أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أنيس محمد صالح - المسيحيون والمحمديون !؟













المزيد.....

المسيحيون والمحمديون !؟


أنيس محمد صالح

الحوار المتمدن-العدد: 7800 - 2023 / 11 / 19 - 00:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قوله تعالى...
إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأخبتوا إلى ربهم أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون (33) هود

في حواراتنا ( مع المذهبيين السنة والشيعة والمسيحيون ) عادة, نظل نحوم في دوائر مغلقة لا تشبع ولا تغني من جوع !!؟؟ والمسيحيون يحشرون عيسى إبن مريم ( المخلوق بمعجزة من أب دون أُم ) مع الله ظلما وزورا وبهتانا !! والمحمديون يحشرون محمد ( المذهبي ) وإبن عمه وأحفاده مع الله ظلما وزورا وبهتانا ؟؟ مع إننا مطالبون بالإيمان بالله وحده ( بما انزل الله في كتابه – رسالته السماوية ) مقرونا بالعمل الصالح من وحي أوامر الله ونواهيه في الكتاب.

عند المحمديين !! وعندما يأتي الذكر لإلههم محمد البخاري ومسلم والكافي ؟؟ مستعدون لأن ينسون الله ويتعامون عن آياته ( على أعينهم غشاوة ) !! في سبيل تعظيم وتأليه محمد ( المذهبي ) وتقويله زورا وظلما وعدوانا وبهتانا ( بالأديان الأرضية الوضعية المذهبية الإبليسية الشيطانية السنية والشيعية )؟؟ ولنجعله إلها مشرعا آخر مع الله !؟ ونشركه مع الله في شهادة الوحدانية ؟؟ كما أشرك المسيحيون عيسى إبن مريم وجعلوه إبنا لله !؟ ونتعامى عن آيات الله جل جلاله وحده لا شريك له في القرءان الكريم!؟
فعلا شيء غريب ومُريب !!؟؟

وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً (106) قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا (107) الإسراء
قَالُواْ أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (70) الأعراف
ذَلِكُم بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِن يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ (12) غافر
وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (45) الزمر
فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ (84) غافر
قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ (4) الممتحنة

ما حدث عند ملوك بني إسرائيل.. بأن أختلقوا أديانهم الأرضية الوضعية المذهبية ( التلموذ والعهد القديم والجديد ) بديلا عن التوراة والإنجيل !! حدث تماما مع ملوك قريش وفارس حينما أختلقوا مذهبي السنة والشيعة بديلا عن القرءان الكريم !! والمفارقة العجيبة أن مذهبي السنة والشيعة 90% منها مأخوذ من التلموذ والعهد القديم والجديد!!؟؟

الدين الإلهي السماوي لا يشرع بنظام الوراثة والأسرة الحاكمة بل بالشورى بين الناس وبالتبادل السلمي للسلطة.. يكون التأليه فيها لله وحده لا شريك له ..
أديان الملوك الأرضية الوضعية المذهبية أستخدموا من خلالها مؤسسات دينية كهنوتية من أئمة أشد الكفر والشقاق والإرهاب والنفاق ليشرعوا للآلهة الملوك وجودهم غير الشرعي!! وعلى الناس أن يقعوا لهم ساجدين !؟ وهذا لن يتم إلا بتجهيل وتضليل وتخدير الأمة لمصلحة الإله الملك غير الشرعي الطاغية وعدوانا وحربا على الله ورسوله والسعي في الأرض فسادا.



#أنيس_محمد_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب الفلسطيني نهاد ابو غوش حول تداعايات العمليات العسكرية الاسرائيلية في غزة وموقف اليسار، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتب الفلسطيني ناجح شاهين حول ارهاب الدولة الاسرائيلية والاوضاع في غزة قبل وبعد 7 اكتوبر، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مساجد الضرار !؟
- علماء أشد الكفر والشقاق والإرهاب والنفاق
- ادخلوا في السلم كافة
- تاريخ محرف مزور مكتوبة حروفه بالدماء!؟
- آل سعود وآل نهيان يتآمرون علينا
- القواعد العسكرية في الخليج العربي!؟
- من المفارقات العجيبة والغريبة!؟
- الصراع بين المؤمنين والملحدين
- اليهود والنصارى.. مثلنا مثلهم تماما
- ترقيع الفكر الوهابي الإرهابي
- السائل حمار والمُجيب بغل
- ممالك قريش وفارس
- اسألوهم عن إسلام الملوك والكهنوت الديني!؟
- مصر وتركيا وإيران !؟
- صناعة وعبادة الأصنام
- حاوية الكحول والمُسكرات وآل سعود !؟
- أديان السُنة والشيعة!! إبليسية شيطانية؟؟
- يكذب من يدًعي بأننا مسلمون!؟
- ما مبرر وجود قواعد أچنبية في الخليج العربي!؟
- نظام الوراثة والاسرة الحاكمة!! باطل وغير شرعي


المزيد.....




- -أف بي آي-: حرب غزة تزيد الجرائم ضد المسلمين واليهود
- ما الذي يواجهه مسلمو ألمانيا بعد -طوفان الأقصى-؟
- أمير قطر: كل المعايير الأخلاقية والدينية والإنسانية تعرضت لل ...
- شاهد..ماذا فعلت الجالية اليمنية في طهران لشهداء العالم الاسل ...
- شيخ الأزهر: أوقفوا آلة القتل الجهنمية
- قبل جلسة بالكونغرس.. -الطلاب اليهود من أجل فلسطين- يطالبون ب ...
- بعد توجيهات شيخ الأزهر.. بدء إجراءات دعم الطلاب الفلسطينيين ...
- دار الإفتاء تزف بشرى سارة للجميع “موعد شهر رمضان 2024” في ا ...
- استقبليها وابسطي أطفالك.. تردد قناة طيور الجنة بيبي بعد التح ...
- إقبال كبير على الإسلام في الغرب بعد العدوان على غزة


المزيد.....

- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد
- التجليات الأخلاقية في الفلسفة الكانطية: الواجب بوصفه قانونا ... / علي أسعد وطفة
- ظاهرة الهوس الديني في مصر - مقال تحليلي / عادل العمري
- فرويد والدين / الحسن علاج
- كيف دخل مصطلح العلمانية في الثقافة العربية المعاصرة والحديثة ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أنيس محمد صالح - المسيحيون والمحمديون !؟