أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - لخضر خلفاوي - *عرض حال حالة: « ربّ النسيان! »















المزيد.....

*عرض حال حالة: « ربّ النسيان! »


لخضر خلفاوي
(Lakhdar Khelfaoui)


الحوار المتمدن-العدد: 7795 - 2023 / 11 / 14 - 17:13
المحور: كتابات ساخرة
    


أتنَقّل من الصالون إلى المطبخ مرارا و تكرارا؛ أمشي بينهما « كيلومتراتا »! تارة لجلب أشياء نسيت وضعها على طاولة (مائدة) الأكل.. المعضلة أن الصالة تبعد عن المطبخ بثلاث أمتار انطلاقا من مخرجها.. عندما أصل المطبخ أنسى فورا ما قدمتُ لأجله و لجلبه و ما احتاجه لإتمام مستلزمات بداية التغذية سواء (الغداء ) أو ( العشاء)… أنسى مثلا أنّي جئت للمطبخ لجلب ملعقة أو فرشاة أو الإثنين أو سكينة أو كوب أو قارورة المشروب الغازي أو منشفة الأكل أو أو .. فأمضي كالمعتوه /العبيط / الغبيّ و ذهني لم يعرف أبدا صفوه و في حركة ( الصفا/ المروة) لوقت حتى تفور أعصابي و تلتهب لمعضلة ( النسيان المرضية عندي …)…لا أتحدث عن تلك الشعائر و المناسك التي تقام في ( تلك البقاع التي أصبحت ملحقا للبيت الأبيض الأمريكي و بوقا للكينيست اليهودي ؛ تلك البقاع التي كانت قديما ، قديما مقدسة و لا يُجرّم و لا يمنع فيها الدعاء إلى الله كما اليوم و لا يمنع فيها الدعاء لنصرة المستضعفين كما اليوم يُدان أو يسجن و إن كان أجنبيا يطرد!) لستُ بحاجة إلى « صفاهم و لا مرواهم » حتى يكفّوا عن تولّيهم لـ الكفار ضد إخوانهم المسلمين! أليس (مَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) يا ربّى أخبرني! بغض النظر عن روضة رسولك الأكرم و مسجده الحرام هل هذه البقاع بعد ما قرب الأنجاس المسجد الحرام (إِنَّمَا ٱلْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُواْ ٱلْمَسْجِدَ ٱلْحَرَامَ ) و هل هذه البـِ ـ قَاعْ ـ مازالت تحِلّ للمسلمين و هل تُعد عند مقامك العظيم و تُحسب لديك دائما مقدسة، أم سقط هذا الّرُكن إلى أن يُعاد تطهيرها مجددا من العمالة و التدنيس و الـتَّنجيس ـ و إيقاف مناسك النّفاق من استحداث : (علب ليلية و صالات ـ الرّقص ـ و « القمار الحلال » و « مواخير الغواني حلال! » في علب البقاع الليلية! ).. يا حَراااااامْ! يا بيت الله !!!! .. يا ربّ!.. حماة الحَرمين الشريفين و الكعبة هل يزعجهم تحرير (المقدس الشريف) « أولى القبلتين وثالث الحرمين » .. لقد انفتحوا (عليهم)و على بغائهم و انغلقوا (علينا!) .. ها نحن عند الاعتمار و حج بيتك نيكتُم الرّجال ( الدعاء لإخوتنا) في قلوبنا خيفة من مخافرهم اللاشرعية! .. حتى لا نغضب بأدعيتهم الصهاينة الذين يقتّلون إخواننا في فلسطين ؟! .. عذرا قارئي العزيز ، ها أنا أعطيك مثلا حيّا عن حالة من حالات انفلاتاتي الذهنية و الخروج عن الموضوع.. فقط تذكرت هذا الهمّ و الكرب العرب الإسلامي و أنا أكتب معضلة نسياني، فخفت أن تطير الفكر و ينكحها « ربّ النسيان! » فكتبتها هنا بين قوسين ! .. طيب ! كنت أتحدث عن « ربّ النسيان ! » و معضلاتي اليومية معه حتى وجدت نفسي أتحدث عن هذا القوم الذين باعوا علنا ( عندي وثيقة تثبت جرمهم التاريخي في حق الفلسطينيين) من الأول فلسطين بضغط يهودي أمريكي مقابل حماية ملك « القطيع » و الحفاظ عليه إلى آخر الزمان .. هل اقترب آخر الزمان هذا الزفت ! .. و بعد ما باعوها .. يجرّمون كل تضامن و تعاطف مع الفلسطينيين الذين يُقتلون يوميا و يذبَّحون على مقربة من أعينهم! ألم يحِن بعد الوقت للقطيع العربي من الشعوب العربية و الإسلامية أن تجمّد مناسك الحج و العمرة حتى يعود (الحَرَمَيَّة و سُلالتهم السّلولية و الوهّابية من أهل البيت؛ الذين اغتالوا الملك « فيصل ») أصحاب لقب :« حماة الحرمين » إلى رشدههم العقائدي الصحيح السليم !
ـ كما ذكرت ، استغرق وقتا مهمّا كي أحصل خلال ( صفاي و مرواي) ، « صفية » كنية أطلقتها على صالة الاستقبال و « مروى » هي كنية ـ الكوزينة ـ أى (المطبخ) .. هو موقف متكرر عندي و مضنٍ جدا نفسيا قبل جمع و جلب كلّ ما احتاجه من « أكسوسوارات » و ضروريات ليتمّ مشهد طاولتي الغذائية بحكم أن التفاصيل عندي مهمّة و طقوسي الخاصة في كل شيء ! عندما أبدأ تناول وجبتي ؛ أكون شبيها بحال الذي كان قد انتهى من عدو أو سباق ـ سبرينت s-print- ـ لمسافة قصيرة؛ أحيانا هكذا اختلالات و تقطعات في الذاكرة المزمنة تستفز أعصابي فأصاحب ـ بحوثي ـ عن أغراضي المنسية بالسخط و السبّ و السفاح حتى! و يحدث أن أتشاجر مع نفسي .. تخيّلوا! .. كل هذا يحدث بيني و بين أشيائي و فضائي ـ خلف الأبواب المغلقة ـ en Huis clos في أغلب الأوقات لمّا ينفضّ جميعهم من حولي … ! و يحدث أيضا أن أنسى فجأة و أنا في لُبّ حديث ما كنتُ أتحدث فيه.. كأنّ أحدهم يقطع عنك تيار الإنارة فجأة و تجد نفسك في الظلام التّام الدامس ! هكذا تجتاحني بين الفينة الأخرى « ثقوب سوداء » يحدثها « ربّ النسيان! » و أبقى كما المعتوه بلا صوت و لا مفردة و لا صورة أمام محدثي.. فقط الدهشة من أمر أجهله يعوّض حيرتي و هوان أمري لحظتها ، تدوم وقعتي في ثقوبي السوداء الذهنية لثوانٍ طويلة قد تصل إلى دقائق فلا أدري من أين أتيت و إلى أين وصلت و لا أين كنتُ ذاهبا في الفكرة التي انطلقت بها النقاش ! من البديهيات إذن بالنسبة لحالتي أن أنسى ـ نسيا منسيا ـ مثلا ـ الأكل ـ و التغذية أو أتجاوز وجبة ما، و تذكّرني مظاهرات داخلية لأمعائي و معدتي ، و أبدأ أسأل نفسي هل أكلت في ظهيرة اليوم! ثمّ يلتبس لديّ الأمر بين ظهيرة الأمس الماضية و ظهيرة اليوم الحاضرة حال تساؤلي عن سبب شعوري بالجوع العظيم! و يحدث أن أنسى أوراقي النقدية في الموزع الآلي العمومي ، بحيث استرجع بطاقتي و أنسى الأوراق النقدية على فوهة « الموزّع » ثم انصرف و لا أتذكّر ذلك إلا بعد مرور مسافة معينة و بعد فوات الأوان !
ـ « ربّ النسيان » هذا يحرق أعصابي حرق و يجعلني .. سريع الالتهاب في أيّ لحظة و بمجرّد أيّ حركة خارجية تعترض مع مزاجي !
عندما أخرج و أتوجّه لمشاغلي و مصالحي و نشاطي و طقوسي اليومية لم يحدث وَ أن لمْ أنسَ شيئا و أنا أهمّ بالخروج أو بعده .. فإن لم أنسَ سجائري و مفاتيحي أو هاتفي ، أو جهازي ، أو بطاقة السفر أو قدَّاحاتي أو محفطتي الصغيرة أو « أكسوسوراتي الخاصة » التي تملأ جيوبي فهذا يعتير حدثا مهما!خارجا أمضي أيضا لحظات ( صفا و مروة) شبيهة بين صفا و مروة ( الصالة و المطبخ) و هو أن في الخارج يدي هي التي تقوم بالسّعي و بمناسك الصفا و المروة بين جيوبي بحثا عن أغراضي التي لم أجدها تحسّسا أو يخيّل لي بأنها ليست موجودة .. ثم أجدها بعد جهد جهيد و كأن كائنات خفية تقوم بإخفائها من جيوبي ثم تعيدها إليّ بعد ما تلاحظ أنّي تعبت من البحث ! لا أحدثكم عن كم الأشياء التي أضعتها في الشارع و الأماكن العمومية و الخاصة و داخل وسائل النقل العمومية، من محافط و وثائق و هواتف و مفاتيح و مطريات … تارة أنسى نظاراتي ، فإن لم أنسَ نظاراتي أنسى سجائري أو قداحتي أو بطاقة السفر أو مطريتي أو محفظة وثائقي الخاصة.. أنسى حتى نفسي فكم نجوت كذا من مرة من دهس حافلات و سيارات لي و أنا اجتاز الطريق لكن « ثقوب سوداء » ـ لا فكرة ما في أفق الوجود.. و مع ذلك أعرف أني كنتُ أسير فكرة ما غيّبت و محت كل الوجود من انتباهي و أنا أتجاوز و أعبر الممرات و الشوارع و الطرقات ! ـ تتنزّل عليّ و تجتاح انتباهي و تركيزي في هذه الأثناء بالذات .. « رَبّ النسيان هذا » ينغّص عليّ لحظات يومي أحيانا! طبيبي المختص يخبرني دائما بأنه ليس نسيانا بالمفهوم التقلييدي اللغوي و الكلاسيكي للنسيان و إنما حالتي و من حالاتي المرضية تفرز لدي هكذا معضلة مع وجودي و محيطي و مرده حسبه أنّي أعاني من ( فرط التفكير و الحركة) Hyperactivité de la pensée أو tachypsychie « التاكيبسيشي » نقص الانتباه مع تفاقم النشاط الذهني …
« accélération anormale du rythme de la pensée et des associations d idées créant un état de surexcitation »
معناه تسارع غير طبيعي في وتيرة التفكير و ازدحام و اكتظاظ الأفكار مما يخلق لدى المصاب مثلي حالة من الإثارة المفرطة!
أو ما يسمى بـ
des pensées intrusives
أي اجتاح من قبل « أفكار دخيلة » …
أحيانا أضحك في نفسي و طبيبي يحاول الإجابة عن تساؤلاتي .. لأنه بيني و بينكم كان يشرح لي حالة
« المبدع الخاص» التي تتلبّسني في معظم أوقات يومي !
و لان حظي و أقداري مجتمعين ساخرين منّي و جدا ، أني أنسى كل شيء إلا الكدمات و الأحزان و كل ما كدّرني ؛ هكذا أشياء تنشئ داخلي مناجم حفر و تكسير المُكسّر بشكل مستمرّ، يعني حتى مع النسيان -ما ليش نصيب !- أي ليس لي حظ معه !!
أمّا حسب قراءات و استنتاجات طبيبي المختص ؛ ( و لأن الطب العام و في معظم اختصاصاته ليس ضمن العلوم الدقيقة و لو حرصوا...) فإنّ هكذا حالة -حسبه - تخلق عندي نوع من الإهمال أو عدم الانتباه لكل الأشياء التي يعتبرها ذهني و مخي الباطنين بالثانوية و ليست مهمّة، فيهمل التركيز و التثبيت عليها، فتختفي سريعا تلك المعلومات.. و لكنها قد لا تختفي دون رجعة و إنما تتستّر في زاوية ما.. و قد
تظهر في أي لحظة !
مهما كان فإنّ « ربّ النسيان » هذا المُنكّل أحيانا و المستنفد أحيانا لكل معنوياتي ليس له أي تفسير إذ اعتقد أنه ما أنسانيه إلا « الشيطان ».. هذا هو « ربّ النسيان » الذي كنتُ أحدثكم عنه !
ـ باريس الكبرى جنوبا
ـ نوفمبر 2023



#لخضر_خلفاوي (هاشتاغ)       Lakhdar_Khelfaoui#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- * من التجربة الخاصة : قصّتي مع والدي الجَبّار و الرئيس الفرن ...
- -سنعبرُ من خلال الظل-.. من نِزاريات الكاتب طلال مُرتضى !
- *ما هذا الخجل يا كُتّاب و يا مبدعين.. يا قامات الاِفتراض!
- * من القص الواقعي: دمي أسمَرْ من لون الحريق …
- *سردية واقعية: آخرة -الحاج خَيْري-!
- *ماذا تبقّى لـ ( نوبل) و للأدب الإنساني ؟
- *سجال حر: ردّوها إن -استَعْطَيْتُم-!
- *سردية قصيرة: اِلْتَقَياَ..
- *أفكار : فوضى أشيائي الخلاّقة ! ‏Le désordre créatif de mes ...
- *صوريّة و مونولوجية!
- *من جديد سردي: *حقيبة المعطوب ! La valise de l’invalide / Th ...
- *إرهاصات صباحية من قلب الخيمة: عليكم مشرقي و انعكاسي!
- *مثقال نَحلة!
- الشاعر : *شفاكَ الله يا ( رميلي) .. ابقَ ، تعافى أرجوك، فإنن ...
- -الطاهر وطار و ظاهرة ( استعمامه)!
- *نقطة ضوء مُنَرجسة : يحِلُّ لي أحيانا الغرور و يليق بي ..أمّ ...
- *سردية واقعية : الجانكي Janky و حرّمت أحبّك .. ما تحبّنيش!
- (لصّادة!)
- *شكرا لكم -تهانيكم - بمناسبة ( عيد مِدادي) !
- *أنا حزين يا ريح رسول الله !


المزيد.....




- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...
- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...
- على طريقة رونالدو.. احتفال كوميدي في ملعب -أولد ترافورد- يثي ...
- الفكرة أم الموضوع.. أيهما يشكل جوهر النص المسرحي؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - لخضر خلفاوي - *عرض حال حالة: « ربّ النسيان! »