أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن مدبولى - الوجه الآخر !!














المزيد.....

الوجه الآخر !!


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 7486 - 2023 / 1 / 9 - 15:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مرتضى الوجه الآخر !؟

من حق حضرتك أن تلوى بوزك وتشمئنط وتشمئذ عندما تقرا أو تسمع سيرة مرتضى منصور، ولو انك مشجع غير موضوعى لنادى منافس فمن الطبيعى أن يكون لك كل العذر فى كراهية الرجل الذى يمثل لك ولرموز ناديك المقدس بعبعا كبيرا، أيضا المتزملكين اصحاب المصالح او المائعين أو ذوى الاغراض فلاعتاب عليهم عندما يشنون جام غضبهم وسخطهم ضده بحجة القيم والأخلاق، فمن الطبيعى أن المصالح الخاصة تحكم ، أما الاسلاميين والثوريين فلهم بعض الحق فى كراهية الرجل بسبب مواقفه ضد تجربة الرئيس الراحل محمد مرسى وضد ثورة 25 يناير ورموزها وتخويناته الغير مبررة ضدهم، وضد المعارضين بالخارج ،
لكن لوكنت تمتلك بعض الموضوعية فستكتشف أن هناك وجها آخر لهذا الرجل ، وهو وجه فيه طعم الدفاع عن الثوابت والقيم المحافظة، حتى ولو كان الأمر فيه إصطناع أو تزيد أو حتى عدم مصداقية، فالبلد مليئة بالرموز الرياضية والفنية والسياسية والحزبية، ولم نسمع أحدا منهم يتحدث عن أن الناس (بقت روحها فى مناخيرها)، كما لم نرى شخصية رسمية عامة فى مصر تصدت للدفاع عن الدين الإسلامى ورموزه الذين يتعرضون لحملات إساءة ممنهجة ، كما فعل هو اكثر من مرة كانت آخرها عندما هاجم ومسخر فريدة الشوباشى وابراهيم عيسى بسبب تطاولهما على الشيخ محمد متولى الشعراوى ، كذلك دافع الرجل أكثر من مرة عن الحجاب وهاجم شريف الشوباشى شقيق زوج فريدة الشوباشى الذى كان قد دعا السيدات المصريات للخروج إلى ميدان التحرير وخلع الحجاب بشكل جماعى ، كما تصدى أيضا لباسم يوسف ايام حملته المشبوهة ضد الرئيس مرسى ، ولا ننسى هجومه الشجاع واهانته لالهام شاهين وتذكيرها ( برامى لكح وصفوت غطاس) ردعا لها بعد تطاولها المستمر ضد الدين الاسلامى ومحاولة ربطه بالإرهاب ، ويذكر أن موقفه من تلك الممثلة المعادية ايضا ل25 يناير قد جاء بعد مشاركتها فى مسلسل ( بطلوع الروح ) وصورها المسيئة للشهادتين !!
ويكفى أن نعلم أن هناك شخصا كان عضوا بمجلس الزمالك قدم بلاغا مشينا للأمم المتحدة ضد رئيس الزمالك بحجة انه رئيس طائفى أنشأ مسجدين بالنادى !!
فلا تحاول سيادتك خداعنا وانت تهاجم الرجل بسبب انتماءاتك الكروية او السياسية او الطائفية بينما تتخفى وراء الفضيلة والأخلاق ، ولا تفضح كذب تزملكك الفارغ وتهاجم الرجل تحت عنوان الدفاع عن النادى ، بينما أنت تدافع عن اللاعبين الحشاشين أو رواد شقق الدعارة او رموز الفساد الذين باعوا النادى وسلموه لأعدائه عندما كانوا يحكمونه ويتولون قيادته ،
دعونا نحن ندعو للرجل أن يتمتع بالصحة والعافية لكى يستمر فى تصديه الدائم لكارهى الثوابت والمقدسات والقيم ( حتى لو استخدم لسانه السليط ) بل ونتمنى منه المزيد من الإقدام والدخول الى مناطق أخرى ، ما دمنا نفتقد رجال قوامون عدول شجعان وسط كل هذا الخراب ؟



#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحمرة البلد !!
- الأحمرة المصيرية !
- حكم قراقوش المتسلط !!
- وحدة المصير الكروى !؟
- العاصمة الإدارية الجديدة ؟
- الحركيون الجزائريون !
- هتاخد إيه من تفليسى يابرديسى!؟
- للتغلب على التمييز الطائفى !!
- المحلات الصغيرة!!
- كرة القدم العادلةفى كأس العالم !؟
- العدالة المنصفة !؟
- المقال الممنوع من النشر بالحوار المتمدن!؟
- الإعتذار يابانى، والبجاحة مصرية !!
- ميدو ، ووائل جمعة، وكأس العالم !
- كرة القدم عندنا !؟
- كيف نواجه توحش الدولار فى مصر!؟
- مائة وثلاثة وخمسون عاما على المذبحة !؟
- جانب من الصورة فى مصر قبل واثناء 11-11!؟
- شرف الشراكة الثورية؟
- نادى هبوعيل وتفطيس العملة الوطنية !


المزيد.....




- جولي دهقاني في بلا قيود: لدينا أفراد في الكنيسة لا يقبلون سل ...
- 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى
- الإفراج عن خطيب المسجد الأقصى وقاضي قضاة مدينة القدس بعد أن ...
- رئيس تحرير جيروزالم بوست ليهود نيويورك: هذا دليلكم للإطاحة ب ...
- رئيس تحرير جيروزالم بوست: هكذا يمكن ليهود نيويورك إسقاط ممدا ...
- أوليفييه روا: الغرب لا يرى الإسلام مشكلة ثقافية بل كتهديد وج ...
- البيت الأبيض: واشنطن قد تدعم تصنيف جماعة الإخوان -إرهابية-
- المحامي العام يكشف تفاصيل تتعلق بوفاة شاب في الجامع الأموي
- من سوريا إلى ألمانيا .. العنف الطائفي وصل الشتات السوري
- صحيفة سويسرية: الأقليات المسيحية في الشرق الأوسط بين التهديد ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن مدبولى - الوجه الآخر !!