الماسونية الكروية !

حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 7531 - 2023 / 2 / 23 - 10:59
المحور: عالم الرياضة
    

تحدث البعض بزهو عن تشجيع جماهيرى واسع فى جنوب مصر ، وتفاخر هؤلاء بتهليل العامة هناك لأحد الاندية ، لكن المفارقة أن تفاخر هؤلاء وزهوهم فضح عدة أمور :

أولا : أن بعض الناس كادت أن تتحول لكائنات ماسونية تحتقر واقعها وتمقته وتخلص وتنتمى لكيان خارجى وتفضله وتشجعه للفوز على فريق مدينتها ومسقط رأسها ، فالماسونى لا يعترف بوطن أو دين او مسقط رأس، هو يؤمن فقط بالقيم والمبادئ الماسونية الواردة من الخارج !

ثانيا : ما حدث واضح للعيان وهى محاولة ساذجة لإثبات ان احد الاندية ليس مكروها محليا أو شعبيا ولا فى السودان !

ثالثا : ما حدث اكد أيضا على الدور التغييبى لنادى النظام وكهنته ، فرغم مرارة لقمة العيش وتوحش الاسعار وغول البطالة وانهيار الأمل فى المستقبل، خرج هؤلاء للتشجيع بحرارة وفى أجواء إحتفالية وكانما رغد العيش يلف الجميع فى هذه المدينة !؟

رابعا : يحتمل أن بعض هؤلاء ليسوا من المقيمين بالمحافظة و نسبة منهم من مواليد القاهرة والإسكندرية جاءوا عن طريق بعض الجمعيات ورجال الاعمال على طريقة قطار الزمالك ولكن بشكل مخفى غير معلن وان كان منظما ودقيقا،ليبدو الامر داخليا وطبيعيا !؟

خامسا : لابد انه يوجد رابط بين هؤلاء وبين من تظاهروا وحاولوا الاساءة الى ابن أسوان شيكابالا دون سبب مقنع رغم انه لم يسئ أبدا إليهم بل العكس فهو يفتخر ويتباهى باصله وانتمائه !؟

#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل