أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حسن مدبولى - كيف تتقن فن الحديث ؟














المزيد.....

كيف تتقن فن الحديث ؟


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 7401 - 2022 / 10 / 14 - 20:31
المحور: المجتمع المدني
    


من المعلوم أن طريقة الحديث تختلف بإختلاف الطرف الآخر الذى تتحدث إليه ، فالحديث مع أحد أفراد الأسرة يختلف عن الحديث مع أحد الأصدقاء، كما يختلف أيضا عن الحديث مع أحد عملاء شركتك ، كما أن الحديث مع أحد رؤسائك يختلف عن الحديث مع أحد زملاء العمل، و الحديث مع أناس مألوفين لك يختلف عن الحديث مع أشخاص تقابلهم لأول مرة، والإنسان الذكى هو الذى يعى مع من يتحدث ويعطيه الإهتمام اللازم والكيفية الملائمة ،
كذلك فإن أختيار التوقيت المناسب للحديث شديد الأهمية، فلا يمكن أن نلح بالحديث مع شخص نراه مشغولا بأمر آخر ، كما لا ينبغى أن نتحدث بينما من نود أن نحادثهم يتململون من أجل مغادرة المكان لأى سبب ،
كذلك فإن إتقان فن الحديث مع الآخر مسألة جوهرية يعود إليها نجاح الغرض الأساسى للمحادثة سواء كانت بغرض العمل والتسويق، أو للتعارف ، أو لحل مشكل ما، أو بصدد حوار سياسى أو أدبى إلخ ،
ولإتقان فن الحديث مهما كان الغرض أو الهدف يمكن مراعاة العوامل التالية :

- حسن إختيار موضوع الحديث ليتلاءم مع موضوع الحوار ومع سبب المقابلة ، وأيضا لكى يتناسب مع الحالة والأجواء التى تسود وقت الحوار ْفليس من المناسب إختيار موضوعا يثير الحزن والأسى بينما هناك أجواء من السعادة والمرح والفرح بين المتحدثين، أو العكس، كما إنه سيكون أمرا شاقا أن نتحدث مع سمسار عقارى حول الكيمياء العضوية طوال المقابلة !!

- الإنصات الجيد للأخرين ، فلا ينبغى أن نحاول الاستئثار بالحديث دون إعطاء الأخرين فرصة للتعبير عن أنفسهم، وكما تود من الآخرين أن يهتموا بكلامك ، عليك أن تفعل ذلك أنت أيضا !!

-النقطة الأخرى الهامة هنا هى إنه بعد الإنصات الجيد يمكن البدأ من جديد بالحديث مرة أخرى عبر طرح أسئلة أو استفسارات عما قاله الأخرون عندما كنت تنصت اليهم،

- إذا كنت تفتقد القدرة على إيجاد مواضيع لبدأ أى حديث ،أو كنت تجد صعوبة فى متابعة ما يطرحه الأخرين من مواضيع لعدم المامك بها ، هنا يتعين عليك ضرورة زيادة حصيلتك من الثقافة العامة وزيادة حصة المعرفة عن المواضيع العامة التى تجذب إهتمام عامة وخاصة الناس ،فالثقافة العامة عنصر عام يساعد بالضرورة على إجادة الحديث وحسن المتابعة ،
- إذا كنت تريد إجادة الحديث فى لقاء يخص العمل ْ يضاف إلى كل ما سبق ضرورة التحضير المسبق لموضوع الحديث ، وكذلك الإلمام الممتاز بكافة التفاصيل المتعلقة بالمقابلة،بل ويمكن التدرب على موضوع الحوار أو الحديث قبل إجراء المقابلة الرسمية،
- التمتع بالمرونة فى تقبل آراء الآخرين حتى لولم تكن متفق معها ،
- كن الطرف الأهدأ دائما مهما كانت عصبية من حولك ،
- فى حال كان الموقف صعبا والحوار مستحيل ، عليك الانسحاب بإبتسامة ولا تنزلق إلى حديث يجر إلى مهاترات،
- عندما تجد الطرف الآخر قد بدا عليه الفتور حتى ولو كان من أقرب المقربين ، عليك بالإستئذان للمغادرة ،،
- لا تكرر محاور الحديث ولا موضوعاته ،
- أخيرا يتعين التحلى بمفردات بسيطة لطيفة وسهلة غير متزيدة ولا متعالية ولا بذيئة ،كذلك يتعين الاحتفاظ بالهدوء والجدية فى كافة الأحيان ،ولا مانع من توافر الدعابة فى أوقات أخرى متى تطلب الأمر ذلك، ،،،،



#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصنم الإله! ؟
- مذبحة فض إعتصام إكتوبر 1993
- مذبحة بورسعيد الإندونيسية! ؟
- هل تحتاج مصر إلى ثورة جديدة؟
- هشام صالح سليم !
- جماهير الطيب والبذئ !؟
- التساؤل المنطقى؟
- سنبقى أوفياء !!
- الزياطين وال 42 !؟
- فرنسا العنصرية !؟
- إستقرار الزمالك! ؟
- الثورجية وكرة القدم!؟
- القيم والمبادئ !!!؟
- لا نيل ولا صنافير !؟
- كرة القدم المعصومة !!؟
- تصفية الظواهرى !!
- النادى الجاهلى !!؟
- ما الفارق بين سيد عبد الحفيظ وسيد مشاغب ؟
- ثورة 23 يوليو المصرية !
- الجهلاوية فى نعيم !؟


المزيد.....




- الإمارات تدين إساءة استخدام القوات المسلحة السودانية لمنصات ...
- تحذيرات أممية ودولية من وقوع وفيات بسبب المجاعة وسوء التغذية ...
- حماس: حسن سلامة يتعرض لتعذيب ممنهج في سجون الاحتلال
- في يوم العمال العالمي: عمّال غزة ضحية أخرى لجريمة الإبادة ال ...
- التطهير العرقي في مخيمات فلسطين المحتلة منذ العدوان العسكري ...
- السعودية تعلن إعدام صوماليين ويمني ومواطن وتكشف ما أدينوا به ...
- الأمم المتحدة: نحو 638 ألفا في السودان يواجهون جوعا كارثيا و ...
- برنامج الأغذية العالمي: الحرب أدخلت السودان في أكبر كارثة جو ...
- حملات أمنية واعتقالات تطال العشرات في أشرفية صحنايا
- الإمارات تدين -إساءة- استخدام القوات المسلحة السودانية لمنصا ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حسن مدبولى - كيف تتقن فن الحديث ؟