أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن مدبولى - تمرير الماسونية عبر أندية كرة القدم ،














المزيد.....

تمرير الماسونية عبر أندية كرة القدم ،


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 7697 - 2023 / 8 / 8 - 19:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الماسونية ثقافة خبيثة وعقيدة شديدة اللؤم لا تستخدم وسائل تقليدية للسيطرة والإنتشار ، فقادتها يعلمون تمام العلم أن الكشف عن الطبيعة المجردة ، والبوح بمكنون الأسرار بشفافية، وتلقين المبادئ والقيم بشكل مباشر فج، سيلقى رفضا واسعا ومقاومة شرسة ، فالتدين والفطرة الانسانية السليمة لاتزالان تهيمنان على وجدان المصريين،
ونظرا لأهمية إسقاط المصريين والحاجة الملحة للسيطرة عليهم من قبل أعدائهم، فقد لجأ هؤلاء الأعداء ( عبر منظماتهم الماسونية) إلى استخدام أنشطة محببة لقطيع واسع من الجماهير يمكن من خلالها دس القيم والمبادئ المدمرة فى طيات تلك الأنشطة ومنها كرة القدم ، وذلك مع العمل على تحويل تلك القيم والمبادئ إلى مايشبه العقيدة الدينية البديلة أو الثقافة المجتمعية الثابتة الكفيلة بتحويل ملايين الأسوياء إلى أفاقين مدلسين تافهين أكالون للسحت سماعون للكذب،

كيف يتم تمرير المبادئ الماسونية إلى عقائد الناس وضمائرهم بإستخدام كرة القدم ؟
يتم تمرير تلك المبادئ المدمرة عن طريق اشعال واستغلال التعصب والهوى لفريق أو نادى بعينه وتزيين ممارساته الممنهجة التى تكون خارجة على الثوابت المجتمعية و التى ترسخ لمبادئ فاسدة فى وجدان الناس وتقديمها على إنها القيم الحقيقية التى لا تعلوها قيم ، كما سنرى فى الأمثلة التالية:

- ( إزدواجية المعايير والأنانية وجنون العظمة )
عندما ينضم اللاعب إلينا فهذا هو الإحتراف، وعندما يتركنا ليبحث عن فرص أخرى فى نادى آخر فهو خائن يتعين مطاردته وتدميره !؟

- ( الإنتهازية وتسويغ الفساد )
لايجوز تغيير جداول المباريات ولا اللوائح الموضوعة، ولا يوجد فى أى دولة فى العالم إمكانية لتعديل الجداول او اللوائح بعد بداية المسابقات، لكن ذلك التعديل والتغيير يكون أمرا مشروعا واجب التنفيذ فى حال تحقيقه لمصالحنا،أو تسببه فى الإضرار بمنافسينا !!؟

- ( الكذب والتدليس وتزييف الحقائق )
وقت الهزيمة (النادرة ) نتهم البلد بأكمله بأنه يتآمر ضدنا ، ووقت الفوز الغير مستحق( دوما) نتفاخر بأننا نادى الدولة بل و نتهم من يشكو من الظلم البين المتكرر بأنه أسير لنظرية المؤامرة ؟

- ( قبول السحت وهضمه مادام لنا وحدنا )
الدعم الخليجى وغير الخليجى عندما ينهمر علينا، فهو حب وعشق وإنتماء وبزنس مشروع،أما إذا ذهب للمنافسين فهو إفساد للرياضة المصرية وتدمير لمبدأ تكافؤ الفرص؟

-( تزيين الفساد الأخلاقى أوالتهوين منه ، ومحاربة التنوع وتشويه الخصوم )
فالاعلامى الذى يدعمنا ولو بالزور والتزييف هو شخص رائع محترم يساند الحق ، حتى ولو كانت رائحة فضائحه الشخصية أو كوراثه العامة تزكم الأنوف،أما أولئك الذين ينتقدون ممارساتنا أو يدعمون المنافسين فهم فاسدون منحلون عديمى الذمة يستحقون اللعنات فى المدرجات ؟

- ( تقبل الفساد والمفسدين ، والمتاجرة بالفضيلة والتقوى والأخلاق )
فبذاءة اللسان أمر منكر وتمثل دليلا على السقوط والانحطاط وجريمة تستوجب المحاكمة والسجن والإبعاد مادامت تصدر من الخصم ، أما اللصوصية و الفساد والنهب المالى والسطو على حقوق الغير فهى مهارة وشطارة تستحق التمجيد والتفاخر، كما تعتبر أحيانا جواز مرور لتولى بعض الفاسدين أرفع المناصب، او الاحتفاء بقدمائهم وتقديس مقامهم ماداموا منا أو ينتمون إلينا ؟

-( التخلى عن الإحتشام والالتزام الأخلاقى ، مع إدعاء التدين)
فمثلا يتم تمجيد وتنجيم لاعب أفاق هارب يغنى بحماس ( أوف أح )ثم يسجد للمولى شاكرا عندما يحرز هدفا غير شرعى!
وآخر تعلو رأسه علامة الصلاة بحجم الباذنجانة ثم لا يتوانى عن سب الدين وصفع زميله بالقلم ، وفى الوقت نفسه يتقاضى عشرات الملايين من الجنيهات !!
ولا ينفصم عن كل ذلك ملاحظة أن الغالبية العظمى من اللاعبين والمسئولين الكرويين يعتبرون عدم إحتشام نسائهم وبناتهم أمرا طبيعيا، مخالفين فى ذلك الثقافة العامة لغالبية المصريين !!؟

هذا بإختصار هو الغسيل الممنهج الذى يتم لعقلية بعض المشجعين فى مصر، للقذف بهم إلى مجاهل الغيبوبة والضلال وتدمير مقومات الضمائر فى صدورهم واستبدال القيم والمبادئ الحقيقية لديهم بقيم بديلة فاسدة !؟



#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبدة العجول !!
- السحر المبين، حوار روحاني
- إتجاهات البطولات الكروية من الإحتلال إلى الثورات !!
- الطبقة الأهلاوية !!؟
- نعمة العقل المهدرة!!؟
- دور الزمالك فى التغييب
- المدن والعواصم الجديدة ،،،
- نادى سطلانة !!
- جنين والأماكن المقدسة ،،
- بريجوجين!!
- المعارضة الحقيقية فى مصر !!
- إلا الحماقة ، أعيت من يداويها، ،
- فروع الأهلى ،وأكبر مسجد ،،
- التجربة التركية
- العلمانتجية والحقوق النسوية !!
- كتائب الطنطاوى ،،
- السلطة الحاكمة والزمالك
- المثقف صاحب الميول الكروية!!
- المشاركة فى الفساد!
- المعارضة والسلطة وسيمفونية ( الأح)


المزيد.....




- إعادة فتح أبواب المسجد الأقصى أمام المصلين
- بزشكيان: القواعد الأمريكية تسعى لزرع الفتن بين الدول الإسلام ...
- الداخلية السورية: خلية جاءت من مخيم الهول وفجرت الكنيسة بدمش ...
- -سرايا أنصار السنّة- تتبنى الهجوم على الكنيسة في دمشق
- خبراء: فلسطين قضية محورية في تجديد الأمة الإسلامية
- مفتي القاعدة السابق يروي تفاصيل خلاف بن لادن والملا عمر
- تفجير الكنيسة يُفجع عائلة سورية.. ومناشدة للشرع
- “ماما جابت بيبي” استقبل دلوقتي تردد قناة طيور الجنة 2025 Toy ...
- أضبطها الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات ...
- لليوم الـ12: الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى وكنيسة القيا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن مدبولى - تمرير الماسونية عبر أندية كرة القدم ،