روسيا والصين !؟

حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 7795 - 2023 / 11 / 14 - 10:11
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    

ليست غريبة أو مفاجئة تلك المواقف الإنشائية (العرة )التى إتخذتها الغالبية العظمى من الدول العربية ردا على ما حدث فى غزة من هدم وتدمير وإحراق وإرتكاب للمذابح ضد الأطفال والنساء والمدنيين العزل ،
كذلك بات من المعتاد ملاحظة المواقف المحترمة لدول أخرى عديدة مثل بوليفيا وشيلى وفنزويلا وجنوب أفريقيا وغيرها من الدول التى أدانت العدوان أو سارعت بقطع العلاقات مع إسرائيل،
أما المواقف الداعمة للكيان الصهيونى العنصرى التى إتخذتها دول (عريقة)كألمانيا وبريطانيا وفرنسا وأستراليا وكندا وإيطاليا فهى تعتبر مواقف نمطية متكررة عادية تتوافق مع مبادئ وقيم الغالبية العظمى من تلك الدول الغربية ذات النظم العنصرية ،
الأمر المثير للدهشة والذى يدعو للعجب والأستغراب ،هو موقف كل من الصين وروسيا، فعلى الرغم من قوة ونفوذ الدولتين، وعلى الرغم من التدخل العسكرى الغربى العلنى ضد مصالحهما الإستراتيجية الحساسة فى أوكرانيا وتايوان، إلا أن الدولتين لم تستغلا الفرصة،ولم تقوما بأى دور لمواجهة المذابح التى تجرى فى غزة،و التى تباركها وتمولها أمريكا وأوروبا،
ولم نرى أى شيئ جدى تم من أي منهما على الساحة الدولية يستهدف أيقاف هذا الإجتراء على القانون الدولى وعلى القيم الإنسانية، ولو من منطلق إثبات الفاعلية والتأثير ورد الصاع ، أو حتى من قبيل الضغط من أجل المقايضة !!

#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات