فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7814 - 2023 / 12 / 3 - 11:17
المحور:
الادب والفن
1 شَفْرَةُ الْجَسَدِ :
جسدِي /
رسائلُ مُشفَّرةٌ
قدْ تصلُ وقدْ لَاتصلُ
دونَ بريدٍ
دونَ عنْوانٍ
لكنَّ الصّمْتَ يقْرؤُهَا
وحْدَهُ /
يسْتوعبُ الْجسدَ
وحْدَهُ/
الصّمْتُ يفْهمُ لغتَهُ
فِي الصّمْتِ /
يقْرأُ الْجسدُ
رسائلَهُ...
2 شَفْرَةُ التَّعَبِ :
جسدِي/
شفْرةُ حلاقةٍ
تحْلِقُ لِحْيةَ الزّمنِ
تحْلِقُ الْحُزْنَ الّذِي لَايتْعبُ
منْ نفْسِهِ
فكيْفَ يتْعبُ منِّي
أوْ أتْعبُ منْهُ... ؟
3 كِتَابَةٌ مَائِيَّةٌ :
مَنْ يكْتبُ جسدَهَا
الْماءُ
إمرأةٌ /
يفْتحُ الْعشْبُ يديْهِ
لِيشْربَ منَ السّماءِ
فنْجانَهَا...
تسْألُ الْحياةُ:
مَاهيَ الْحياةُ... ؟
أنْ يشْربَ الْماءُ
الشّعْرَ...
وتشْربَ الْحياةُ
الْماءَ...
تلْكَ أبْجديّةٌ دونَ كلامٍ...!
أنْ تعْتنقَ الْحياةَ
إِمْرَأَةٌ /
أوْ يشْربَهَا فنجانٌ...
والصّمْتُ فنْجانُ الْمتْعباتِ
فِي الْحياةِ...
و الحياةُ /
امْرأةٌ تشْربُ جسدَهَا
لِتفْهمَ أنَّهَا الْحياةُ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟