حسن مدبولى
الحوار المتمدن-العدد: 7777 - 2023 / 10 / 27 - 10:37
المحور:
القضية الفلسطينية
الكل يشيطن التوطين، لا بأس، ليس هناك شريف عربى أو مصرى أو فلسطينى واحد يقبل بالتوطين ، فالتوطين سيسمح للأغيار الأجانب بالأستفراد بارض الأباء والأجداد ونهبها دون مناوئ أو مدافع ،كما أن المقدسات تحتاج سواعد أهلها من القادرين على حمايتها من عدوان قتلة الرسل و الأنبياء والأطفال ،،
- هناك قتل ومذابح فى بقعة ضيقة ودولاب دموى يضيق ويعتصر المرابطين ويدفعهم دفعا إلى معبر واحد ، فكيف الحال،ماذا نحن فاعلون !؟
لن نفتح المعابر ، لا لمخططات التوطين،
- الجرحى بالالاف ،يحتاجون الإعانة والمساعدة الطبية العاجلة ، ينبغى اعداد مستشفيات ميدانية لهم خارج حدود غزة لكى تتمكن المقاومة من التصدى لقوات العدو بحرية وثبات، وهى مطمئنة على أوضاع الجرحى،،
لا لا لا ، ان هذا تمهيد للتوطين ، اقفلوا المعابر
أمام القادمين حتى لوكانوا ينزفون دما ومرارة ،
-حسنا افتحوا المعابر إلى الداخلين، وادخلوا لنا ما نحتاج اليه ، وانشئوا مستشفيات داخل غزة ، اغيثونا فى الداخل كى نثبت فى أرضنا ،،
لا لا ، لن نتورط ، لن نكرر نكسة عام 1967،
سننتظر موافقة الأعداء حتى نغيثكم ،
- قد تخرج الامور عن السيطرة ، وقد يقتحم العوام المكلومون الحدود عنوة طلبا للنجاة،
لا لا لا لا ، لا يمكن السماح لاحد باجتياز حدودنا ، لن نسمح بالتوطين حتى لو استخدمنا القوة ضد المستضعفين ،
- البديل هو الإبادة ، لا طعام ،لا شراب لا وقود ،لا ادوية ولا أدوات لعلاج الجرحى ، لا كهرباء لا ماء ، لا سلاح للدفاع ، ولا تدخل من أحد للحماية ، ليس امامنا سوى أن نباد ،
لا لا لا لا مهما يكن لن نسمح لمخططات التوطين أن تمر ،،
ولن نسمح باستدراجنا لنكسة تقليدية جديدة، نحن قدمنا كل ما يمكننا عمله،
ملحوظة جانبية هامة :
( النكسة قد تعنى الهزيمة العسكرية فى معركة واحدة يمكن التغلب عليها ومحو إثارها،
لكن فقدان زمام الجغرافيا التدريجي ،وتهديد المورد الرئيسى للمياه بلا حراك ، والانسحاب من الأدوار الريادية التقليدية ، والإرغام على التقوقع والتقزم ، وعدم القدرة حتى على أداء دور المشفى أو المؤسسة الخيرية التى تفتح أبوابها للمكلومين من ذوى القربى والأشقاء،
كل ذلك لايعتبر انتكاسة ، بل هى هزيمة إستراتيجية كاملة )
#حسن_مدبولى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟