إلا الحماقة ، أعيت من يداويها، ،

حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 7632 - 2023 / 6 / 4 - 10:32
المحور: عالم الرياضة
    

تتميز جماهير الزمالك دوما بحسها الثورى النضالى ومواقفها الصلبة النقية ضد القهر والفساد، وقد تعرض الكثيرون منهم لدفع أثمانا باهظة نتيجة لهذا التميز فى الكثير من الأوقات ، وفى إطار ذلك كانت رابطة الوايت نايتس( المحظورة) فى طليعة ثوار 25 يناير ، ومعهم الملايين من صفوة شعب مصر الذين ينتمون لذلك النادى لكون الغالبية العظمى منهم يتميزون بشخصية مستقلة متفردة لا تخنع ولا تنحني، ورغم مواقف رئيس النادى وتطاوله على ثورة يناير،،فقد آثرت معظم الجماهير الزمالكاوية أن تتجاهل تلك المواقف عندما تعرض النادى لهجمة مسعورة من أعدائه وكارهيه والطامعين فى الاستيلاء عليه، فتضامنت تلك الجماهير مع رئيس النادى ومجلس إدارته وتصدت معهم لكل الحملات والمؤامرات التى تحاك ضد النادى، و التى تشارك فيها جهات عدة، ورغم وضوح المؤامرة ومن ورائها الا ان رئيس النادى والدائرة المحيطة به مصممون على تقديم الورد اليومى للإشادة بتلك الجهات، وهو أمر قد يكون مفهوما نسبيا من( رجل الدولة وأتباعه )، لكن أن يتمادى السيد رئيس النادى ،بواسطة بعض المحسوبين عليه لتقديم المزيد من القرابين التى تسيئ الى نضال الشعب المصرى، وتهين شهداء ثورته وكفاح رجاله فى 25 يناير 2011 ، ويتباهى أحدهم على قناة النادى بإعادة فيديو لرئيس النادى وهو يرفض الإعتراف بثورة يناير باعتبارها مؤامرة وفوضى، فهو أمر يضع ملايين من علامات الإستفهام حول مصداقية الإدارة ومواقفها ، ويثير الشكوك فى كل مايدور فى أروقة النادى فى الوقت الحالى، فمن يتباكى فى صراخه وملطمته اليومية شاكيا من القهر والسجن والمؤامرات والظلم لوقوفه ضد الفساد ، لا يمكن - إن كان صادقا - أن يخطر بباله أبدا أن يتباهى ويفتخر بإدانته وتسفيهه لكفاح شعبه ضد الديكتاتورية والإفقار والتوريث،

#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل