل جيوشها من الخارج بالمال العربي من أجل توجيه هذا السلاح إلى صدور الشعوب العربية لإخضاعها لهذا المارد الدكتاتوري الطاغوتي الملكي المستبد لمصلحة اللوبي الماسوني العالمي الذي يحفظ للممالك العربية والسلطنات عروشهم بمعية وبمساندة الإستعمار القديم والجديد.
ولا يعلم الكثيرون إن ما يُعرفون بجماعة الأخوان المسلمون التي أختلقها آل سعود في العام 1928 من خلال حسن البنا في مصر, هي إحدى أخويات اللوبي الماسوني العالمي الممولة بشكل مهول وخرافي لمحاولة ضرب الإسلام الإلهي القرءاني!! من خلال إستخدام إسم ( الإسلام ) زورا وتدليسا وكذبا وبهتانا من خلال الدَين الأرضي الوضعي المذهبي الملكي القرشي الظلامي السُني !! وتسخيره للتشريع ولمصلحة أنظمة الملكية بالوراثة والأسر الحاكمة, التي ينكرها الله في القرءان الكريم والقائم على حكم الناس بالشورى بين الناس ومن خلال التبادل السلمي للسلطة ومن خلال تحديد سقف زمني لدورات الحاكم الإنتخابية تظمن وتكفل للإنسان قيمته الحقيقية وحقوقه الطبيعية وحريته وكرامته.

التدليس والكذب هو ما ترتكز عليه أخوية – جماعة الإخوان المسلمون-
الإخوان المتأسلمون كطائفة تتبع في منهجها العام على الفكر الأصولي الآل سعودي الوهابي الظلامي الجاهلي الفاشي!! تقوم على السمع والطاعة لهذه الجماعة – الأخوية – والتي بالأساس هي تقوم على محاربة الله ورسوله والسعي في الأرض فسادا !؟ والتي يعود جذورها للفقه الأصولي السلفي المذهبي القُرشي السُني !! تتخذ الكذب والتدليس والتناقضات والتعارضات أساس عملها وتحركاتها وتصريحاتها وتعاملاتها اليومية ؟؟ حينما تجد مثلا إنهم يرفعون ظاهريا المصحف ( القرءان الكريم ) تمويها أمام الناس !؟ وفي الباطن هم يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا.
يبين القرءان الكريم نصا.. إن من يفتري الكذب هم الذين لا يؤمنون بآيات الله .. كقوله تعالى: إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ (105) النحل
ويصف الله جل جلاله بوضوح الآية الكريمة إن من يفترون الكذب هم الملحدون ( الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ ) الذين هم أشر مكانا من المنافقين, الذين هم في الدرك الأسفل من النار .. إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا (145) النساء
بينما تجد في أدبياتهم ونظامهم الداخلي الفقهي المذهبي في تطبيق الحدود مثلا.. لا تجد إنهم يشرعون من خلال ( القرءان الكريم ), كما هو متعارف عليه في تطبيق الحدود.. سنجد حد الزنا في فقههم مثلا.. بالرجم حتى الموت !؟ المتعارض وغير المنصوص عليه في القرءان الكريم !؟ المعروف حدوده في ( القرءان الكريم ) بعدما تكتمل شروط هذا الفعل في أقصاها, والمحددة نصا قرءانيا بالجلد .. لقوله تعالى:
الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ (2) الزَّانِي لَا يَنكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (3) النور
كما وتوجد العديد من الحدود على دينهم الأرضي الوضعي المذهبي الشِركي الملكي القُرشي السُني.. كحد شارب الخمر والعديد من الحدود الأخرى !! لكننا لا يمكن أن نجد حد الكذب مذكور في فقههم الأصولي السلفي القائم على الكذب والتدليس ولا يتحرجون من ذلك !! هؤلاء هم خطر حقيقي يحدق بمصر وتونس الآن ونحذر من أن يحكموا أي من البلدان لأنهم بحق هم أعتى أعداء الله ورسوله في الأرض !! وولاؤهم للأخوية ولا يمت إلى دين الله بصلة... هم الطاغوت إبليس الشيطان الرجيم في الأرض.. من خلال هيئتهم البشرية التي تتخذ من المظهر الخارجي الكاذب شعارا لإسلامهم المقيت... فأحذروهم...وأصبحنا نكفر ونعاير اليهود والنصارى بأنهم مشركون كفرة!! لأنهم عظموا وألهوا رسلهم وأنبياؤهم وأشركوهم في التعظيم والتأليه مع الله الواحد الأحد؟؟ ولا ننظر إلى حالنا وأنفسنا وقد عظمنا وألهنا النبي محمد بأبشع صورة مما عظم اليهود والنصارى رسلهم وأنبياؤهم من خلال هؤلاء المذهبيون المدلسون الكذابون الطُغاة !! أصبح محمد في المساجد ليلا ونهارا حتى نسينا ذكر الله !؟ وفي شاشات الفضائيات ليلا ونهارا حتى أعتقد الناس إن محمد يشرع وينسخ ويلغي تشريعات الله في القرءان الكريم!؟ من خلال الأديان الأرضية الوضعية الشركية ( السُنية والشيعية )؟؟
أقول لجماعة الإخوان المتأسلمون.. لمن ينتحلون إسم الإسلام ظلما وإساءة وسفاهة وكذبا وتدليسا وعدوانا وهم بالأساس لا علاقة لهم بدين الإسلام لا من قريب ولا من بعيد!! كمن يسمون أنفسهم ( مُسلم سُني ) أو ( مُسلم شيعي )!؟ عليهم بأن يسموا أنفسهم ( مذهبي على دين أرضي وضعي سُني ) أو ( مذهبي على دين أرضي وضعي شيعي ),.. وليذهبوا بعيدا عنا ليتناحروا ويتقاتلوا... لأن دين الإسلام بريء منهم يخاف الله رب العالمين.
هؤلاء إن كانوا فعلا مسلمون!! فعليهم أن يسلموا وجوههم خالصة لوجه الله جل جلاله وحده لا شريك له أو قرين معه, رسولا كان أو نبيا كان أو مذهبا كان أو ملكا كان أو ولد, وعليهم أن يستعينوا بكتاب الله ( القرآن الكريم ) مصدرا وحيدا في التشريع ( إياك نعبد وإياك نستعين – الفاتحة - )
اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ (19) المجادلة



#أنيس_محمد_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يستجيب الله لدعائنا ؟؟
- مشرعوا الأزهر في مصر والملالي!؟
- الفرق بين شعوب مصر وتونس واليمن!!
- المسيحيون والمحمديون !؟
- مساجد الضرار !؟
- علماء أشد الكفر والشقاق والإرهاب والنفاق
- ادخلوا في السلم كافة
- تاريخ محرف مزور مكتوبة حروفه بالدماء!؟
- آل سعود وآل نهيان يتآمرون علينا
- القواعد العسكرية في الخليج العربي!؟
- من المفارقات العجيبة والغريبة!؟
- الصراع بين المؤمنين والملحدين
- اليهود والنصارى.. مثلنا مثلهم تماما
- ترقيع الفكر الوهابي الإرهابي
- السائل حمار والمُجيب بغل
- ممالك قريش وفارس
- اسألوهم عن إسلام الملوك والكهنوت الديني!؟
- مصر وتركيا وإيران !؟
- صناعة وعبادة الأصنام
- حاوية الكحول والمُسكرات وآل سعود !؟


المزيد.....




- “TV Toyour Eljanah”‏ اضبطها حالا وفرح عيالك.. تردد قناة طيور ...
- إنشاء -جيش- للشتات اليهودي بدعم من كيان الاحتلال في فرنسا
- بينهم 5 أمريكيين.. الشرطة الإسرائيلية تعتقل سبعة يهود حاولوا ...
- اضبط تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 لمشاهدة ممتعة لاحلي اغ ...
- لم تصمد طويلا.. بعد 6 أيام من ولادتها -صابرين الروح- تفارق ا ...
- -باسم يوسف- يهاجم -إيلون ماسك- بشراسة ..ما السبب؟
- إسرائيل تغتال قياديا بارزا في -الجماعة الإسلامية- بلبنان
- -بعد استعمال الإسلام انكشف قناع جديد-.. مقتدى الصدر يعلق على ...
- ماما جابت بيبي.. تردد قناة طيور الجنة الجديد الحديث على القم ...
- معظم الفلسطينيين واليهود يريدون السلام، أما النرجسيون فيعرقل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أنيس محمد صالح - الأخوان المسلمين والماسونية العالمية