كرة القدم عندنا !؟

حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 7443 - 2022 / 11 / 25 - 11:24
المحور: عالم الرياضة
    

رغم الأحداث الرياضية الكبرى التى تجرى على بعد أقدام من بلادنا ، إلا أن البعض لايملون من محاولة إشغالنا بمشاكل وكوارث الزمالك وادارته وأحداثه ونتائجه، كما لايخجل آخرون من إستمرار العيش فى الغيبوبة الأبدية التى لا تجد السعادة الا فى إنتكاسة المنافس وانهياره وبالتالى التلهف لمتابعة تلك التفاهات المخجلة بينما يتغافلون عن الخيبة والغياب عن مونديال قطر، و يتجاهلون كوارث الاقتصاد والبطالة وانسداد الأفق السياسى ،
وقد سبق أن قلنا مرارا أن كرة القدم بوجهها الحالى ( لدينا ) هى وسيلة قذرة تستخدم للتخدير والإلهاء والتنويم وتمرير السياسات الكارثية ، وذكرنا أن المنظومة الكروية كلها فاسدة دون أستثناء ، وان الجميع يلعب الدور المكلف به، فدكتور جيكل الطيب المهذب ، هو نفسه مستر هايد السليط قبيح اللسان ، و نؤكد مرة اخرى على ان من يحاولون رسم صورة طاهرة عفيفة وعبقرية لطرف وشيطنة الطرف المنافس ، هم أشخاص كاذبون مدلسون وان ارتدوا مسوح المعارضة الغاضبة ، أو المولاة السعيدة المباركة ، أو لبسوا ثوب المشجع المحب المخلص الغيور الذى يستصرخ العدالة ، فكل هؤلاء يشاركون فى ترويج الفتن والخرافات والأحداث المصطنعة المفتعلة ، ويلعبون دورا غبيا فى سياق تلك المنظومة العفنة المعلومة إتجاهاتها وفضائحها المالية والجنسية والأخلاقية ، والتى لا يؤمن بمصداقية أي من اطرافها إلا المغيبون والسذج والبلهاء والمصابون بترهل الشباب و خرف الشيخوخة !!

#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل