أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عبدالله عطية شناوة - قواعد النظام العالمي كما كشفها طوفان فلسطين














المزيد.....

قواعد النظام العالمي كما كشفها طوفان فلسطين


عبدالله عطية شناوة
كاتب صحفي وإذاعي


الحوار المتمدن-العدد: 7801 - 2023 / 11 / 20 - 18:16
المحور: القضية الفلسطينية
    


على مدى يقارب العامين واصل البيت الأبيض البكاء على النظام العالمي، والشكوى من ان الروس الأشرار ينتهكون قواعده، في حربهم على أوكرانيا، ولم تكن هذه القواعد واضحة للكثيرين حتى جاء ((طوفان فلسطين)) ليكشف عنها على نحو جلي، وقد تبين أنها تتضمن بين ما تتضمن في باب ((الموقف من احتلال أراضي الغير)):
أ ـــ التوسع وأحتلال أراضي الغير وضمها حق لا ينازع ،لأصدقاء، أو أدوات راعية النظام الولايات المتحدة الأمريكية، ليس لغيرهم من الأطراف التمتع به.
ب ــ مقاومة الإحتلال جريمة إرهاب، توجب إبادة من يتورط ( يتورطون ) فيها.
ج ــ حق المحتل في الدفاع عن نفسه، وعن الإحتلال، بكل الوسائل، بما فيها:
1 ــ قتل أطفال المقاومين وغير المقاومين، وقصف دور حضاناتهم ومدارسهم.
2 ــ قتل النساء في الجانب المقاوم، ومعهم آبائهن،وأمهاتهن، وأخوتهن وأزواجهن.
3 ــ منع كل مقومات الحياة عن الجانب الخاضع للاحتلال، بما فيها المياه والطعام والمعونات الطبية ، ومنع السكان فيه من انتشال جثث قتلاهم وتركها لتتعفن وتنشر الأوبئة بين الباقين على قيد الحياة.
4 ــ تفجير دور العبادة: مساجد، كنائس وما شابه.
5 ــ تدمير سيارات الإسعاف وقتل المسعفين والأطباء.
6 ــ قصف واحتلال المشافي والمراكز الصحية وقطع الكهرباء والوقود اللازمة لتشغيلها وقتل مرضى العناية المركزة الراقدين فيها، بمن فيهم الأطفال الرضع، تجنبا لتحولهم في أوقات لاحقة عند الكبر الى مقاومين للأحتلال.
7 ــ استخدام كل أنواع الأسلحة بما فيها المحرمة دوليا مثل قنابل الفسفور الأبيض في عمليات قضف المدنيين، والأشد تدميرا لإزالة منازلهم.
8 ــ إجبار مئات الالاف من سكان المناطق التي يشتبه بوجود مقاومين فيها، على النزوح عن مساكنهم، الى دول أخرى والضغط على تلك الدول لأسكانهم في خيام في الصحارى الواسعة، ومطالبة تلك الدول بمحاصرتهم ومنعهم من العودة الى أراضيهم، واعتبار تماهل الدول المضيفة في ذلك، دعما لنوايا ونشاطات المقاومة الإرهابية، يستدعي الرد عليه، بكل أشكال الدفاع عن النفس المنصوص عليها أعلاه.
9 ــ اعتبار أي احتجاج على حق المحتل في الدفاع عن النفس، وعلى حقه في مواصلة الاحتلال، بالطرق المبينة آنفا، موقفا شائنا، يستدعي معاقبة المحتج باعتباره داعما للإرهاب.
10 ــ المنظمات الدولية التي تحاول عرقلة حق المحتل في الدفاع عن النفس عن طريق الدعوات الشائنة الى وقف إطلاق النار، تصنف كمنظمات مارقة على النظام الدولي ذي القواعد.
11 ــ مارقة أيضا الدول التي تصوت لصالح مثل تلك المشاريع المناهضة للقواعد، والداعمة للأرهاب، أمر يستدعي معاقبتها بشتى العقوبات، لردعها عن تحدي النظام، أمر تلتزم بتنفيذه، الولايات المتحدة الأمريكية كقائدة للنظام وزعيمة للعالم الحر الذي يحارب الأرهاب وحث أطراف ذلك العالم على المشاركة في تنفيذ العقوبات.
12 ــ مكافأة البلدان التي تقف الى جانب الشرعية المنصوص عليها في قواعد النظام العالمي بتقديم ضمانات لها بعدم التعرض للعقوبات، وحماية أنظمتها من أي تحركات إرهابية مناهضة لها ،على خلفية التزامها بقواعد النظام، ((قدر الإمكان بالطبع)).
13 ــ إمداد المحتل الصديق لزعيمة العالم الحر، راعية النظام بكل ما يحتاجه، وما لا يحتاجه، من أسلحة ومعدات وذخائر لضمان نجاحه في دفاعه المشروع عن النفس وعن الاحتلال، وتحريك القوى العسكرية الضاربة لراعية النظام العالمي الى منطقة النزاع لردع من تسول له نفسه تقديم المساعدة للأرهابيين.
14 ــ إلزام الأمين العام للأمم المتحدة بدعم حق الدول المحتلة في الدفاع عن أحتلالها بمختلف الوسائل المبينة أعلاه وغيرها، واعتباره متجاوزا لمهام وظيفته إن خالف ذلك ودعى الى وقف الحرب على الأرهابيين كما تحددهم راعية النظام العالمي ذي القواعد ، زعيمة العالم الحر الولايات المتحدة الأمريكية.



#عبدالله_عطية_شناوة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هجمة صهيونية مضادة على وعي الرأي العام الأوربي
- مهنية الإعلام الغربي حين يتعلق الأمر بإسرائيل
- لا سبيل لتبرير جرائم الحرب
- إعتذار
- معركة خارج الحسابات العادية
- (( جريمة )) الأحتفاء بالحرية والجمال
- (( ثاني أقوى جيش في أوكرانيا ))
- ثقافة التأسلم وأنتعاش الميول النازية في أوربا
- حكم الشيوخ
- نبتهج أم نقلق من الأضطرابات في إيران؟
- نخب الغرب وخيانة المبادئ الانسانية
- المشهد العراقي .. صراع التحاصص
- وهم العودة الى ماض تبخر
- العربية والعبرية وإمكانيات التطور
- أنا ومحمد بن سلمان
- كابوس أردوغان
- لمحة تأريخية عن ترييف المدن العراقية
- أنه الصراع الطبقي يا سادة
- مستقبل العالم العربي في عالم متعدد الأقطاب
- اليسار الحقيقي واليسار الزائف


المزيد.....




- قصي خولي في أول تجاربه بالدراما التركية المعربة مع ديمة قندل ...
- هل يمكن أن تستهدف إيران منشآت النفط في الخليج إذا تعرضت لهجو ...
- كيف يبدو مستقبل علاقة دول الخليج مع إيران؟ علي الشهابي يجيب ...
- -حزب الله- يقصف قاعدتين إسرائيليتين في الجليل والجولان السور ...
- أوباما يلقي بثقله لدعم حملة هاريس
- -ميتا- تكشف عن أداة ذكاء اصطناعي تنتج مقاطع صوت وصورة
- جونسون: عثرنا على جهاز تنصت في حمام مكتبي بعد زيارة نتنياهو ...
- حسن نصر الله.. هل دفن جثمان الأمين العام لحزب الله سرا؟
- هاشم صفي الدين.. أنباء عن استهداف إسرائيل للخليفة المحتمل لن ...
- أسعد درغام في بلا قيود: رفضنا منذ البداية جبهة الإسناد ووحدة ...


المزيد.....

- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عبدالله عطية شناوة - قواعد النظام العالمي كما كشفها طوفان فلسطين