سلاح (HAARP ) الغامض !!؟

حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 7516 - 2023 / 2 / 8 - 20:31
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    

البعض يسخرون من الشكوك حول إحتمال وجود تعمد لخلق زلزال إصطناعى وتوجيهه لتحقيق اغراض سياسية ، وهؤلاء نؤكد لهم أن هناك سلاحا امريكيا غامضا يدعى هارب( HAARP ) يختص بصناعة العواصف والزلازل وبعيدا عن التفاصيل ، وكما نشر فى أكثر من منصة ، فان هذا السلاح أصبح فى طور الاستخدام منذ اعوام طويلة ،
ويمكن مراجعة الدول التى تضربها الزلازل والكوارث الطبيعية ستجدها محصورة فى ايران او تركيا او الصين وكوريا الشمالية أندونيسيا واليابان والجزائر والمغرب وأفغانستان ، وهو أمر يثير الدهشة والاستغراب ، فهذه الدول بأكملها لا تنتمى للمنظومة الغربية المسيحية ، صحيح أنه توجد مناطق تعتبر نشطة من الناحية الزلزالية كاليابان وتركيا وايران ، الا ان الملاحظ أن الزلازل الجديدة تضرب مناطق لاول مرة فى بعض من تلك الدول ، كما حدث بالنسبة للزلزال الجديد بولاية (كهرمان مرعش)التركية التى لم تشهد اية زلازل منذ آلاف الأعوام ؟ لكن هناك ايضا عواصف واعاصير ضربت الولايات المتحدة ، وكذلك سيول عارمة اغرقت المانيا وبعض دول اوروبا العام الماضى ، وهى قد تكون ايضا ظواهر موجهة من عدو مختلف ،،
وسنضرب مثالا تاريخيا معلوما للمتخصصين فى هذا المجال وهو حدوث كارثتين متزامنتين فى منطقة إقليمية واحدة ، وهما إعصار نرجس فى بورما ، وزلزال الصين عام 2008 :
وقد تزامن كل من الإعصار الذي ضرب بورما والزلزال الذي ضرب الصين مع نفس الفترة التي رصد فيها النشاط التجريبى لسلاح ( HAARP.) فى الولايات المتحدة ،
كما كان إعصار( نرجس) أسوأ كارثة طبيعية تضرب بورما في التاريخ المسجل ، حيث قتل ما لا يقل عن 85000 شخص. وفي نفس الوقت أدى زلزال الصين إلى مقتل ما لا يقل عن 80 ألف شخص فى كارثة غير مسبوقة هناك فى العصر الحديث ،
وتزامنا مع وقوع هاتين الكارثتين تم رصد نشاط غير طبيعي لمشروع( هارب )في ذلك الوقت الذي استمر في الفترة ما بين 27 ابريل وحتى 11 من شهر مايو من العام 2008 ، كما أنه وقبل وقوع الكارثتين رصدت الصين ظواهر غريبة في السماء والوان مختلفة تظهر من خلال الغيوم , وفجوات دائرية داخل السحب في طبقات الجو المرتفعة .
وبعد الزلزال مباشرة , بدأت الانباء تتوارد على ان الزلزال قد تسبب في دمار أكبر مستودع أسلحة في الصين !؟
كما كشف بعض المصادر الصينية أن الزلزال الذى وقع حينها في مقاطعة (سيتشوان ) لأول مرة تسبب في سلسلة من الانفجارات في مناطق جبل سيتشوان ، وبعد تحليل دقيق للبيانات الزلزالية أكد بعض الخبراء إحتمال حدوث صدمة (غير جيولوجية )وقعت في مركز الزلزال. وأن الطاقة المنبعثة تعادل الطاقة النووية الموجودة في الانفجارات التي تحدث تحت الأرض .
فهل كان ذلك الزلزال مجرد حدث طبيعي عشوائي؟ أم أنه تم افتعاله بشكل استراتيجي ومتعمد؟ وهل تكرار ضرب الزلازل لكل من إيران وتركيا أمر صدفوى أم انه تطبيق واختبار لذلك السلاح الجبان ؟
وللمفارقة العجيبة:بلغت حصيلة القتلى الرسمية التي تسبب بها زلزال الصين حوالى 80 ألف قتيل.واعصار بورما حوالى 85 ألف قتيل ،
كما تم إيقاف تشغيل وتجريب نظام HAARP قبل ساعات تقريبًا من وقوع الزلزال.
كما كان الزلزال الصينى بقوة 8.0 درجة.بينما الزلزال التركى الحالى يقترب من 8 ايضا وفى الغالب فان عدد الضحايا الأتراك والسوريين سيكون كبيرا جدا !؟
أيضا فلا تزال زلازل أندونيسيا واليابان و التسونامي الشهير فى كل منهما ماثلة فى الأذهان وخاصة فى اعداد الضحايا وقوة وعدم تقليدية الكارثة ،
فهل يتم افتعال هذه الهزات بواسطة الطاقة
الكهرومغناطيسية الناتجة عن توجيه متعمد لتحقيق أغراض محددة ، أو أنها نتاج عارض وجانبي لتجارب عسكرية تتم فى أماكن قريبة من مكان حدوثها !؟
أم أن تلك هذه الهزات الأرضية المتتالية التى تقتل الآلاف وتكون دائما بعيدا عن المنظومة الغربية ، تحدث بمحض الصدفة ؟واننا اسرى لنظرية المؤامرة !؟

( ملحوظة يمكن الاستعلام عن سلاح( HAARP) على جوجل للتأكد وللمزيد من المعلومات

#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل