أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - عبدالله عطية شناوة - أنا ومحمد بن سلمان














المزيد.....

أنا ومحمد بن سلمان


عبدالله عطية شناوة
كاتب صحفي وإذاعي


الحوار المتمدن-العدد: 7679 - 2023 / 7 / 21 - 22:47
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


من تابع ما أنشر من مقالات في المواقع الألكترونية والصحف والمجلات، أو تغريداتي وبوستاتي على مواقع التواصل الأجتماعي يعرف أنني كنت على خلاف دائم مع دول الخليج، ومع السعودية على نحو خاص، وكان حكامها خاصة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان محل نقدي الدائم، الذي لم يتوقف، حتى بعد سياسة الأنفتاح الأجتماعي التي انتهجها، والتي خففت من القيود الثقيلة التي تكبل النساء السعوديات. نددت بالعقوبات البربرية المتبعة في السعودية مثل الجلد، وبممارسات التعذيب التي كان ضحاياها من الرجال والنساء المدافعين عن حقوق الأنسان، واستنكرت التعامل الوحشي مع الناشط رائف بدوي، وسجن الناشطة لجين الهذلول، وبجريمة أغتيال الصحفي جمال خاشقجي، وغيرها من أنتهاكات لحقوق الأنسان.

وكانت سياسة التبعية للولايات المتحدة الأمريكية التي واصلتها الأسرة السعودية الحاكمة، ورعاية الأسرة للفكر الديني المتشدد، وللجماعات الدينية والأرهابية، وحرب اليمن، في مرمى قلمي. ولهذا ليس لأحد أن يسيئ تفسيرالتغير في موقفي من السعودية وولي عهدها، من العداء إلى التوافق وعقد الآمال على تحول أيجابي له وللسعودية، على الصعيد المحلي والصعيدين الأقليمي والدولي، بدا في الظهور منذ أكثر من عام. فأنا لم أتغير، والذي تغير هو سياسة السعودية، ومواقف ولي عهدها على صعيد السياسية الداخلية والأقليمية والعالمية، وعلى الصعيد الحقوقي والفكري والثقافي.

أنهت السياسة الجديدة دعم توجهات التطرف والأرهاب، وتوقفت ملاحقة نشطاء حقوق الأنسان، وأزيح عن كواهل النساء السعوديات الكثير من القيود، ومنحن قدرا لا بأس به من الحقوق. وصارت قضية التنمية الأقتصادية والبشرية تتصدر أهتمامات السياسية الجديدة، وأرتباطا بذلك جري تحول كبير، على صعيد السياسة الأقليمية والدولية، وقطعت أشواطا كبيرة بأتجاه هجر التبعية المطلقة، للولايات المتحدة والغرب، والتحرر من اشتراطاتها في مجال الأصطفافات الدولية. والتوجه الى أرساء علاقات متوازنة مع الأقطاب الدولية المختلفة بما يحقق المنافع المشتركة، ويضمن المصالح السعودية والعربية.

وفي أطار ذلك يجرى العمل على إحلال السلام في اليمن، وإعادة سوريا الى محيطها العربي، بعد قطيعة، وأقصاء غير مبررين، وكذلك إطفاء حالة التوتر مع إيران برعاية صينية، أمر لا يسر أبدا الولايات المتحدة، وقاعدتها في الشرق الأوسط إسرائيل، وربط التطبيع مع إسرائيل بحل عادل للقضية الفلسطينية، على أساس الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، بما يضمن تمتع الشعب الفلسطيني بالسيادة في دولة مستقلة على الأراضي الفلسطينية التي احتلتها إسرائيل في الخامس من حزيران 1967، على أن تكون عاصمتها القدس الشرقية المحتلة.

لذلك سيكون من واجبي دعم السعودية وولي عهدها محمد بن سلمان، ما دام مواصلا السير على السياسة الجديدة التي تضع مصالح الشعب السعودي والشعوب العربية وبلدانها في صلب الاهتمامات، مع الأستمرار في المطالبة بتدعيم توجهات ضمان حقوق الأنسان، والقطيعة الواقعية والمبرمة مع سياسات وممارسات وفكر التخلف والتطرف.



#عبدالله_عطية_شناوة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كابوس أردوغان
- لمحة تأريخية عن ترييف المدن العراقية
- أنه الصراع الطبقي يا سادة
- مستقبل العالم العربي في عالم متعدد الأقطاب
- اليسار الحقيقي واليسار الزائف
- ملامح صحوة عربية
- من يحول دون إيقاف -الحرب الروسية غير المبررة- في أوكرانيا؟
- رياء واشنطن وأتباعها في زعم حماية الحقوق والحريات
- نحن والمقاومة الفلسطينية
- السلام عليكم ورحمة الله
- الأشرار يغنون أيضا
- هل ستتكرر مأساة السودان في العراق؟
- عن (( الديمقراطية العراقية )) العتيدة!
- الغطرسة مكون أصيل في الشخصية الأوربية المعاصرة
- رحيل الفتى المتمرد
- حول الأخطاء اللغوية المزعومة في القرآن
- علمانيونا يتهيبون الإجهار بعلمانيتهم
- الحنين الى (( زمن الدولة المدنية ))
- مشاعرنا
- رؤية بعد الستين .. عن أسباب سقوط قاسم


المزيد.....




- مصر.. ماذا نعلم عن إبراهيم العرجاني بعد تعيينه رئيسا لاتحاد ...
- واشنطن وطوكيو تخصصان 3 مليارات دولار لتطوير صاروخ جديد يعترض ...
- هل ما يزال مكيافيلي ملهما بالنسبة للسياسيين؟
- سيناتور أمريكي ينتقد تصرفات إسرائيل في غزة ويحذرها من تقويض ...
- خطأ شائع في تنظيف الأسنان يؤدي إلى اصفرارها
- دراسة: ميكروبات أمعاء الأب تؤثر على نسله مستقبلا
- بعد 50 عاما من الغموض.. حل لغز ظهور ثقوب بحجم سويسرا في جليد ...
- خبراء: هناك ما يكفي من الماء في فوهات القمر القطبية لدعم الر ...
- الضغط على بايدن لمخاطبة الأمة إثراندلاع العنف في الجامعات
- السلطات الإسرائيلية تؤكد مقتل أحد الرهائن في غزة


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - عبدالله عطية شناوة - أنا ومحمد بن سلمان