أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسن مدبولى - الحمار والمسرحية !!














المزيد.....

الحمار والمسرحية !!


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 7512 - 2023 / 2 / 4 - 10:48
المحور: كتابات ساخرة
    


احيانا يكتشف الإنسان انه حمار كبير جدا خاصة بعد انفعالاته العصبية العبيطة مع القضايا التافهة ، وقد كنت اتصور ان الامر منوط ومرتبط بشبكة مصالح تخص بعض اعضاء المنظومة الرياضية الكروية وحدهم ،لكن اتضح لى ان المسألة أعمق و اكبر من ذلك بكثير ، ويبدو أن هناك من اكتشف أن الحفاظ على الإستقرار والهمدان الشعبى منوط بتفعيل جانبين مهمين ،
الأول هو إستمرار فوز وتفوق نادى الغالبية الشعبية ودعم نشاطه الايجابى الدائم بكل الطرق ،
والثانى هو خلق الازمات والمشاكل للنادى المنافس له لتملق روح الشماتة والسخرية والسعادة التى تتملك الجماهير الجاهلة كلما حدثت كارثة للنادى الآخر الأقل جماهيرية !!

كما بات من الواضح أن تلك الأمور كلها تتم بالتنسيق والتشاور مع قادة الناديين وان ظهر منهما العكس !! سواء كان ذلك التنسيق يرتبط بنتائج مبارياتهما معا ، أو حتى فى شجارهما المحموم المصطنع ! فالمسألة برمتها مسرحية هزلية هابطة المستوى على كل الجوانب الفنية وغير الفنية !
الكارثة ان المشاهدين وهم بالملايين مستمرون فى التصفيق والتهليل والضحك بملء أشداقهم رغم تكرار العرض وسخافته،
والاكثر كارثية هو ان امثالى يتفاعلون ويتعاطفون مع النادى الذى يؤدى دوره كمظلوم مضطهد ببراعة !!!



#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأندية الرياضية فى بلادنا !!
- تلك هى المشكلة !!
- مشكلة مصر ومشكلة نادى الزمالك!
- من وحي ثورة يناير !!
- الأعراب يعظون !؟
- ذرا للرماد فى العيون !؟
- الريس والراعى !
- الروائى شادى لويس يستحق التحية حتى الآن !
- التغييب فى العراق أيضا !؟
- الرأسمالية الإسلامية، والإلحاد الناصرى!
- الزمالك ولعبة التغييب !؟
- نادى البوابين !؟
- الوجه الآخر !!
- أحمرة البلد !!
- الأحمرة المصيرية !
- حكم قراقوش المتسلط !!
- وحدة المصير الكروى !؟
- العاصمة الإدارية الجديدة ؟
- الحركيون الجزائريون !
- هتاخد إيه من تفليسى يابرديسى!؟


المزيد.....




- بيت المدى يستذكر الأديب الباحث الدكتور علي عباس علوان
- -كتاب الرياض- يناقش صناعة المحتوى الثقافي
- -الممثل غير المحترف-.. جديد محمد عبد الرحمن في معرض الرياض ل ...
- دان براون يعود ليسأل: ماذا بعد الموت؟ قراءة في -سر الأسرار- ...
- -الحافلة الضائعة-.. فيلم يعيد الفتى الذهبي ماثيو ماكونهي إلى ...
- -منتدى أصيلة- يسلم الإيفوارية تانيلا بوني جائزة -تشيكايا اوت ...
- هل يمكن فصل -التاريخ- كما جرى عن -التأريخ- كما يُكتب؟ الطيب ...
- لازلو كراسناهوركاي.. الكاتب الذي عبر من الأدب إلى السينما وص ...
- صورة المعلم في الرواية العربية: دراسة نقدية منهجية تطبيقية ت ...
- أسماء أطفال غزة الشهداء تقرأ في سراييفو


المزيد.....

- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسن مدبولى - الحمار والمسرحية !!