جردة اخبار البلد

صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 7807 - 2023 / 11 / 26 - 00:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

هذه مجموعة اخبار تناولتها وسائل الاعلام المحلية، دفعتنا الضرورة الى ان نعلق عليها.

1- الامن الوطني: ضبط صالة للروليت داخل أحد الدور السكنية في بغداد.

التعليق:
يعلم القاصي والداني ان بغداد مليئة بصالات الروليت والقمار، فماذا يعني هذا "الضبط" من قبل "الامن الوطني"؟ يجوز ان يكون جهاز "الامن الوطني" يحتاج الى اعلان ودعاية وترويج لأسمه، ويريد ان يٌعلم الجميع بأنه "يعمل"! او ان هذا "الجهاز" ب "ضبطه" للصالة يريد ان يوصل رسالة بأنه غير مسموح فتح صالات قمار دون علمنا ومباركتنا! او ان مسؤولي الصالات والملاهي أحسوا بوجود نقص لروادهم، وعندما استعلموا عن سبب ذلك قيل لهم انه تم فتح صالة جديدة، وهذا يعني اخلال بالعقد المبرم بين وبين! لا نعلم قد تكون هناك أسبابا أخرى.

2- الحبس الشديد للمدير السابق لدائرة التجسس في جهاز المخابرات بتهم فساد.
التعليق:
تصور ان الفساد في هذا البلد وصل مستويات عجيبة، مدير العمليات في اعلى جهاز أمني يمثل امام محكمة النزاهة بتهم تتعلق بقضية ما يعرف ب "سرقة القرن" "المساعدة في تهريب الأموال الى الخارج، وقضايا أخرى تتمثل ب "تهريب النفط" و "استغلال منصبه الوظيفي".
حقيقة لا تعرف ما تقول، فقط تتساءل مع نفسك هل هناك مفصل في هذه الدولة لم ينخره الفساد؟ وتتساءل أيضا ترى كيف تعيش الناس هنا؟

3- العمليات المشتركة: سنتعامل بحزم مع أي محاولة لتعكير الأجواء الانتخابية.
التعليق:
"تعكير" مفردة رومانسية في بعض الاحيان يأتي بعدها مفردة مزاج فيكونان جملة "تعكير المزاج"، والعمليات المشتركة حريصة جدا على توفير مزاج عال للسادة والسيدات المنتخبين، فيجب تهيئة الأجواء الهادئة والامنة والمطمئنة، وقد "استكملوا كل الخطط واعدوا كل التقارير الخاصة وشخصوا كل الثغرات"، فقد نسمع من هذه العمليات المشتركة انهم سيوزعون النبيذ والشمبانيا والكيك ويضعون اغان جميلة وهادئة، حتى تسير العملية الانتخابية "قدس سرها" بسلاسة وهدوء.

طارق فتحي

#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل