الثورجية وكرة القدم!؟

حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 7338 - 2022 / 8 / 12 - 22:09
المحور: عالم الرياضة
    

أنا لا اختلف مع العديد من الأهلاوية فى كراهيتهم لشخص مرتضى لكونه عدو لثورة يناير كما يقولون ويزعمون ( خلى بالك من ثورة يناير) ، ومن المهم أن نشير هنا إلى إنه من الطبيعى أن يكره هؤلاء( المشجعين الثورجية )شخصية مثل مرتضى ،فالأهلى هو نادى الوطنية برموزه الذين صنعوا ( للبلاد) أعظم الأمجاد ،و منهم على سبيل المثال الإسطورة الحقيقية صالح سليم الذى كان يدير النادى من مقر إقامته (خارج البلاد) بحكمة وسيطرة وعبقرية فذة ، حيث كان له فضل السبق فى إستخدام وتطبيق (علم الإستشعار عن بعد) فى إدارة النوادى ، كما إنه وضع فضيلة أخرى يحتزى بها ، وهى فضيلة التلكك والاحتجاج وعدم قبول الهزيمة، وذلك عندما انسحب من البطولات الإفريقية كلها عقب الهزيمة من الزمالك فى مباراة السوبر الأفريقى الشهيرة بجوهانسبرج عام 1994 على يد ( العاق) محمود الجوهرى الذى خان مبادئ الاهلى وقبل بتدريب الزمالك وتجرأ وهزم الأهلى ؟
أيضا لا ننسى الإسطورة الخلوق الكابتن حسن حمدى الذى استطاع توفير لبن العصفور لفريق الاهلى وحقق المعجزات فى صمت بليغ ، بينما برأته المحاكم من إدعاءات واتهامات مغرضة بعد ثورة يناير حاولت النيل منه فلم تفلح ، وكان هناك أيضا المستشار المحترم عبد المجيد محمود الذى تشرفت البلاد به نائبا عاما بعد ذلك ، وتعرض الرجل كغيره من الشرفاء لمحاولات اقصائه أثناء حكم الإخوان ونكسة 25 يناير ، فكانت تلك المحاولات سببا كبيرا فى وحدة المصريين ضد الظلم والظلام وإنتصار هوجة 30 يونية المجيدة !!
أيضا من رموز الاهلى العظام نذكر السيد حسن مصطفى رئيس الإتحاد الدولى لكرة اليد الذى كان له دورا عظيما فى تحقيق السلام وكسر الحواجز النفسية مع الرياضة الإسرائيلية ، هذا غير الدور الفذ للدكتور على العطفى الذى كان طبيبا خاصا للسادات ومحبا للسلام أيضا،
وصولا إلى الخطيب الإسطورة الوطنية الثورية المناضلة والذى نتفق معه فى استخدام حقه الثورى فى مقاضاة كل من يتطاول ضده خاصة عندما ينتمى للعدو الغاصب الذى هو الزمالك، لكننا فقط نلوم عليه عدم استخدام نفس الحمأة والسخونة ضد الشوال الذى إتهمه زورا وبهتانا بتلقى و قبول مئات الملايين من الجنيهات ومعها عددا كبيرا من الساعات الثمينة باهظة الثمن،ووصفه له ولمجلسه بأنهم عصابة ، و التغاضى والتسامح مع كل تلك الجرائم لمجرد بوسة على الخد !؟

#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات