محمد الزهراوي أبو نوفلة
الحوار المتمدن-العدد: 7802 - 2023 / 11 / 21 - 23:03
المحور:
الادب والفن
- - وجهتي وجْهُها..
في هذا الْهَذَيان
لِكَوْنـي..
مِنْ أصْحابِ
الوَهْمِ الزّائِدِ..
كيْف لي أنْ أغْفُوَ
وَهُنا ليْلُ الْمَلِكِ
الضِّليلِ وَهَديرُ البَحْر
يا إلهي كُنْ لنا
ها نَحْن في
الْحُلمِ مَعاً يُحيطُنا
بَجَعٌ وبَناتُ آوى !
لا أدْري مِن أيِّ
جِهَةٍ جاءَتْ تُقيمُ
طُقوسَها في تُخومي
مُـذْ رَأيْتُها
ما رأيْتُ عَمىً
إذْ طالَما ظَهرَتْ
في الغيْبِ لي
بِرِدائِها الأخْضر.
هِيَ في الغيْم شِراعي
وَأنا مَع طاساتِها
أرى فيها نبْعا آخرَ..
تَبتسِمُ لي جِهاتُها
وأبْراجُها الفاتِنةُ.
وَأنا الشّيْخُ وَالْبَحْر
رِياحُها تتَلاطم ُ
فِـيّ كمَلْهاةٍ..
فَهُبّ ياشِتاءُ..
ضائِعَةٌ عَروسُ البَحْر
الوَقْتُ بِدونِها منْفى
ولسْتُ أدْري هَلْ
قتَلَتْ أمْ قُتِلَتْ.
أكادُ أراها
كأشْجارٍخضْراءَ
فراقِبوا الأفقَ..
كالخِنْجَرِ أرى
عَراءَها اللآمِعَ.
لَيْسَ ثَمةَ سِواها
وَلسْتُ وَحْدي أهابُ
طَيْفَها الذي لا
يَكُفُّ عَنِ التّجَرّدِ.
لا شييْءَ يَصُدّ عَنّي
بَياضَها الْقَوِيَّ.
كيْف أقْوى عَلى
نَهْرِ خَمْرٍ ! ..ٍ
وَعَلى فَجْرٍ بَدَأَ
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟