حسن مدبولى
الحوار المتمدن-العدد: 7743 - 2023 / 9 / 23 - 11:29
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يبدو أن بعض المعارضين إستنسخوا ثقافة الجيوش الإليكترونية ولجانها المنتشرة على وسائل التواصل الإجتماعى، وكذلك انتقلت إليهم السمات الفريدة التى يتمتع بها أنفار إعلام السامسونج الرسمى ، وقد نتفهم أن بعض القوى السياسية المعارضة تحاول استخدام ذات الأساليب للرد على حلفاء القمع والتنكيل بذات أساليبهم ، لكننا لا يمكن أن نستوعب كيف يوجه هؤلاء سهامهم وطلقاتهم( الممنهجة ) ضد رفاقهم ممن يتخذون موقفا لا يروق لهم !؟
فمن الواضح أن هناك حربا نخبوية معارضة مسعورة ضد السيدة جميلة اسماعيل وضد الأستاذ فريد زهران بسبب إعلان كل منهما النية فى الترشح للانتخابات الرئاسية المزمع اجرائها قبل نهاية العام ، وقد كان من الممكن أن اعذر أشاوس المعارضة فى حملتهم ضد زميليهما المعارضين جميلة وفريد، بل وكنت سأصطف مساندا تلك المعارضة فى رفضها لترشيح هذين الرمزين ،وذلك اذا كان هناك إجماع معارض يدعوا إلى مقاطعة الانتخابات أو يطالب بتوفير شروط محددة قبل المشاركة فيها ، لكن أن تكون الغالبية العظمى من الأبواق الناقدة الناقمة التى تشن حملة مسعورة ضد السيدة جميلة والسيد زهران ، هى هى ذات الأبواق التى. تبارك وتؤيد وتهلل لترشح شخص، آخر يعتبر( معارض مفترض) وتاريخه السياسى بدأ فقط بعد إستنجاحه ببرلمان 30 يونيه، فاسمحوا لى أن أؤكد أن ذلك لا يعنى سوى أمر واحد وهو أن بعض أنصار المعارضة والموالاة فى مصر وجهان لمستلجن واحد ينفذ واجباته الوظيفية كل حسب دوره !؟
#حسن_مدبولى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟