أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - (البقاء للأعنف)














المزيد.....

(البقاء للأعنف)


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 7785 - 2023 / 11 / 4 - 19:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كنا نقرأ ونتعلم ان البقاء يكون للأصلح او الأفضل او الأكثر تكيفا، لكن يبدو ان المعادلة الجديدة تقول ان "البقاء للأعنف"، فها هو الواقع يؤكد هذه المعادلة يوما بعد آخر، فعلى المستوى المحلي فأن الميليشيات والفصائل والمافيات والعشائر والعصابات والجيوش هي التي بيدها الحل والعقد، فلها القدرة على النهب والسرقة والقتل والتدمير، أي على البقاء؛ اما على المستوى العالمي فالصورة تبدو أكثر وضوحا، فهناك مجموعة دول تملك الأسلحة النووية، هي وحدها التي من حقها ممارسة البلطجة في كل العالم.

فمثلا ان أمريكا، التي هي البلطجي الأول في العالم، تنشر جيوشها وقواعدها وحاملات طائراتها في كل بقاع العالم، تفعل ما يحلو لها وما يوافق مصالحها، بسبب انها القوة الأعنف على الأطلاق، فلم يسبقها أحد في استخدام السلاح النووي، ولم يفعلها أحد غيرها، وبسبب عنفها فهي باقية ومستمرة.

او على صعيد المحلي مثلا، فأن خطاب نصر الله اليوم هو بحقيقته ليس خطاب قائد ميليشيا او حزب او منظمة، انما هو خطاب رئيس دولة، بل ان رئيس الدولة اللبنانية نفسه لا يستطيع ان يرسم ملامح صراع ما مثلما فعل نصر الله، وهذا نابع من قوته وعنفه.

لكن يبقى الدليل الاوضح والانصع ما نشاهده من حرب إسرائيل على غزة، فهي تعطي مثالا واضحا على معادلة "البقاء للأعنف"، فتدمير قطاع غزة بهذا الشكل الهمجي والبربري، يراد من خلاله ارسال رسالة بأننا-إسرائيل- "الأعنف"، ولهذا فأننا الباقون او نحن من يحق له البقاء.

هذه هي صورة العالم اليوم، كل قوة تريد ان تبقى او تستمر بالبقاء فعليها ان تكون هي "الأعنف"، سواء على الصعيد المحلي او الدولي، معادلة تزيد من معاناة الناس وآلامهم ومأساتهم؛ ابطش أكثر، أقتل أكثر، دمر أكثر... عند ذاك سيحق لك البقاء.

ملاحظة.... عنوان المقال مقتبس من كتاب يحمل نفس العنوان

طارق فتحي



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (تمييز المدنيين)
- فشل مجلس الامن يعني مزيدا من القتل
- ما بين الاوكرانيين والفلسطينيين
- كالعادة فشل مؤتمر -السلام- في القاهرة
- الفلسطينيون والبحث عن ارض
- 100 مليون دولار لغزة
- هل إسرائيل فوق القانون؟
- الى أين يؤدي جنون السياسة الامريكية في منطقة الشرق الاوسط؟
- (جئتكم كيهودي)
- الهولوكوست الإسرائيلي و وجه أمريكا القبيح
- بشرى سارة مجلس الوزراء... لا بسكويت مستورد بعد اليوم.
- الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والقباحة الامريكية
- مقال أخير في السياسة (نهاية انتفاضة)
- عطلة رسمية
- قاض في ملهى
- لا تمديد للمهلة
- عناوين الاخبار من ... نيوز
- عطلة في محافظة الديوانية!
- تشيلي..في ذكرى الانقلاب الدموي
- بصدد اليوم العالمي لظاهرة الاختفاء القسري


المزيد.....




- في السعودية.. مصور يوثق طيران طيور الفلامنجو -بشكلٍ منظم- في ...
- عدد من غادر رفح بـ48 ساعة استجابة لأمر الإخلاء الإسرائيلي وأ ...
- كفى لا أريد سماع المزيد!. القاضي يمنع دانيالز من مواصلة سرد ...
- الرئيس الصيني يصل إلى بلغراد ثاني محطة له ضمن جولته الأوروبي ...
- طائرة شحن تهبط اضطرارياً بمطار إسطنبول بعد تعطل جهاز الهبوط ...
- المواصي..-مخيم دون خيام- يعيش فيه النازحون في ظروف قاسية
- -إجراء احترازي-.. الجمهوريون بمجلس النواب الأمريكي يحضرون عق ...
- بكين: الصين وروسيا تواصلان تعزيز التعددية القطبية
- إعلام عبري: اجتياح -فيلادلفيا- دمر مفاوضات تركيب أجهزة الاست ...
- مركبة -ستارلاينر- الفضائية تعكس مشاكل إدارية تعاني منها شركة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - (البقاء للأعنف)